منذ أن منحني الإله الخالد/ ميخائيل ليرمنتوف. أداء صوتي:مَهْوَش أحمد
Автор: Mehweş Ehmed مَهْوَش أحمد
Загружено: 2018-12-10
Просмотров: 1045
منذ أن منحني الإله الخالد
بصيرة النبي ،
وأنا أقرأ في عيون الناس
صفحات من الحقد و الرذيلة .
إلى المحبة أنا رحتُ أدعو
وأنشر تعاليم الحق النقية :
راح كل المقربين مني
يرموني بالحجارة مسعورين.
رششت رأسي بالرماد،
فقيراً هربت من مدن العباد،
وها أنا أعيش في الصحراء،
كما الطيور، آكل من نعمة الرب .
أحفظ الوصية الأبدية ،
المخلوقات الدنيوية هناك تخضع لي،
والنجوم تطيعني،
وهي تلعب بالأشعة بفرح .
فالحياة اليومية مبتذلة و لا معنى لها من دون دفقات روحية قوية باتجاه الخلود، نحو الكمال الرباني. وحتى الحب الأرضي غير قادر على ملأ ذلك الفراغ .
أشعر بالسأم و بالحزن، و ليس مَن أمد له يدي
في لحظة نكبة روحية ...
و الأمنيات !.. ما فائدة التمني عبثاً و بشكل دائم ؟ ..
و السنون تمضي - الأفضل من بين السنين ...
أن أهوى ... و لكن مَن ؟.. لبعض الوقت - لا يستحق الأمر؛
و أن أهوى إلى الأبد لمستحيل ...
وإن أنظر إلى نفسي ؟ - ليس للماضي هناك من أثر :
و الفرح، و العذابات، و كل شيء لا قيمة له ...
وما العواطف ؟ - فعاجلاً أو آجلاً سيزول
أثرها الحلو حين يتكلم العقل،
والحياة، إذا ما نظرتَ حولك بانتباه بارد -
مجرد نكتة فارغة و غبية .
ليرمنتوف
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: