#غضب_شديد
Автор: The Family
Загружено: 2025-04-23
Просмотров: 296
#قصة_أعدل_حكم_في_التاريخ #قصص #العظماء #المسلمين_في_سمرقند
يحكي أن #القائد_المسلم_الشهير_قتيبة_بن_مسلم الباهلي يفتح المدن والقري وينشر الدين الإسلامي في الأرض، و كان #فتح_المدن يتم بعدة شروط أن يتم دعوة أهلها إلى الإسلام أو الجزية ثم يمهلهم ثلاث أيام ك#عادة_المسلمين_في_الحروب ثم يبدأ القتال، لكن قتيبة بن مسلم الباهلي دخل #سمرقند وأخذ أهلها علي حين غرة من دون المهل المتعارف عليها ، حيث كان لها جيش قوي يحميها وتاريخها مع #الغزات حافل ب#الانتصارات فلم يكن في وسع سمرقند إلا ال#إستسلام_سمرقند، فر قادتها وحكامها و كهنتها إلي الجبال ودخل الناس بيوتهم #مذعورين وقد ألجمتهم المفاجأة إلجاماً،وسيطرت جيوش المسلمين على المدينة كلها دون أي مقاومه ،شيئًا فشيئ بدأ #أهل_سمرقند يخرجون من بيوتهم ويتعاملون مع #الجنود-المسلمين لا يريدون لهم الشر بل هم غزاةٌ من نوعٍ جديد، يرحمون الصغير ويساعدون الضعيف ويدعون لعبادة إله واحد، لايسرقون ولا ينهبون ولا يقتلون بل يحمون الأمن وينشرون دينهم الإسلامي،وفي أحد الأيام نشبت مشاجرة في السوق بين شاب من أهل سمرقند وجندي من المسلمين وتجمع الناس في خوف وترقب ، فلاشك عندهم أن #جنود_المسلمين سيتجمعون من كل صوب ليلقينوا الشاب درساً لا ينساه و يكون عبره لكل من تسول له نفسه أن يعتدي علي جندي من المسلمين وخلال لحظات تجمع الجندْ وأحاطوا بالمشاجره ووسط دهشة الجميع إقتاد الجند المتخاصمين والشهود إلي القاضي لم يتوقع أحد مما شاهد المحاكمه شيئاً مما حدث، أوقف القاضي الجندي المسلم بجوار الشاب الوثني، وحقق في الأمر بكل نزاهه ثم أصدر حكمه علي #الجندي-المسلم ، وهنا لم يكن الحكم العجيب بل البدايه، فور صدور الحكم إنتشر الخبر في طول المدينة وعرضها ، إن لهؤلاء للغزاه... المؤمنين .الذى يحكم دولة لم يسمع التاريخ عن تبدوا من حدود الصين شرقا إلى المحيط الأطلسي غرباً ك
ازدهرت البلاد فى زمنه وقلة الحاجه و #الفقر وسن الكثير من #سن_القوانين_ و-الأحكام العادلة ، التى جعلت من عدله وحكمته قصص يرويها أهل البلاد في كل بقاع البلاد.انتهت رحلة الكاهن الشاب عند بيت قديم من الطين فى حى متواضع من أحياء العاصمة قالوا له : أنه سيجد هناك #الخليفه هناك لم يصدق الشاب فى بادئ الأمر، إذ كيف لمن يملك الدنيا أن يكون بيته في مثل هذا المكان اقترب #الكاهن_الشاب من البيت . وإذا برجل يصلح جداراً بالطين وقد غطي الطين ثوبه ويديه وكل ما مر عليه أحد قال : السلام على أمير المؤمنين،صعق الشاب مما رأى ، أهذا هو ملك الذي خضعت له الرقاب ! أمر حقا غريب وبينما هو مندهش يتأمل إذ جاءت إمرأة مع ابن لها تطلب من الخليفة أن يزيد عطاءها من بيت مال المسلمين وأثناء حديثها مال ابنها على لعبة كانا فى يدِ ابن الخليفة فخطفها منه ولما حاول ابن الخليفة استرداد اللعبة لطمه ابن المرأة السائلة.فسال الدم من وجهه وكأى أم هرعت زوجة الخليفة إلى ابنها فضمته وضمدته وانفجرت صارخة في المرأة وطفلها ، نظر عمر فى وجه المرأة وابنها وقد أصابهما رعب شديد فهدأ من روعها ، وأخذ اللعبة من ابنه وأعطاها للصغير الفقير وأمر لها بزيادة العطاء وأخذ ابنه فقبله وهدّأه ثم إلتفت إلى زوجته وقال : حنانيك لقد روعتها وابنها ثم أكمل اصلاح الجدار وكأن شيئاً لم يكن،أما الكاهن الشاب قد أحس أنه في حلم ولكنه تجرأ واقترب من الخليفة
