5 قصص حقيقية لسائقي الشاحنات في الصحراء الذين لم يعودوا إلى منازلهم
Автор: ليالي الرعب
Загружено: 2025-11-26
Просмотров: 19
5 قصص حقيقية ومرعبة لسائقي الشاحنات في الصحراء
كان الليل يهبط على الطريق الطويل بين تبوك ونيوم كأن السماء تمد يدًا ثقيلة فوق رمال الشمال، وكان سالم يجلس خلف مقود شاحنته الضخمة محاولًا إقناع نفسه بأن تلك الرجفة التي تسري في أطرافه مجرد أثر للإرهاق الذي تراكم عليه بعد أيام من العمل المرهق. غير أنّ شيئًا ما كان يختبئ بين ظلال الطريق، شيئًا لا تلتقطه عيناه تمامًا لكنه ينعكس في أعماق روحه كأنّه نذير يهمس بما لا يُقال. كان ينظر في المرآة الجانبية مرارًا، وكل مرة كان يشعر بانقباض يزداد، شعور غريب بأن أحدًا يتابعه، لا سيارة، لا أضواء، لا خطوات، فقط حضور يشبه الهواء لكن بسكون لا ينتمي للحياة. في اللحظة التي حاول فيها تجاهل ذلك الإحساس بدأ الطريق أمامه يرتجف برفق كما لو كان يتنفس، وكانت أنوار الشاحنة ترتدّ فوق الإسفلت المظلم بطريقة غير مألوفة، وكأنّ الظلام ذاته أصبح مادة تتحرك، تتمدد، ثم تنكمش ككائن ينتظر اللحظة المناسبة ليقترب أكثر.
ومع أنّه حاول أن يشغل نفسه بتعديل سرعة الشاحنة أو بمراقبة مؤشرات الوقود، فإنّ الصوت الذي جاء من المقصورة الخلفية لم يسمح له بذلك. كان صوتًا خافتًا، لكنه واضحًا بما يكفي ليثبت أنه لم يتخيله. كان يشبه سحب قدم فوق سطح معدني، صوت انزلاق ثقيل بطيء كأن أحدهم يحاول الوقوف لكنه لا يمتلك القوة الكافية. شعر سالم ببلعته تعلَق في حلقه، وبعد لحظة قال لنفسه جملة حاول إقناع نفسه بها منذ مغادرته محطة الوقود: “لا يمكن… الحمولة مغلقة بإحكام.” لكن حتى هذه الكلمات التي قالها لنفسه بصوت خافت لم تكن مُقنعة، إذ كان داخله يعرف أنّ المسألة ليست مجرد ضجيج حمولة أو ارتجاج صناديق، فالصوت لم يكن يشبه سقوط شيء، بل حركة شيء.
🔔 لا تفوتوا القصص القادمة المليئة بالغموض والتشويق، اشتركوا في القناة وفعلوا الإشعارات!
إذا أعجبك الفيديو، شاركه مع أصدقائك ودعهم يشعرون بكل القشعريرة معك 👀💀
#قصصرعب #قصصحقيقية #رعب #قصصرهيبة #الرعبالحقيقي #قصص #قصصواقعية #قنالرواي #شاحنات #غموض #رعبواقعي #رديت #قصصرهيبة2025 #قصصرعبقصيرة #قصصرعبطويلة #قصصرعبالمتابعين #قصصرعبانيميشن #تجاربمرعبة #قصصمخيفة #قصصرعبجدا
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: