من افضل متداول الي الهلاك😭 قصة المتداول جيسي ليفرمور

#افضل_متداول_في_العالم
#افضل_المتداولين
رابط قناة التلجرام
https://t.me/sfgmonbecstarlike
رابط شركة الوساطة الموثوقة

https://fbs.partners?ibl=854678&ibk=A...

قصة نجاح جيسي ليفرمور: عبقري التداول الذي صنع الملايين وخسرها

جيسي ليفرمور هو واحد من أعظم المضاربين في التاريخ، حيث استطاع تحويل مبالغ صغيرة إلى ثروات ضخمة من خلال مهاراته الفريدة في التداول، لكنه انتهى بشكل مأساوي بسبب سوء إدارة المخاطر.

البداية: من صبي فقير إلى متداول بارع

وُلِد جيسي ليفرمور عام 1877 في ولاية ماساتشوستس لعائلة فقيرة. في سن الـ 14، هرب من المنزل وبدأ العمل كصبي في أحد مكاتب الوساطة المالية، حيث كان يكتب أسعار الأسهم على اللوح باستخدام الطباشير.

لكنه لم يكن مجرد موظف عادي، بل كان يلاحظ الأنماط السعرية ويدوّن الملاحظات حول حركة السوق. بعد فترة، بدأ بتداول الأسهم في مكاتب الرهان، وهي أماكن تتيح للأفراد المضاربة دون شراء الأسهم الفعلية.

أول نجاح: من 5 دولارات إلى 1000 دولار

في عمر 15 عامًا، بدأ جيسي بأول تداول له برأس مال 5 دولارات، وبفضل قدرته الفذة على قراءة الأنماط السعرية، استطاع تحويل هذا المبلغ إلى 1000 دولار، وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت.

مع مرور الوقت، أدرك أن استراتيجياته كانت تحقق نجاحًا مستمرًا، ما دفعه للانتقال إلى وول ستريت والتداول في السوق الحقيقي.

تحقيق الملايين من انهيارات السوق

انهيار 1907: في عام 1907، توقع جيسي انهيار السوق وبدأ ببيع الأسهم على المكشوف. عندما انهار السوق بالفعل، حقق أرباحًا تقدر بـ 3 ملايين دولار في وقت قياسي.

انهيار 1929: كان هذا هو الحدث الأبرز في حياته. لاحظ ليفرمور أن السوق كان مبالغًا في قيمته، فبدأ في البيع على المكشوف قبل الانهيار العظيم. عندما انهار السوق في أكتوبر 1929، حقق أرباحًا بلغت 100 مليون دولار، مما جعله من أغنى الرجال في أمريكا في ذلك الوقت.

الأخطاء القاتلة وسوء إدارة المخاطر

رغم عبقريته في قراءة السوق، إلا أن ليفرمور كان يعاني من سوء إدارة رأس المال. بعد تحقيقه 100 مليون دولار، لم يقم بحماية أرباحه، واستمر في الدخول بصفقات كبيرة، ما أدى إلى خسائر متتالية.

في أوائل الثلاثينيات، فقد جزءًا كبيرًا من ثروته بسبب سوء تقدير اتجاه السوق.

في عام 1934، أعلن إفلاسه للمرة الرابعة، ولم يتمكن من استعادة نجاحه السابق.

النهاية المأساوية

في عام 1940، وبعد سنوات من المعاناة المالية والاكتئاب، أنهى جيسي ليفرمور حياته في أحد الفنادق، تاركًا وراءه رسالة حزينة لعائلته.

الدروس المستفادة من قصة ليفرمور

التحليل الفني فعال: كان ليفرمور من أوائل الذين استخدموا التحليل الفني بنجاح.

المخاطرة العالية قاتلة: رغم تحقيقه أرباحًا ضخمة، إلا أن عدم الالتزام بإدارة المخاطر أدى إلى إفلاسه.

الأسواق تتكرر: الأنماط التي لاحظها قبل أكثر من 100 عام لا تزال مستخدمة اليوم في التداول.

السيطرة على العاطفة مهمة: الطمع والخوف من أكبر أعداء المتداول، حتى لو كان عبقريًا مثل ليفرمور.

الخلاصة

جيسي ليفرمور كان متداولًا استثنائيًا صنع الملايين لكنه خسرها بسبب سوء الإدارة المالية. قصته تلهم المتداولين اليوم بأهمية إدارة المخاطر وعدم الانجراف وراء العاطفة في الأسواق المالية.