ولما سألة عن شأنه قال : سيدي إنى صاحب مظلمة لأهل سمرقند جئت أشكي إليك قتيبة بن مسلم.وقد علمنا عدلكم فطمعنا أن تنصفنا، إن قتيبه قد أخذنا على غرة وقد علمنا أن من عاداتكم أن تنذروا القوم ثلاث أيام تخيرونهم فيها بين الإسلام أو الجزية أو القتال ،قال عمر إنها ليست عاداتنا إنه أمر الله وسنةرسوله عليه الصلاة والسلام ، قال الشاب : فإن قتيبة لم يفعل ذلك،فأطرق عمر قليلاً ثم أمر الكاتب فكتب رسالة وختمها بختمه ودفعها للشاب وقال إعطى هذه لوالى سمرقند يرفع عنكم الظلم بإذن الله ، ومرة أخرى عاد لإصلاح الجدار وكأن شيئا لم يكن . فضي والي سمرقند الرسالة وقرأها ثم قال للكاهن الشاب : سمعا وطاعة لأمير المؤمنين ، لقد أمرنى أن أعين قاضياً . يقضى في مظلمتكم وسأفعل ؟ و موعدنا بعد يومين ، فإذهب يا بني وأتى بالقادة والكهنه من قومك ولهم منا الأمان ، ثم أرسل في طلب قتيبة ابن مسلم، اجتمع الناس حيث تعقد المحاكمة وجاء القاضى المسلم ونادى الحاجب على كبير الكهان فتقدم ثم نادى على قتيه بن مسلم فأوقفه القاضى بجوارى خصمه ثم أمر القاضى الكاهن أن يعرض مظلمته فقال الكاهن : هذا قائدكم قتيبه ين مسلم دخل بلادنا دون انداز و كل البلاد
أعطها خيارات ثلاث : الإسلام أو الحزية أو القتال ، أما نحن فأخذنا بالخديعة. إلتفت #القاضى إلى قتيبة وقال : ماذا تقول في هذه الشكوى ، قال قتيبة : أصلح الله القاضي الحرب خدعة وهذا البلد شديد البأس وكان عقبة أمام الفتح ، وقد علمت أننا إن اقتتلنا سالت دماء الفريقين كالأنهر في هاداني الله إلى هذه الخطة وبهذه المفاجأه حمينا المسلمين من أذى عظيم. وحقنا دماء أعدائنا ، نعم لقد فاجئناهم ، ولكن أنقذناهم وعرفناهم الإسلام
قال القاضي : يا قتيبة هل دعوتهم إلى #الإسلام
أو #الجزية أو #الحرب،قال قتيبة:لا لم تفعل فقال #القاضي : يا قتيبه لقد أقررت.وإذا أقر المدعى عليه انتهت المحاكمة ،يا قتيبه ما نصر الله هذه الأمة إلا بالدين ومن أعظم الدين اجتناب الغدر و#إقامة_العدل والله ما خرجنا من بيوتنا إلا جهادًا في سبيل الله وما خرجنا لتملك الأرض و نحتل البلاد ونعلو فيها بغير حق.ثم أصدر القاضي #أعجب_حكم_صدر_فى_تاريخ_البشرية وقال : حكمت أن تخرج #جيوش-المسلمين جميعا من سمرقند خفافا كما دخلوها خلال ثلاثة أيام ويرد البلد إلى أهله. و يعطونهم الفرصة ليستعدوا للقتال ثم ينذرونهم ويخيرونهم بين الإسلام أو الجزية أو الحرب،
فإن اختاروا الحرب كان القتال وذلك تطبيقا لشرع الله عز وجل و#سنة_نبيه عليه الصلاة والسلام. #الدهشة التي تملكت كل من سمع القصة الآن هي ذاتها التي تملكت أهل سمرقند،وهم يسمعون ذلك الحكم التار
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: