كان ابني يتصل كل ليلة ليسأل إن كنت وحدي، لكن حين أخفيت الحقيقة أخيرًا… بدأت الأمور تصبح مخيفة.
Автор: رواية القلب
Загружено: 2025-11-30
Просмотров: 177
كان ابني يتصل كل ليلة ليسأل إن كنت وحدي، لكن حين أخفيت الحقيقة أخيرًا… بدأت الأمور تصبح مخيفة.
كان ابني يتواصل معي كل ليلة في التوقيت نفسه، ويسألني دائماً السؤال ذاته: "ماما… هل أنتِ وحدك؟"
إن أجبته بالإيجاب، يغلق الخط مباشرة. أمّا إن أخبرته بوجود أحد معي، يبدأ في الاستفسار بإلحاح: من هو؟ ولماذا جاء؟ وكم سيبقى؟ وماذا يفعل في منزلي؟
لكن الليلة الماضية ارتكبت كذبة صغيرة لم أتوقع أن تغيّر كل شيء. عندما رن الهاتف وأجابته، أخبرته أنني وحدي، رغم أن جارتي كانت تجلس في غرفة المعيشة. لم يخطر ببالي أبداً أن تلك الكذبة ستجنّبني أسوأ ليلة كان من الممكن أن أعيشها.
أنا سحر، في الخامسة والأربعين من عمري، أعيش بمفردي في شقة هادئة بحي المعادي. وابني عصام، الوحيد الذي منحني إياه القدر، يبلغ الآن ثلاثةً وعشرين عاماً.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: