على جناح فجر
Автор: حسن صالح
Загружено: 2025-06-23
Просмотров: 636
نص : مالك آل فتيل
تعليق صوتي : نور علي السادة
حينما لا يعود الأفق مرمىً.. بل منطلقًا لطموحك
ولا يعود التميز غرضًا.. بل علامةً وسمةً وملمحًا ألِفته في كل صباح.
عندما تعتاد المجرةَ كشمعة يَحيدُ وهجها أمام مسائك.
حينها..
تحتشدُ الأصداء بين يديك كما تتكدَّسُ لآلئُ البحر وداناته عند بوصلة الربان حائرةً من بصيرتها
وتتكثُّفُ الآمال كحقيقة تملَّصتْ من عباءات الوهم والظنون
وتتجسدُ الأحلامُ أمامك شاخصةً كواقع لا مناص منه.
تَضجُّ اللحظةُ بالهدير...
هدير ذاك النهر الذي لا يهدأ من النجاحات.
وتزدحمُ بضحكات الفرح..
فرحٌ كسيل لا يلتفتُ إلى جانبيه من تَقلُّبِ الإنجازات.
حينها توقن أن اللحظة ما هي إلا تاريخٌ بعيد..
ممسوسٌ بمستقبلٍ لا حدَّ له.
بيدَ أن القوافل لا تمضي مدفوعة بالريح
ولا بحداء اسطرلاب ولا بتململ مِزولة
ما يدفعها إلى الأمام سوى العزم
ولا يصون العزم سوى جِدِّ العاملِين وكَدِّهِم
سَخَّرُوا للآخرين أنفسهم
تصاغرت نفوسهم الكبيرة أمام مهامهم
وتقوست ظهورهم لأهدافهم البعيدة...
يبدؤون يومهم بفجر لا ينغلق أمام فجرٍ آخر
حاملين على أكتافهم آمال سواهم
دافعين بها إلى أُفق الواقع بدرايتهم، وأناتهم
مالئين ملامحهم بابتسامة مقطوفة من حدائق الصدق والتفاني
وكما اعتدنا.. واعتادت أيامُنا..
لا نبدأ يومنا بفجر إلا وينفتح بعده فجرٌ أزهى
فجرٌ يمتدُّ من الماضي حتى أطراف حدود الغد
مرحلةٌ أخرى
ترتسم على التفاتاتها ما هو آتٍ من إيمانٍ وثقة
فلن تزيدنا الإنجازات إلا تشوفا لإنجازات أكبر
ولن تغرنا الأرقام إلا لشخوص أرقامٍ أكبر
وستتحول مرافئنا بعد حين إلى قلاعٍ كبرى
إلى مصانع للتميز والنجاح..
تحفُّها النوارس ببياض نواياها
وتحضنها المياه بصفاء سرائرها
عندها..
ستعتاد المجرةَ أن يَحِيدَ وَهَجُها كشمعة أمام مسائها
وحينها..
لن يعود التميز غرضًا.. بل علامةً وسمةً وملمحًا تألفه في كل صباح
ولن يعود الأفق مرمىً.. بل منطلقًا لطموحاتها
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: