أنور وجدي وقسوة اللحظات الأخيرة فقد بصره ومات في الغربة
Автор: L2tat.com لقطات
Загружено: 13 окт. 2019 г.
Просмотров: 87 543 просмотра
51 عاما هي الفترة التي عاشها الفنان الراحل أنور وجدي، والذي تحل ذكرى ميلاده في ال11 أكتوبر عام 1904، حيث رحل تاركا خلفه العديد من الأعمال الفنية المحفورة في ذاكرة جمهوره حتى الآن.
وعن الأيام الأخيرة في حياة أنور وجدي، روتها الفنانة الراحلة ليلى فوزي، خلال لقاء نادر مع الإعلامية صفاء أبوالسعود، إذ تزوجت منه قبل رحيله بـ9 أشهر؛ لتعيش معه في سعادة 4 أشهر فقط حيث مدة شهر العسل الذين قضوها بالسفر حول العالم، وبعدها افتتحت صفحة أنور مع المرض.
وكانت ليلى فوزي، الزيجة الثانية للفنان أنور وجدي وحبه الأكبر، الذي استطاع أن يقنعها بالزواج في فرنسا.
وبعد شهر العسل، اشتد على أنور المرض مما جعله يسافر إلى السويد من أجل العلاج وبرفقته ليلى التي قالت "عشت معه زوجة وممرضة وانقطعت عن العمل وعن الجميع.. الأطباء منعوا دخول أحد عليه فوضعت كرسي خارج غرفته لأجلس وأنام عليه".
ولفتت ليلى، إلى أنه كان يعاني في الأساس من مرض الكلى لكن مع الوقت اشتد المرض، ليقرر الأطباء المصريون سفره للسويد لاختراع جهاز غسيل الكلى هناك، والذي يعد الأول من نوعه وقتها.
سافر وجدي وليلى إلى السويد، ولكنه فقد بصره وساءت حالته، لترجع به وقد وافته المنية، ووصفت ليلى فوزي ذلك الوقت قائلة: "كانت من أصعب الساعات في حياتي على الإطلاق أن أعود على طائرة واحدة مع أنور وجدي وهو جثة.. وعشت في انهيار تام فالرجل الذي أحبني وأحببته مات، راوية اللحظات الأخيرة عند وفاته، عندا امتدت يدها لتمسك بيده وهو يحتضر، وهمست له: "أنا هنا"، فرد أنور وجدي: "حاسس إني دلوقتي أول مرة أحب بجد".
يذكر أن الفنان أنور وجدى تزوج 3 مرات وهم "إلهام حسين، ليلى مراد، ليلى فوزى"، ولكنه لم ينجب أى أولاد منهن بسبب المرض، و توفى وجدى فى 14 مايو عام 1955 أثناء إجراء جراحة لاستبدال الكلى.

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: