مواجهة بين الصادق المهدي وأحمد منصور حول انقلاب السيسي علي الثورة المصرية

25-6-2014
#بلا_حدود #أحمد_منصور #الصادق_المهدي

تحدث الصادق المهدي- "سياسي ومفكر سوداني٫ زعيم حزب الأمة، ورئيس وزراء السودان لمرتين، توفي في نوفمبر ٢٠٢٠" - مع الإعلامي أحمد منصور في حلقة من برنامج بلا حدود تم بثها بتاريخ ٢٥ يونيو ٢٠١٤٫ حول ما حدث في مصر حيث شهدت الحلقة مواجهة بين المهدي ومنصور حول انقلاب السيسي على الثورة المصرية.


00:00 مقدمة
03:03 نتائج اعتقال المهدي على السودان وحزب الأمة
05:01 جهاز الأمن القومي السوداني قدم ضده بلاغ كيدي
06:17 حقيقة اتفاق المهدي مع النظام لاستعادة شعبيته وشعبية حزب الأمة
07:29 الصادق المهدي ضد النظام ومع إزالته ولكن ليس بالعنف
08:35 عبد الرحمن نجل المهدي وعلاقته بوالده وبعمر البشير
10:30 موقف آسرة وحزب المهدي من علاقة عبد الرحمن بالبشير
11:07 القرارات بالسودان محصورة في البشير
12:21 نجل المهدي الآخر ضابط للقوات المسلحة ومؤيد لمواقف والده السياسية
14:11 كواليس عمل عبد الرحمن المهدي مع البشير
عبد الرحمن المهدي لا يمثل إلا نفسه في المواقف السياسية 15:01
15:16 اعتقال المهدي نسف الحوار الوطني السوداني
17:29 الرئيس البشير قدم مبادرة كانت مقبولة للكثيرين
18:01 شروط نجاح أي حوار جديد مع نظام البشير
18:31 حقيقة مساعدة المهدي للجنائية الدولية في ملاحقة نظام البشير
20:05 مستقبل الحوار
21:15 مدى سيطرة المهدي وأسرته على حزب الأمة
23:34 تجربة السجن وما تمثله من إهانة للمهدي
26:59 مريم الصادق تتنبأ بانتهاء عمر نظام البشير
27:45 رؤيته وتأييده للانقلاب في مصر وتأثيرها على مصداقيته
30:24 رؤية المهدي لأحداث 30 يونيو في مصر وأسبابها
35:24 تأييده للسيسي على شعبيته وشعبية حزبه في السودان وخارجها
36:05 تحرك المهدي اتجاه إيقاف ما يحدث في مصر وقدرته عل إيقافها
37:33 المنطقة العربية بما فيها مصر مرشحة للتقسيم
39:52 تحالف مع الإخوان في السودان وتهنئته لقتلهم في مصر
40:47 علاقة الإخوان بنظام الإنقاذ في السودان وتحذيراته لإخوان مصر
42:14 محاولات الصادق المهدي التصدي لتقسيم السودان
45:33 رؤيته لمستقبل السودان
46:55  الدعوة لحوار ومراجعة بالسودان

تحدث الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة ورئيس الوزراء السوداني الأسبق، في بلا حدود عن الحوار السوداني واسباب عودته لنقطة الصفر وكواليس اعتقاله وأسبابه، ودور جهاز الأمن القومي السوداني في البلاغ الكيدي الذي قدم ضده، وكان جهاز الأمن القومي السوداني قد اعتقل المهدي من منزله في الـ17 من مايو 2014 عقب اتهامه وحدة شبه عسكرية بارتكاب جرائم في دارفور، وتم الإفراج عنه بعد شهر من الاعتقال.

ونقل المهدي صورة عن انتماءات ابنائه الحزبية، ومواقفهم السياسية، مشيرًا لعمل نجله عبد الرحمن المهدي مع الرئيس عمر البشير "الرئيس السوداني الأسبق الذي عزلته القوات المسلحة السودانية في الـ11 من إبريل 2019"، وكون مواقف عبد الرحمن منعزلة عن والده وحزب الأمة ولا تمثل إلا نفسه، ورد على تساؤلات حول تصريحات نجلته مريم حول قرب انتهاء نظام البشير
وأكد فشل الحوار بين نظام البشيروالقوى السياسية المختلفة ومن بينها حزب الأمة مشيرًا لتأثير تجربة الاعتقال على فشل الحوار موضحًا شروط نجاح أي حوارمقبل مع الرئيس البشير، ورد على تساؤلات حول حقيقة مساعدته للمحكمة الجنائية الدولية في إلقاء الاتهامات على نظام البشير.

ورد على اتهامات حول حزب الأمة وكونه أصبح ملكية خاصة للمهدي وأسرته، كما تحدث عن تجربة السجن وما مثلت له وكيف نظر لها باعتبارها إهانة .
وشهدت الحلقة مواجهة بين المهدي ومنصور حول انقلاب 30 يونيو في مصر، حيث بدأت الحلقة واختُتمت بمنصور مكممًا فمه تضامنًا مع صحفيي الجزيرة المعتقلين في مصر وما صدر ضدهم من أحكام "

"وتعود قضية صحفيي الجزيرة التي أشار لها منصور في الحلقة إلى حكم القضاء المصري الصادر في يونيو ٢٠١٤ بسجن كلًا من باهر محمد عشر سنوات، و بيتر غريستي ومحمد فهمي بالسجن سبع سنوات حضوريا، وهم من صحفي، الجزيرة بالإضافة لأحكام غيابية على عدد اخر من صحفيي القناة" - في حين دافع المهدي عن الانقلاب في مصر وأيد ما قام به عبد الفتاح السيسي قلب نظام الحكم، والإطاحة بالإخوان من السلطة، وما تبع ذلك من إجراءات قمعية يرى المهدي أن الإخوان هم المذنبين فيها.

وتحدث المهدي عن تحركاته لإيقاف ما يحدث في مصر وتحذيراته السابقة للإخوان حول كون سياساتهم في الحكم ستؤدي إلى ما حدث في يونيو 2013، ورد على حول تساؤلات عن مدى تأثر شعبيته وشعبية حزبه بتأييده للقمع والانقلاب في مصر.

وأجاب عن تساؤلات حول علاقته بالإخوان في السودان وتحالفاته معهم، وكيف يتماشى هذا مع تأييده لقمعهم وسجنهم في مصر ،وتحدث عن علاقة نظام البشير بالإخوان المسلمين، ورؤيته لمحاولات تقسيم المنطقة العربية ككل خاصة مع الاضطرابات فيها.
واختتم الحلقة بنقل رؤيته لمستقبل السودان، داعيًا لحوار جديد، ومراجعات جدية .

تابعونا على:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook:   / ahmedmansouraja  
Twitter:   / amansouraja  
   / ahmedmansouraja  
Instagram:   / amansouraja  
Telegram: https://t.me/Ahmedmansouraja