بالفيديو تبون يرفع الصوت: الجزائر تدافع عن نفسها ومن يجرؤ سيدفع الثمن

تبون يحسم: "الجيش الجزائري دفاعي.. ومن يعتدِ علينا يتحمّل العواقب"

🎬 مقدّمة للفيديو:

"رسالة واضحة وقوية من قصر المرادية — الرئيس تبون يوجّه تحذيراً لا لبس فيه: جيشنا دفاعي لكن من يمد يده نحو سيادتنا سيجني العواقب. ترقبوا تفاصيل الخطاب وما حمله من رسائل داخلية وخارجية تؤكد جاهزية الجزائر للدفاع عن ترابها وسيادتها."

📰 النصّ الإخباري المفصّل:

في كلمة حاسمة ومشدّدة، أكّد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أنّ الجيش الوطني الشعبي يبقى جيشاً دفاعياً متمسّكاً بمبادئ حماية التراب الوطني وسيادة البلاد، لكنه أوضح بلهجة صريحة أن أي اعتداء أو مسّ بالأمن الوطني سيواجه بردّ مناسب وتحمل كامل للعواقب من قِبل المعتدين.

وجاء تصريح الرئيس خلال [اسم المناسبة/اللقاء — ضع هنا إذا رغبت بإضافة التفاصيل] حيث عبّر عن ثقة كاملة في قدرات المؤسسة العسكرية وتجندها الدائم لحماية المواطنين ومقدّرات الدولة. وقال تبون بالحرف:

"الجيش الجزائري دفاعي.. ومن يعتدي علينا يتحمّل العواقب."

مضامين الرسالة

تأكيد على الطابع الدفاعي للجيش: تذكير بأن القوات المسلحة مكرّسة لحماية الشعب والسيادة وليست صاحبة مبادرة هجومية، ما يعكس سياسة ردع واضحة لا ساعية للعدوان.

تحذير رادع للمعتدين: التزام باتخاذ إجراءات ردعية واحترازية حاسمة ضد أي محاولات للمساس بالأمن الوطني أو الوحدة الترابية.

دعم داخلي ورسمي: الكلمة لقيت ترحيباً من زوايا مدنية وعسكرية على حد سواء، حيث اعتبرها كثيرون إشارة إلى عزم الدولة على الحفاظ على الاستقرار والردع في آن واحد.

رسالة إقليمية ودولية: الخطاب يوجه رسالة واضحة إلى شركاء الجزائر وجيرانها بأنّ أي حسابات خاطئة بخصوص حدود وسيادة الجزائر سيُردّ عليها حازماً، في إطار القانون الدولي ومبدأ الدفاع المشروع.

أبعاد وتوقّعات

يرى محلّلون أنّ تأكيد الرئيس على الطبيعة الدفاعية مع إبقاء خيار الردّ واضحاً يعكس استراتيجية مزدوجة: تهدئة الداخل وتطمين المواطنين بأن مؤسسات الدولة تعمل لحمايتهم، وفي الوقت ذاته إرسال رسالة ردع لمن يراهنون على إضعاف الجزائريين أو المساس بمصالحهم.

وأضاف مراقبون أن هذه اللهجة قد تكون رداً على ممارسات دبلوماسية وإعلامية وصفها القصر بأنها استفزازية خلال الفترة الأخيرة، أو دعوة لرفع جاهزية الأجهزة الأمنية والعسكرية في مواجهة أي تهديد محتمل.

خاتمة

اختتم الرئيس كلمته بالتأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب والقيادة، مشدداً على أن الجزائر ستمضي في سياساتها السيادية دون تنازل، وأنّ حماية الوطن مسؤولية مشتركة بين كافة المؤسسات والمواطنين.