صدى الأسواق | محرم 1447

🔷 إصدار "صدى الأسواق" – محرم 1447 هـ

عملٌ حسيني درامي مؤثر يجسد لحظة وصول موكب سبايا أهل البيت عليهم السلام إلى الشام بعد واقعة كربلاء، من خلال حوار وجداني بين الإمام الحسين (عليه السلام) والعباس وزينب ورقية.
في هذا الإصدار، تتجلى المعاناة التي خيمت على قلوب آل النبي (ص)، من وجع الغربة، وألم الذل، ومرارة الفقد، في أسواق الشام المزدحمة بالهتاف والاحتفال الكاذب.

العمل يأخذ المستمع في رحلة صوتية ونصية عبر مشاهد تتراوح بين الحزن والبطولة، بين الانكسار والصبر الزينبي، ليكون بمثابة "صدى للوجع الذي ظل يتردد في أسواق الشام" حتى يومنا هذا.

" صدى الأسواق"
اداء : مرتضى محمد ، علي خليل، محمد اسماعيل، محمد عقيل
ألحان، توزيع و هندسة : مرتضى محمد
الكلمات : أ. عقيل العلواني
المونتاج : سبأ ياسين
الترجمة و التدقيق : زينب علوية
الغلاف : زهراء العسماوي
المخطوطة : محمد الحسناوي

----

(صدى الأسواق)

الحسين
أراكَ أخي شاهِقًا عاليَ الراس
فَقُل هل وَصَلنا إلى الشامِ عَبّاس؟!


العباس
حسينٌ حبيبي لَقَد لاحَتِ الشام
أرى زينةً في سماها وأعلام


الحسين
ورأسي فلا نام
همومٌ وآلام
فهيا استعدي إلى الشام


عباس
سبايا وأيتام
غناءٌ وأنغام/منايا وأسقام
سَتَلقَينَ بلوى
و آلام

ـــــــــــــــــــــ

زينب
صارَ قلبي جَمرا
عباس و حسين
صبرًا يا حَورا

زينب
ربّي زِدني صَبرًا
عباس و حسين
أعطاكِ أجرا


زينب*
زدتَ كسري كسرا
عباس و حسين
تلقَينَ جبرا

زينب
أرجِعوا لي الخِدرا
عباس و حسين
عذرًا يا حَورا

ـــــــــــــــــــــ

بعد الوصول:

زينب
سَرّكُم حُزني وضَعفي، رَقصُكُم معَ الغِنا آذانا
ما لَكُم على جِراحي قد رَقَصتُم بغضُكُم لي بانا

رقية
عَمّتي إنَّ العِدا بالشامِ قَد شَنّوا عَلَينا حربا
بالسِّبا بالسَّوطِ هُم فَوقَ الأذى قد أشبَعونا ضَربا


زينب
وَيحَكُم لا تَضرِبوا الأطفالَ ما لَهُمْ رَأَيْنا ذَنبا
أخبروني هل بكم ما أودَعَ الباري فؤادًا قلبا؟!

رقية
بالأسى أبكي انا صبحًا مَسا أدعو عسى يا ربّي
يَحفظوا سِترَ النسا فهم نسا أهلِ الكسا والعُرْبِ

ـــــــــــــــــــــ

الحسين
إننا رأسٌ بلا جِسمٍ علامَ الضربُ ذا لا أدري؟!
حُزنُنا يُسعدُكم والدمعُ حينَ من أسانا يَجري!!


العباس
أفتديكَ يا أخي خُذ هامَتي كَفّي عُيوني نَحري
مُهجتي وَزّعتُها فَرَشتُها نَم فوقَ كفّي صَدري!!


الحسين
أتركوا أخي كفى لا تَرشُقوهُ بالحجارة غدرا
ما كفاكُم سَهمُكُم بالطفِّ أطفا صبحَنا والبَدرا؟!!

العباس
سَيّدي ما غالَني حينَ الأعادي قَطَّعوا لي نَحرا
إنّما قد غالَني نِدا: (أخي كَسّرتُ منّي الظَهْرا)

ـــــــــــــــــــــ

العباس
يا.. أختاهُ صَبرًا، صوني رُقَيّة وَلتَستَعِدّي!!
يا.. يا لَبوةً مِن عرينِ حَيدَر فَلتَستَعدّي!!

زينب

لا لَن.. يَهُدُّ عزمي قَصرٌ حقيرٌ، وهاكَ وَعدي

هذا.. سَيفي لِساني لَهُ صَليلٌ يروي بِمَجدي

عودوا.. تَرقَّبوني أستَلُّ سَيفي من قلبِ غِمدي

ماذا.. بالقصر يجري؟! غدًا سيَروي للدهرِ رَعدي