قصيدة حديث الروح | مناجاة الله | الشاعر المفكر محمد إقبال | إلقاء سمير الرفاعي
Автор: Samir Alrifai سمير الرفاعي
Загружено: 2020-11-11
Просмотров: 9654
فضلاً اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو اضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً 🌹
قصيدة حديث الروح
حديثُ الروحِ للأرواحِ يسْرِي وتُدْرِكُهُ القُلوبُ بِلا عناءِ
هَتفْتُ بهِ فطارَ بِلا جناحٍ وشقَّ انِينُهُ صَدْرَ الفضاءِ
وَمَعْدِنُهُ تُرابيٌ ولكنْ جرتْ في لفْظِهِ لغةُ السماءِ
لقدْ فاضتْ دُموعُ العشقِ منِّي حديثاً، كانَ عُلوي النداءِ
فحلّقَ في رُبى الأفلاكِ حتى اهاجَ العالمَ الأعلى بُكائي
تَحاورتْ النجومُ وقُلنَ صوتٌ بِقُرْبِ العَرشِ موْصُولُ الدعاء
وجاوبتِ المجرّةُ علَّ طيفاً سَرى بينَ الكواكبِ في خفاءِ
وقال البدرُ هذا قلبُ شاكٍ يواصلُ شَدْوَهُ عندَ المساءِ
ولمْ يعرفْ سِوى رضوانَ صوتي وما أحْرَاهُ عندي بالوفاءِ
شكوايَ أمْ نجْوايَ في هذا الدُّجى ونجومُ ليلي حُسّدي أمْ عُوَّدِي
امْسَيتُ في الماضِي أعيشُ كأنَّما قَطَعَ الزمانُ طريقَ أمْسِي عنْ غدي
والطيرُ صَادحةٌ عَلَى افْنَانِها تُبْكِي الرُبى بأنِينِها المتجددِ
قدْ طالَ تَسْهيِدِي وَطَالَ نَشِيدُها وَمَدَامِعي كالطَّلِ في الغُصنِ النَّدِيِ
فإِلى مَتَىَ صَمْتي كَأنِّي زهْرةٌ خَرْساءُ لمْ تُرْزَقْ بَرَاعةَ مُنْشِدِ
قِيثَارَتي مُلئتْ بِأنَّاتِ الجَوَى لَاَ بُدَّ لِلْمَكبُوتِ مِنْ فَيَضَانِ
صَعِدَتْ إِلَىَ شَفَتِي خَوَاطِرُ مُهْجَتِيِ لِيُبِيْنَ عَنْهَا منْطِقِي ولِساني
أَنَا مَاَ تَعَدَّيْتُ القَنَاعَةَ والرِضَا لَكِنَّمَا هِيَ قِصَّةُ الأشْجَانِ
يَشْكُوْ لَكَ اللَّهمَّ قَلْبٌ لَمْ يَعِشْ إلَّاَ لِحَمْدِ عُلاكَ فِيِ الأكْوَانِ
مَنْ قَامَ يَهْتِفُ بِاسْمِ ذَاتِكَ قَبْلَنَا مِنْ كَاَنَ يَدْعُوُ الواحِدَ القَهْارا
عَبَدُوا الكَوَاكِبَ والنُّجُومَ جَهَاَلَةً لَمْ يَبْلُغُوُا مِنْ هَدِيِها أنْوَارَا
هَلْ أعْلَنَ التَّوْحِيْدَ دَاعٍ قَبْلَنَا وَهَدَىَ القُلُوبَ إليْكَ والأنْظَارا
نَدْعُوا جَهاراً لَاَ إلهَ سِوى الذيِ صَنَعَ الوُجُوُدَ وَقَدَّرَ الأقْدَارَا
إذَا الأيِمَانُ ضَاعَ فَلَاَ أَماَنٌ؛ وَلَاَ دُنْيَا لِمَنْ لَمْ يُحيِّ دِيْنَا
وَمَنْ رَضِيَ الحَيَاةَ بِغِيْرِ دِيْنٍ فَقَدْ جَعَلَ الفَنَاءَ لَهَا قَرِيْنَا
وَفِيِ التَّوْحِيِدِ للْهِمَمِ اتِّحَادٌ وَلَنْ تَبْنُوا العُلَى مُتَفَرِّقِيْنَا
ألَمْ يُبْعَثْ لِأُمَتِكُمْ نَبِيٌ يُوَحِّدُكُمْ عَلَىَ نَهْجِ الوِئَامِ
وَمُصْحَفُكُمْ .. وَقِبْلَتُكُمْ جَمِيْعَاً مَنَارٌ لِلْأُخُوَةِ والسَّلَامِ
وفوقَ الكلِّ رَحْمَنٌ رَحِيْمٌ ... إلهٌ واحِدٌ ... رَبُ الأنَامِ
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: