إسبانيا تنبطح للجزائر بإعتذار رسمي وفك كل القيود الضريبية وفتح أكبر ميناء لإستقبال صادرات الجزائر ؟
Автор: اليوم نيوز 01
Загружено: 2025-12-06
Просмотров: 15834
إسبانيا تنبطح للجزائر بإعتذار رسمي وفك كل القيود الضريبية وفتح أكبر ميناء لإستقبال صادرات الجزائر ؟
تقرير إسباني: ميناء بورت كاستيلو يفتح أبواب السوق الأوروبية للشركات الجزائرية
تقرير إسباني: ميناء بورت كاستيلو يفتح أبواب السوق الأوروبية للشركات الجزائرية
الجزائر الآن _ أشار تقرير إسباني نشرته جريدة El Periódico Digital إلى أن ميناء بورت كاستيلو في كاستيلون يرسّخ موقعه تدريجيًا كشريك لوجستي رئيسي للمتعاملين الجزائريين، بعدما تحوّل إلى منصة يعتمد عليها في حركة البضائع نحو أوروبا.
ويبرز التقرير أن هذا التعاون تجاوز الطابع التجاري التقليدي، ليأخذ شكلاً أقرب إلى تحالف استراتيجي يدعم سلسلة التوريد بين الضفتين ويمنح الشركات الجزائرية منفذًا أكثر سلاسة ومرونة للولوج إلى السوق الأوروبية، مستفيدًا من تحسينات كبيرة في الربط البحري وتطوير مرافق الميناء وتزايد الاهتمام الإسباني بتسهيل الإجراءات وتعزيز التعاون مع الشركاء الجزائريين.
الجزائر.. مفتاح التوسع الإسباني في الضفة الجنوبية
ويؤكد التقرير أن الجزائر أصبحت تمثل بالنسبة لإسبانيا أحد أهم الأسواق المرتبطة ببورت كاستيلو بالنظر إلى موقعها القريب من أوروبا وتنامي حاجتها لخطوط لوجستية أكثر استقرارًا، إضافة إلى ارتفاع وارداتها من السلع الأوروبية وتنوع صادراتها التي تتطلب بنية لوجستية قوية للوصول إلى وجهات جديدة.
ويسلط التقرير الضوء على أن مشاريع التحديث التي باشرت بها الجزائر في الموانئ والنقل البري تجعلها شريكًا مفضلاً للميناء الإسباني، الذي ينظر إلى الجزائر باعتبارها بوابة طبيعية نحو شمال إفريقيا وأحد أهم الأسواق القادرة على خلق تدفق تجاري منتظم ومتزايد.
مكاسب ملموسة للمتعاملين الجزائريين
وبحسب الصحيفة الإسبانية، فإن الشركات الجزائرية هي الطرف الأكثر استفادة من هذا التقارب، حيث يتيح لها ميناء بورت كاستيلو خفض مدة الشحن نحو أوروبا وتقليل تكاليف النقل، مع إمكانية الاستفادة من أنظمة حديثة في تتبع البضائع وتحسين إدارة الشحنات.
ويعتبر التقرير أن هذه الشراكة تمنح المتعاملين الجزائريين قدرة أكبر على المنافسة في الأسواق الأوروبية بفضل سرعة الوصول، إضافة إلى فرص توسع جديدة في سلاسل التوريد وفتح مجالات لتطوير خدمات لوجستية مبتكرة قابلة للاستثمار داخل الجزائر.
نموذج لوجستي يمكن تطويره في المنطقة
ويعرض التقرير تجربة بورت كاستيلو كنموذج ناجح يقوم على الاستثمار في البنى التحتية وتطوير قدرات الموانئ وتوسيع الشراكات الدولية، معتبرًا أن هذا النهج يبرز أهمية قراءة احتياجات الأسواق الخارجية والاعتماد على علاقات ثنائية مستقرة لتقوية النشاط التجاري.
ويرى أن هذا النموذج يصلح ليكون مرجعًا لفهم كيفية تحول ميناء إقليمي إلى مركز لوجستي محوري، مع ما يتطلبه ذلك من استراتيجية واضحة، وتعاون بين المؤسسات، وتطوير مستمر للتجهيزات والموارد البشرية.
مستقبل التعاون بين كاستيلون والجزائر
ويخلص التقرير الإسباني إلى أن بورت كاستيلو بات يشكّل حلقة وصل فعالة بين الجزائر والسوق الأوروبية، وأن هذا الارتباط مرشّح للتوسع خلال السنوات المقبلة بفضل التحولات الجارية في التجارة الدولية وارتفاع الطلب على مسارات بحرية مستقرة.
ويرى أن هذا التوجه يمنح الجزائر فرصة لتعزيز حضورها التصديري والوصول إلى أسواق جديدة عبر منصات أكثر كفاءة، ما يجعل من التعاون بين الطرفين عنصرًا مهمًا في مسار تحديث السلسلة اللوجستية الجزائرية وتنويع آليات تعاملها مع أوروبا.
عودة الفتور إلى العلاقات الجزائرية - الإسبانية
على خلفية دعم مدريد خطة الرباط لحل نزاع الصحراء
هل عاد الفتور إلى العلاقة بين الجزائر وإسبانيا، بعد انفراجة قصيرة حدثت نهاية 2023، إثر قطيعة حادة بسبب نزاع الصحراء؟ هذا التساؤل تطرحه بحدة أوساط سياسية وإعلامية في الجزائر، وتدعمه وسائل إعلام في إسبانيا تؤكد أن الجزائريين «غير راضين» عن الزيارة التي قادت رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز، إلى المغرب، الشهر الماضي.
ونقلت صحيفة «إندبندنتي» الإسبانية، في آخر عدد لها، عن مصدر وصفته بأنه «مقرّب جداً من السلطات في الجزائر»، قوله إن العلاقات بين البلدين «دخلت في ما يشبه سلماً بارداً... يمكن القول إن الجزائريين يشعرون بأنهم تعرضوا لخديعة»، على خلفية إعلان رئيس الحكومة الإسبانية دعم بلاده الموقف المغربي في خصوص نزاع الصحراء.
وكان سانشيز قد زار الرباط في 22 فبراير (شباط) الماضي، ونُقل عنه تأكيده بقاء مدريد على موقفها الداعم خطة الحل المغربي لنزاع الصحراء. وكان هذا الأمر قد سبّب قطيعة دبلوماسية وتجارية بين الجزائر ومدريد منذ مارس (آذار) 2022. واستمرت القطيعة الجزائرية لإسبانيا حتى نهاية 2023 عندما أعادت الجزائر سفيرها إلى مدريد.
وأشار تقرير إعلامي إسباني إلى زيارة كانت مقررة لوزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس إلى الجزائر، في 12 من الشهر الماضي، بهدف ترسيم تطبيع العلاقات، غير أنها ألغيت قبل ساعات من بدئها. وذكر التقرير أن ألباريس كان يريد تفادي مسألة الصحراء خلال محادثاته في الجزائر، والتركيز على قضايا أخرى، وهو أمر لم يعجب الجزائريين.
الجزائر,
الجزائر اليوم مباشر,
الجزائر مباشر,
الجزائر اليوم,
الجزائر السودان,
الجزائر كاس العرب 2025
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: