#2 ساحة الفدان Place El Feddan — تطواني Vibes
Автор: Oxygène Tétouan
Загружено: 2020-05-02
Просмотров: 4866
كل مكان من مدينة تطوان عندو قصة وحكاية ، كيتوارثوها الأجيال. اليوم ، غادي نحكيولكم على ساحة الفدان ، اللي مرت ، عبر مجموعة من المراحل : من ارض فلاحية كتمتلكها عائلة لوقش الأندلسية ، إلى سوق لبيع القمح ، من ساحة للمناسبات والاحتفالات الدینیة ولي تم تسميتها في عهد الحماية La Plaza de España ، ساحة الحسن الثاني والمعروفة بساحة الفدان وأخيرا المشور السعيد ولا Place del Palacio هادو كاملين مراحل دازت بیها هاد الساحة ، واللي كان عندها أثر اجتماعي كبیر، على ساكنة تطوان.
الیوم غدي نحاولو نغوصو في رمزیة الفدان ، وتاریخو. خلوكم معنا...
نبداو بكلمة الفدان : الفدان هو وحدة قياس خاصة بالمساحات الزراعية ، غیر متریة ، كتستخدم في بعض الدول العربیة ، لقیاس الأراضي. والفدان الواحد،
یقدر بحوالي 4200 متر مربع. لكن هنا فتطوان كلمة الفدان او" الرحبة " كتستعمل لتعبیر عن فضاء أو ساحة واسعة.
في عشرينيات القرن الماضي ، وخلال مرحلة الحماية الإسبانية ، ساحة الفدان بدات كتخود تدریجیا الحلة لي تشهرات بیها.
ولي كان الهدف منها و من بنائها هو التوسع خارج أسوار المدینة ، كیف ماكسیموه الإسبان بال " الانساتشي " أي "التمدد و التوسعة.
و لي كان عندها دور مهم في الربط بین المدینة القدیمة و حي الانسانشي.
(لمعلوماتكم، الفدان كیتواجد على مقربة من بناية دار الطیر، لي تكلمنا عليها في الحلقة السابقة و لي یمكلكوم تشوفو بعض من اسرارها في الرابط اعلاه.)
في البداية كان تصمیم ساحة الفدان بسيط ، يقتصر على بعض المسالك و الشجيرات الصغيرة.
إلا أنه في سنة 1929 الفدان غيشهد على وحد التحول كبیر، لي غادي يشرف علیه المهندس المعماري José Gutierrez Lescura
والفنان التشكيلي Mariano Bertuchi ، بحيث اضفو لمسة ذات طابع غرناطي من خلال زخرفة الأعمدة والأرضية اللي مستوحاة
من حدائق الحمراء في غرناطة.
بيرتوشي خلد ساحة الفدان في بعض أعمالو بكل تفاصيلها ، من خلال هاد اللوحة مثلا تقدر تسمع اصوات الجالسين وتحس ب vibes
و بروح الفدان
وبالمناسبة ماريانو بيرتوتشي كان فنان الحمایة وكان من عشاق مدينة تطوان الشي اللي خلاه يشرف على بناء وإدارة أول معهد للفنون
الجمیلة في المغرب سنة 1945 بمدينة تطوان ولي كان ولا يزال معلمة مهمة في الساحة الفنية و لتخرجوا منها فنانة كبار فحال محمد المليحي لي یعد من
رواد الفن الحديث في المغرب.
نرجعو للأرضية دیال الساحة واللي كانت مبنية بأجود انواع المرمر والرخام وكان دایر بها أشجار النخيل فكل جانب من جوانب
الساحة ، كذلك القبة لي كتوسط الساحة كتحمل 3 فتحات من كل جهة وهي عبارة عن أقواس كاتمیز بها العمارة الإسلامية.
ومزينة بطراز غرناطي والأعمدة دیال القبة مزخرفة بالفسيفساء المغربیة التقلیدیة ، إضافة إلى الكراسي المبينة ، كنلقاوها مزخرفة بالفسيفساء الشيء لكیعطي سحر خاص لهذا الفضاء.
فالراس القبة كانلقاو الشكل ديالها ثلاتي و مصبوغ باللون الاخضر و القبة كتحمل تحت منها نوافذ من كل الجوانب ديالها
الساحة تم الهدم ديالها فثمانینیات القرن الماضي بغرض توسعة ساحة المشور , وكان لهاد الهدم أثر كبير في نفوس ساكنة تطوان لان
المكان كان عنده ارتباط كبير بِذَاكِرَتْهُمْ وما يمكنش تكلم مع الناس اللي عاشت في تلك الفترة إلا وأنك تلمس الحسرة والحزن على فقدان تلك الساحة اللي كانت جزء من طفولتهم.
لكن المفاجأة في 2015 أي بعد أزيد من 30 سنة على هدمها غیتم إعادة بنائها في مكان آخر، الفدان الجدید احتفظ ببعض من تصامیم الشكل القديم. لكن روح المكان كتعاود تخلق من جديد للأجيال الحالية والأجيال الجايا. مادام الأمكنة كيتم خلق سحرها بإرتباط الناس بها، وخلق علاقة متشعبة في أعماق الذاكرة.
الآن الفدان الجديد كایحتوي على مقهي، مطعم و فضاء مخصص لالعاب الاطفال الشيء اللي جعلها قبلة لعدید من السياح المغاربة والأجانب لأخذ الصور التذكارية و اكتشاف المعالم و الهندسة المغربیة ، كیف ما والدينا وأجدادنا تشبثت بذكراهم بالفدان القدیم وكيعتزو برمزیة هذا المكان. وعاودولنا على الذكریات دیالهم فیه فكذلك هاد الجیل كَيْكُوِنْ ذكرياتو فالفدان الجدید لیغایحكیوها لأولادهم وأحفادهم في المستقبل
هادي كانت رحلتنا مع ساحة الفدان التاریخیة لي بصمت أجيال من التطوانيين نكتفيو بهذا القدر اذا عجبتكم الحلقة متنساوش شتاركو معنا وادى بغيتونا نهضرو على مكان آخر ما عليكم غير تخلوهنا في التعلیقات ، خلیكم مع Vibe تطواني. موعدنا الأسبوع المقبل
في امان الله.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: