من جلس مع المستهزئين بآيات الله في حال استهزائهم فهو مثلهم ولم يفرق بين الخائف وغيره إلا المكره
Автор: عبد الرحيم بن معاذ ابن أحمد
Загружено: 2025-10-09
Просмотров: 5
وقد أجمع العلماء على أن من تكلم بالكفر هازلاً أنه يكفر فكيف بمن أظهر الكفر خوفاً وطمعاً في الدنيا؟ ! وأنا أذكر بعض الأدلة على ذلك، بعون الله وتأييده:
الدليل الأول: ...
الدليل الثاني: ...
الدليل الثالث: ...
الدليل الرابع: ...
الدليل الخامس: ...
الدليل السادس: ...
الدليل السابع: قوله تعالى: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم). فذكر تبارك وتعالى، أنه نزل على المؤمنين في الكتاب: أنهم إذا سمعوا آيات الله يكفر بها، ويستهزأ بها فلا يقعدوا معهم، حتى يخوضوا في حديث غيره. وأن من جلس مع الكافرين بآيات الله، المستهزئين بها في حال كفرهم واستهزائهم: فهو مثلهم. ولم يفرق بين الخائف وغيره. إلا المكره.
هذا وهم في بلد واحد، في أول الإسلام؛ فكيف بمن كان في سعة الإسلام وعزه وبلاده؟!!
--------
ص ٣٠، ٣٧ - كتاب الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك - الدليل الأول، الدليل السابع - المكتبة الشاملة
--------
الرابط:https://shamela.ws/book/12827/14#p2
الرابط:https://shamela.ws/book/12827/21#p1
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(القارئ): الدليل السابع: قوله تعالى: (وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم ءايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم).
(التعليق): نعم، الله جل وعلا يقول: (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ)، نزل الله عليكم في الكتاب، أي القرآن، وذلك كما في سورة الأنعام: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي ءَايَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا في حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾، قد نزل عليكم الله جل وعلا أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهزأ بها من قبل الكفار والمنافقين فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ، لا تقعدوا في مجلس يستهزأ فيه بالإسلام والمسلمين، ويستهزأ فيه بالقرآن، إِنَّكُمْ إِذا مِثْلُهُم، إذا جلستم معهم ولو انكم مسلمين تكونون مثلهم والعياذ بالله، إنكم إذا مثلهم؛ لأنكم لم تنكروا المنكر، بل سكتم، (إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جميعا)؛ فتكونون مثلهم، يجمعكم الله معهم يوم القيامة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فهذا فيه فيه تحريم الجلوس في المجالس التي يُسب فيها الله أو رسوله أو القرآن أو المسلمون، ومن ذلك بقاء المسلم مع المشركين، فإن المشركين سيسبون الله، ويسبون الرسول، ويسبون ...؛ فإذا بقي معهم وأقام معهم واستوطن معهم فإنه مخالف لهذه الآية الكريمة ﴿قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْره﴾، اهجروا مجالسهم، فهذا فيه وجوب هجر مجالس السوء، ولاسيما مجالس الكفر والإلحاد والزندقة والتشكيك في الإسلام.
وما أكثرها اليوم! ما أكثر المجالس اليوم التي تستهزي بالمسلمين، تتنقص الإسلام، وتمدح الكفار! ما أكثرها في بلادنا -فضلاً عن بلاد الكفار-! فالواجب على المسلم أن يقاطع هذه المجالس، وأن يبتعد عنها؛ فإن جلس فيها وسكت فإنه ﴿إذا مثلهم﴾.
الذين قال الله فيهم: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إيمانكم﴾، إنما الذي تكلم واحد، هو الذي قال: «ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء»، واحد، لكن البقية سكتوا ولم ينكروا عليه، فصار القول منسوباً إليهم جميعاً، منسوباً إليهم جميعاً، وصار الاستهزاء منسوباً إليهم جميعاً؛ لأنهم لم ينكروا.
ولما أنكر الشاب، الصحابي الشاب الذي كان معهم أنكر؛ وقال: (كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله ﷺ)، ثم ذهب الشاب ليخبر الرسول، هذا قام بالواجب، فوجد الوحي قد سبقه، لما وصل إلى الرسول وجد الوحي قد نزل عليه في شأن هؤلاء، فهذا دليل على أن الإنسان لا يجوز له أن يحضر مجالس الشر، مجالس الاستهزاء بالدين والسخرية من الدين أو من المسلمين، بل عليه أن يبتعد عنها، مجالس المبتدعة، مجالس الدعوة إلى الشرك وسب التوحيد، وأن التوحيد انه دين الخوارج، وأن عبادة القبور هي دين المسلمين، وأنها من التوسل ومن محبة الصالحين، يقولون كذا في مجالس؛ فالذي يحضر معهم ولا ينكر يكون مثلهم، ﴿إِنَّكُمْ إِذا مِثْلُهُمْ}.
فهذا فيه دليل، هذه الآية فيها دليل على تحريم موالاة المشركين بالجلوس معهم (بالجلوس معهم وهم يتكلمون في سب الإسلام والمسلمين)، يكون هذا من الموالاة، إذا جلست معهم فهذا من الموالاة، نعم، وهذه مسألة دقيقة تحتاج إلى فهم، حنا نقرأ الآية ونعبر من عندها ولا نفكر فيها، من يفكر ان الجلوس مع هؤلاء انه من الموالاة؟! لأننا ما ما نتدبر القرآن، نعم.
... يقول ما علي منهم، أنا بآكل واشرب معهم، ولا علي منهم، الله جل وعلا يقول ﴿إنكم إذا مثلهم﴾، وأنت تقول: أنا ما علي! الله يقول ﴿إنكم إذا مثلهم﴾، نعم.
(القارئ): فذكر الله تعالى أنه نزل على المؤمنين في الكتاب: أنهم إذا سمعوا آيات الله يكفر بها، ويستهزأ بها
(التعليق): ومن الكفر بها أن تفسر بغير تفسيرها، وأن تؤول بغير تأويلها، هذا من الاستهزاء بآيات الله عز وجل-، نعم، أو أن يُقال: إن هذه الآيات إن هذه لعصر مضى، أما نحن الآن في عصر الرقي والتقدم والحضارة، أما أولئك بدائيين، ويقولون: (الشرك (عبادة الأصنام) هذا شرك ساذج، الي يعبدون الأصنام والأحجار والـ.. هذا شرك ساذج يسمونه!)، الله -جل وعلا يسميه شركا وأنت تقول هذا ساذج وسهل! لا، هذا شرك عظيم والعياذ بالله-، الله -جل وعلا يقول: ﴿إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمُ عَظِيمٌ﴾، ما هو بساذج، نعم.
رابط التكملة: https://t.me/abdadirhim/2233
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: