عدوى الأخطاء † وعظه للبابا شنودة الثالث † 1980
Автор: Coptic Mix
Загружено: 2018-04-13
Просмотров: 16285
كل إنسان معرض للخطأ، ولكن الإنسان الحكيم يستفيد من أخطائه: يستفيد خبرة روحية، ومعرفة، وحرصًا حتى لا يخطئ في المستقبل. وفي هذا قال أحد الآباء "لا أذكر أن الشياطين أطغوني في خطية واحدة مرتين" , والإنسان الروحي يقتنى من أخطائه تواضعًا , فيعرف ويتأكد أنه إنسان ضعيف، معرض للخطأ مثل باقي الناس، ومعرض للسقوط. فلا يتكبر ولا يتعجرف ولا يظن في نفسه أنه شيء. وكما قال بولس الرسول "إذن من يظن أنه قائم، فلينظر لئلا يسقط" (1كو 10: 12). الجاهل إذا أخطأ، قد يضعف ويستمر في خطئه، ويتعود السقوط، وقد ييأس ويتملكه الحزن وينهار.
أما الحكيم، فإنه بخطيئته يتفهم حيل الشياطين وحروبهم، ومداخلهم إلى النفس البشرية، فيحتاط، ويكون أكثر تدقيق. وقد يساعده هذا على إرشاد غيره، إذ يكون أكثر دراية بالطريق..
والإنسان الروحي يستفيد من أخطائه إشفاقًا على الآخرين، كما قال الرسول "اذكروا المقيدين، كأنكم مقيدون، معهم. والمذلين كأنكم أنت أيضًا في الجسد" (عب 13: 3).
ولهذا فإن الروحي إذا سقط، يكون أكثر عطفًا على غيره، لا أكثر إدانة وتوبيخًا لأنه يعرف بنفسه مدى قوة الشياطين، وضعف النفس البشرية.
والإنسان الروحي يستفيد من أخطائه تدربًا على الصلاة، من أجل نفسه ومن أجل غيره، لأنه يوقن تمامًا أن نصره الإنسان لا تعتمد على قوته ومهارته، إنما على معونة الله الذي يقودنا في موكب نصرته، لذلك هو دائما يلتصق بالصلاة، ويقول للرب "اسندني فأخلص"
#عدوى_الأخطاء † وعظه #للبابا_شنودة_الثالث † 10/10/1980
† † †
Our Facebook page / copticmix
Our Twitter page / coptic_mix
Our Youtube Channel / copticmix
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: