مذبحة القلعة حلقة 3

شهد متخيل من مذبحة القلعة: "الليلة الأخيرة"
(المكان: ساحة القلعة – ليل 1 مارس 1811. القمر يضيء المشهد، وأصوات الموسيقى والضحك تتردد بين الجدران الحجرية. المماليك بملابسهم الفاخرة، يتبادلون النخب فرحين بدعوة محمد علي للعشاء الفاخر.)

الجنرال المملوكي محمود بك (يضحك ويميل على صديقه):
عجبًا لهذا الألباني! بالأمس كان جنديًا مغمورًا، واليوم هو ولي النعمة… يبدو أن سياسته تغيرت وأصبح أخيرًا يقدر المماليك!

(يأخذ رشفة من كأسه، بينما يُسمع صوت خطوات جنود يمرون في الخلفية.)

صديق محمود بك (بابتسامة ساخرة):
أو لعلها مجرد خدعة… تعرف أن الحكم لا يهدأ إلا بدماء كثيرة!

(يتبادلان الضحك، لكن فجأة، يفتح أحد الجنود بوابة كبيرة، فتُغلق خلفهم بصوت مدوٍ، ويعم الصمت في اللحظة نفسها.)

(المماليك ينظرون لبعضهم في قلق… خطوات ثقيلة تُسمع على الحجارة، ثم يظهر جندي عثماني حاملًا سيفًا.)

الجنرال محمود بك (بقلق):
ما هذا؟! لماذا أُغلقت البوابة؟!

(يبدأ همس بين الصفوف، قبل أن يصرخ أحد المماليك من الخلف.)

أحد المماليك (بذعر):
خيانة!!!

(في لحظة، تنطلق الأسهم من فوق الأسوار، فتسقط الأكواب والسيوف على الأرض… تبدأ الفوضى، يركض المماليك في كل اتجاه، بعضهم يحاول التسلق، لكن السهام تنغرس في صدورهم. أصوات صليل السيوف، صرخات… الدماء تغطي الأحجار.)

(في ركن بعيد، يقف محمد علي باشا في شرفته، يراقب المشهد بهدوء، ثم يلتفت نحو أحد قادته.)

محمد علي (بصوت هادئ):
الليلة… تُولد مصر جديدة.

(يبتسم ابتسامة باردة، بينما المشهد يختفي تدريجيًا مع صوت آخر صرخة مملوكية.)
#مذبحة_القلعة #محمد_علي #المماليك #التاريخ_المصري #خيانة_المماليك #القلعة_1811 #التاريخ_العثماني #حكام_مصر #دراما_تاريخية #سقوط_المماليك
مذبحة القلعة,مذبحة القلعه,الناجي الوحيد من مذبحة القلعة,مذبحه القلعه,سبب مذبحة القلعة,مذبحة القلعة القصة وما فيها,مذبحة المماليك,مذبحة القلعة يوسف,مصر و مذبحة القلعة,مكان مذبحة القلعة,ما قبل مذبحة القلعة,اسباب مذبحة القلعة,مذبحة القلعة وثائقي,وثائقي مذبحة القلعة,مدبحة القلعة,اراء حول مذبحة القلعة,مذبحة القلعة عام 1811,مذبحة القلعة الشهيرة,أسرار عن مذبحة القلعة,مذبحة القلعة المماليك,قعدة تاريخ مذبحة القلعة,الناجون من مذبحة القلعة,القلعة