خلال لقاء وفد من طلاب الـLAU والـNDU: الوقت جاء لنقول لهم جميعاً “قشّة لَفّة” “باي باي يا بشعين”
Автор: Samir Geagea - سمير جعجع
Загружено: 2025-10-13
Просмотров: 4340
شدد رئيس حزب «القوّات اللبنانيّة» سمير جعجع على أن «الوقت جاء لنقول لهم جميعًا: «قشّة لَفّة»، ودفعةً واحدة: «باي باي يا بشعين». وقال: «بمجرّد أن بدأنا نقلب الموجة في الانتخابات الطالّبيّة من موضعٍ إلى آخر، كنّا كلّما ربحنا كلّيّةً يقول الشباب—وقد تعلّمتُ العبارة منهم—«باي باي يا حلوين». «حلوين»؟ لا، هذا غيرُ صحيح؛ إذ نكون بذلك نكذّب الواقع والتاريخ. لأنّهم فعلًا «بشعين». انتبهوا، نحن لسنا ضدّ أشخاصٍ بقدر ما نحن ضدّ تصرّفاتٍ بعينها، لذلك نعم «بشعين»، فتصرفاتهم قبيحةٌ جدًّا. أمّا الأشكال، فمتفاوتة، بعضهم مقبول، وبعضهم جميل، وآخرون ليسوا كذلك، ولكنّ تصرّفاتهم جميعًا—«على بعضن قشّة لَفّة»—قبيحةٌ جدًّا، وهي التي أوصلت حال البلد إلى ما هو عليه».
كلام جعجع جاء خلال لقائه وفداً من طلاب “القوّات اللبنانيّة” في جامعتي NDU وLAU، في حضور: الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد، رئيس دائرة الجامعات الأميركية في المصلحة جان مارك نمور، مسؤول ملف LAU في الدائرة مارك اسطفان، رئيس خليّة NDU أنطوان حنين، رئيس خلية LAU-جبيل جوزي نون ورئيس خلية LAU-بيروت إيليو ساسين.
ولفت جعجع إلى أنني «أتذكّر كيف كنّا في أعماركم وبدأنا نعمل ونبني. وأنتم اليوم، رويدًا رويدًا، ينبغي أن تُعِدّوا أنفسكم لتبدأوا بتولي الدفّة وتبنوا وتعملوا، لكي تستطيعوا— «بالوزنات العشر» التي ستأخذونها—أن تجعلوها عشرين وزنة، لا أن تبقى كما هي أو—لا سمح الله—أن تنقص».
وأوضح جعجع، متوجهاً إلى الطلاب، أنه «على كلّ واحدٍ منّا أن يحدّد: لماذا هو موجودٌ في هذه الحياة؟ في السنوات العشرين أو الثلاثين الأخيرة، تعرّض ويتعرّض الشباب لموجاتٍ هائلة لا ينتج عنها شيء، موجات—في رأيي—مُدمِّرة. أنتم تتلقّون موجاتٍ و«موضات» طويلةً عريضة لا صلة لها بواقع الحياة، ولذلك يجب أن تحدّدوا أنتم ماذا تريدون». وقال: «عمومًا لدينا خياران اثنان: إمّا أن يقرّر أحدُكم أن يعيش حياة عاديّة، يهتمّ بالــ«Carrière» الخاصّة به، وببيته وأولاده، ويتزوّج ويكون إنسانًا صالحًا، وتكون هذه هي المسألة كلها بالنسبة إليه. وإمّا أن يختار أن «يعيش التاريخ»، أي ان يكون ابنَ قضيّة، يعيش من أجل شيءٍ معيّن، غير “عيشته” الأوّليّة «la vie primaire» التي تنحصر بالأولاد والعائلة فحسب. هذه العيشةُ ضروريّة بالتأكيد لأنّ المجتمع يقوم عليها، لكن إلى جانبها مهمّ جدًّا أن يعيش المرءُ دائمًا من أجل قضيّةٍ سامية. عندما يتوقّف الناس عن العيش لقضيّةٍ سامية تنتفي الأخلاقيّةُ الكبرى في البلاد. انتبهوا: الأخلاق ليست مجرّد ألّا تسرق وألّا تقتل… فهذه أخلاقيّةٌ جزئيّة فرديّة؛ أمّا الأخلاقيّةُ الأساسيّة العامة فهي أن تعملَ من أجل التاريخ، من أجل مسار سليم للأحداث، لكي تمضي البشريّةُ إلى الموضع الذي ينبغي أن تمضي إليه».
لقراءة الخبر كاملا: https://www.lebanese-forces.com/2025/...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: