الجيوش العربية حولت مهمتها من حماية الشعوب إلى قتلها يزيد صايغ يكشف التفاصيل لأحمد منصور

تاريخ الحلقة :17/12/2014
#أحمد_منصور #بلا_حدود #يزيد_صايغ
تحدث الدكتور يزيد صايغ، الباحث في الشؤون العسكرية بمعهد كارنيجي مع الإعلامي أحمد منصور في بلا حدود في حلقة تم بثها بتاريخ 17 ديسمبر 2014 عن تحولات الجيوش العربية، وعلاقتها بالحكم، والشعوب.

00:00 مقدمة
00:58 السيرة الذاتية
02:49 التغيرات التي جرت بين المدنيين والعسكر في دول الربيع العربي
05:35 في مصر حكم عسكري مباشر مع صيغة دستورية تتيح له هذا الدور
07:03 في سوريا الجيش ليس هو صانع القرار
08:44 لا يوجد اتفاق داخل المجتمع حول مرجعية حل النزاعات
09:54 صاحب السلطة في دول الربيع العربي يستفيد من سلطته على الجيش
10:38 تونس الحالة الشاذة، والجيش التونسي مهمش منذ عهد بورقيبة
13:09 الجيش اليمني والجيش الليبي والدور الذي لعبته القبلية
17:02 كيف تحولت الجيوش العربية لأداة لقتل شعوبها؟
21:10  الدولة الوطنية في سوريا واليمن والعراق ليبيا تفككت ويتم إعادة بنائها
28:12 ما الذي حول الجيش من الإطار السياسي لاستخدام البطش والقتل ضد الناس ؟
31:08 غطاء خارجي وداخلي ساهم في قتل الجيوش العربية لشعوبها دون محاسبة
32:19 الدور الأمريكي في بناء الجيش العراقي وطائفيته
38:27 تحولات في تركيبة الجيش العراقي
42:14 شبكة فساد وعلاقات متبادلة مع المؤسسة العسكرية وجماعات المصالح
43:58 كذبة سر الميزانية العسكرية


تحدث الدكتور يزيد صايغ الخبير المتخصص في شؤون الدفاع والجيوش العربية في معهد كارنيجي للسلام، في بلا حدود في حلقة تم بثها بتاريخ 17 ديسمبر 2014 عن الجيوش العربية خاصة بعد الربيع العربي وتحولاتها ومستقبلها، وعلاقتها بالدولة والحكم والمؤسسات المدنية، مؤكدًا أن كل جيش له حالته الخاصة.

وبدأ بنقل رؤيته للجيش المصري، ودوره المفصلي في تاريخ مصر منذ الانقلاب على العرش في 1952 مضيفًا أنه عاد للظهور وأصبح هو العامل الحاسم والأساسي في الحياة السياسية المصرية، وسبق وألف الصايغ كتاب "الضباط فوق السلطة" خلال عهد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي_ تولى الرئاسة بتاريخ 30 يونيو 2012، وتم الانقلاب عليه بتاريخ 1 يوليو 2013، وتوفي في السجن 17 يونيو 2019_ ألفه تحديدًا بعد تولي مرسي السلطة بشهر حذر فيه من انقلاب عسكري على الرئيس المنتخب من قبل الجيش وقال إنه لن يُترك في كرسي الرئاسة لأكثر من عام وهو ماتحقق .

ووصف ماحدث عقب ثورات الربيع العربي، بأن العلاقات السابقة بين السلطة المدنية المتمثلة بشخص واحد قوي والمؤسسة العسكرية أدت إلى اختلاط الأمور، وإعادة التفاوض المجتمعي علي كل شئ بما في ذلك الدساتير

كما أشار إلي مثال الجيش الليبي وتهميشه من قبل القذافي عبر تخفيض الميزانيات وتقليل التسليح وتحويل الميزانيات لكتائب خاصة لحماية النظام ما أدى في النهاية لانهيار الجيش وتفكيكه، في المقابل في مصر أزدادت مركزية الدولة عما كانت عليه في زمن مبارك، واكتشفت القوات المسلحة في الفترة الانتقالية انها الأقوى علي الساحة السياسية ، وان الاحزاب والجماعات السياسية أكثر ضعفا وتفرقا مما كانت تتصور.

أما عن سوريا والعراق فقال أن الدولة الوطنية تفككت وتآكلت بتفكك مشيرًا لحدوث إعادة بناء واصطفاف علي أسس جديدة ليتحول الأمر إلى التفاوض علي بنية الدولة نفسها، مضيفًا أنه في سوريا ظل الهيكل الأساسي للجيش متماسكًا ومواليًا لبشار الأسد لأسباب تتعلق بالتنشئة والطائفة وغيرها .

أما في العراق قام الاحتلال بحل الجيش - "تم حل الجيش العراقي في 23 مايو 2003" - وتسريح الجنود ثم تكوين جيش من 40 ألف مقاتل إلا أنه سرعان ماتحول إلى إنشاء جيش أكبر لمواجهة المقاومة العراقية ولفت للتحول في تركيبة الجيش العراقي وبنيته منذ الغزو الأمريكي وحتى وقت بث الحلقة عام 2014 مضيفًا أنه بعد الانسحاب وتقليص الوجود العسكري الأميركي وتحويل المسؤولية للجيش العراقي بدأ التحول الطائفي في المؤسسة العسكرية العراقية أكثر وضوحًا.

ويرى الصايغ أن سرية الميزانيات العسكرية في العالم العربي كذبة كبيرة، وكلمة حق يراد بها باطل فكل المعلومات معروفة عند الدول التي يخشى منها كما أنه لا يوجد جيش عربي لا يرسل ضباطه للتدريب في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وغيرهم.


تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook:   / ahmedmansouraja  
Twitter:   / amansouraja  
   / ahmedmansouraja  
Instagram:   / amansouraja  
Telegram: https://t.me/Ahmedmansouraja