وثائقي | جواسيس في البيت الأبيض: عملاء روسيا في الولايات المتحدة | وثائقية دي دبليو

هل يحتفظ جهاز الاستخبارات الروسي بملف عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب؟ وما أهمية المصالح الروسية في السياسة الخارجية الأمريكية؟ وهل توجد علاقة بين الأمرين؟
الحقيقة أن دونالد ترامب وطّد علاقاته مع روسيا منذ عقود. يقدم جواسيس سابقون في جهاز الاستخبارات السوفيتية (KGB)، إلى جانب موظفين سابقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، رؤى معمّقة حول عالم التجسس وفترة الحرب الباردة، بالإضافة إلى شبكة علاقات ترامب الواسعة مع روسيا.
خلال الحرب الباردة، تسلل العديد من العملاء الروس إلى منظمات سياسية واقتصادية متعددة داخل الولايات المتحدة. ولم تقتصر مهامهم على التجسس الصناعي، بل شملت أيضاً التقرب من شخصيات سياسية نافذة.
وترتبط علاقات ترامب بروسيا بتلك الحقبة؛ ففي عام 1987، زار ترامب موسكو برفقة زوجته آنذاك، إيفانا، للتفاوض بشأن مشروع بناء فندق فاخر هناك. ويُعد زعيم المافيا الروسية، سيميون موغيليفيتش، من أوائل المستثمرين في برج ترامب بنيويورك. وخلال حملته الانتخابية للرئاسة عام 2016، كان ترامب يخطط أيضاً لبناء برج ترامب في موسكو.
وقد كشفت تحقيقات السلطات الأمريكية بشأن احتمال تدخل الكرملين في الانتخابات الرئاسية، أن أكثر من اثني عشر عضواً من فريق حملة الحزب الجمهوري كانت لهم صلات بروسيا. ومع اندلاع الحرب ضد أوكرانيا، ازدادت الأمور تعقيداً، إذ لدى بوتين مصلحة كبيرة في وجود حليف يُضعف أوكرانيا ويعزز فرصه في تحقيق النصر.

ـــــ
#وثائقي
#DW
#dwdocs
#روسيا
#ترامب
#بوتين
ـــــ
دعوة للحوار لدى دي دبليو:
https://p.dw.com/p/OYIo
المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: http://www.dw.com/ar/tv/docfilm/s-3610
  / dwdocumentary  
  / dw.stories