صنّاع الضحكة في قلب النار: نشطاء غزة يحوّلون الألم إلى كوميديا مقاومة

في قلب الحصار والدمار… وبين أصوات القصف وأنين الناس، اختارت مجموعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في غزة طريقًا مختلفًا لإيصال الرسالة.
لم يكتفوا بسرد المعاناة، بل قدّموها بأسلوب كوميدي ساخر يلامس الواقع المرير، ويحاول أن يزرع شيئًا من الضحكة في بيئة اختنقت بالألم.

هنا، حيث فقد الناس بيوتهم وأحبتهم، تحوّل المحتوى الرقمي إلى مساحة للتنفّس، ونافذة يرى العالم من خلالها يوميات الغزيين؛ بوجعها وسخريتها وتشوهاتها وحبّ الحياة الذي لا ينطفئ فيها.
هؤلاء الشباب، الذين حملوا هواتف بسيطة وسط الخراب، استطاعوا بجهود فردية أن يصنعوا موجة تفاعل واسعة… تُضحك في ثوانٍ، وتبكي في ثوانٍ أخرى.

وفي لقائنا معهم، تحدّثوا عن مسؤوليتهم تجاه جمهور يعيش الخوف يوميًا، وعن صعوبة صناعة الضحكة من رحم المأساة… لكنهم أصرّوا على أن المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل بالكلمة، بالصورة، وبفنّ السخرية الذي يحفظ للناس إنسانيتهم.

نشطاء غزة الروّاد… الذين نقلوا صورة القطاع للعالم بأسلوب مختلف، يثبتون اليوم أن الإبداع يولد من تحت الركام، وأن الضحكة قد تكون في كثير من الأحيان فعلًا من أفعال الصمود.

اشترك في القناة ليصلك كل جديد بالضغط على الرابط التالي
https://ajm.me/yop3yh


شاهد البث الحي والمباشر لقناة الجزيرة مباشر
https://youtube.com/live/Lwbp9WfLslc
تابعونا على :
الجزيرة مباشر على الإنترنت
https://www.aljazeeramubasher.net
  / ajmubasher  
  / ajmubasher  
   / aljazeeramubasher  
  / aljazeeramubasher  
  / aljazeera_mubasher  
#الجزيرة_مباشر