البردوني يتنبأ بنهاية الحرب واتفاق السعودية وإيران ويتنبأ بقائد اليمن العظيم
Автор: ألوانك 2 منير العمري
Загружено: 2023-03-11
Просмотров: 64073
تشاهدون في هذا المقطع مجموعة من قصائد البردوني التنبؤية التي تتحدث عن نهاية الحَـ.ـربِ في اليمن، وتقارب القوى الإقليمية التي تتحكم بمصير اليمنيين، كما تنبأت القصائد بصفات عدة لملامح القائد الذي سيبني اليمن العظيم، وتستمعون إلى نصوص القصائد والتعقيب بصوت منير العمري... نتمنى لكم مشاهدة ذائقة ممتعة 🌹❣️ أحبتنا المشاهدين ولا تنسوا الاشتراك في القناة ومشاركة المقطع على نطاق واسع لتعم الفائدة 😘🌸
إليكم نصوص القصائد ↓
وجوه دخانية في مرايا الليل
الوجه السبئي وبزوغه الجديد
يقولونَ، قبلَ النجومِ ابتديَتْ
تضيءُ، وتجتازُ، ولولا، وَلَيْتْ
وكنتَ ضُحى «مَارِبٍ» فاستحلتَ
لكلّ بعيدٍ سراجاً، وزيتْ
يقولونَ، كنتَ، وكنتَ، وكنتَ
وفي ضحوةِ العمرِ، أصبحتَ ميتْ
ولمْ يبقَ منكَ، على ما حكَوْا
سوى عَبْرةٍ، أو بقايا صُويتْ
و«نونية» شبَّها «دِعبلٌ»
وأصدأُ «بائيةٍ» «للكُمَيتْ» «1»
***
ولكنْ متى متَّ؟ كنتَ «بُخَيْتاً»
فصرتَ شعوباً، تُسمى « بخيْتْ» «2»
لأنَّ اسمَكَ امتدَّ فيهم، رأوكَ
هناكَ ابتديتَ، وفيكَ انتهيتْ
فأينَ ألاقيكَ هذا الزمانَ
وفي أيِّ حقل؟ وفي أيِّ بيتْ؟
ألاقيكَ، أرصفة في «الرياض»
وأوراقَ مزرعةٍ في «الكويتْ»
ومُكْنسةً في رمالِ الخليجِ
وشَتْ عن يديكَ، وأنتَ أختفتْ
واسفلتَ أسواقِ مستعمرٍ
أضأتَ مسافاتِها، وانطفيتْ
وروَّبْتَها من عصيرِ الجبينِ
وأنتَ كصحرائها، ما ارتويتْ
***
فكنتَ هنالكَ، سرَّ الحضورِ
و«شيكاً» هنا، كلُّ فصلينِ «كيت» «3»
بريداً: لنا شجنٌ، كيف «سعدٌ»
و«أروى»؟ وهل طال قرنا «سُبيتْ» «4»
***
ولكنْ متى متَّ، يُنبي العبيرُ
على ساعديكَ، وعن ما ابتنيتْ
وما دمْتَ تبني، وتهدي سواكَ
سيحكونَ، منكَ إليكَ اهتديتْ
ومن تجرباتِ النهاياتِ، جئتَ
وليداً، وقبلَ البزوغِ انتقيتْ
أمِثْلُ الربيعِ، لبستَ المغيبَ
وأنضرُ من كلِّ آتٍ أتيتْ
سبتمبر 1976
.
.
.
وجوهٌ دخانية في مرايا الليل
بين الرجل والطريق
كان رأسي في يدي مثل اللُّفافهْ
وأنا أمشي، كباعات الصحافهْ
وأنادي: يا ممراتُ، إلى أين
تنجرُّ طوابيرُ السخافهْ؟
يا براميل القماماتِ، إلى
أين تمضينَ ..؟ إلى دور الثقافهْ
كل برميلٍ إلى الدور ..؟ نعم
وإلى المقهى ..؟ جواسيسُ الخلافهْ
ثم ماذا ..؟ ورصيــفٌ مـثـقـلٌ
برصيفٍ .. يحسبُ الصمتَ حَصافهْ
***
ها هنا قصفٌ ... هنا يَهمي دمٌ
رُبما سمَّوهُ توريدَ اللطافهْ
ما الذي ..؟ من أطلق النار؟.. سُدىً
زادت النيرانُ والقَتلى كَثافهْ
وزحامُ السّوقِ يشتدُّ ... بلا
نظرةٍ عجلى ... بلا أي انعطافهْ
لم يعُدْ للقتلِ وقعٌ ..؟ ربما
لمَ تَعُد للشارع الدَّاوي رهافهْ
لا فضولٌ يرتئي ... لا خبرٌ
خِيفةٌ كالأمنِ ... أمنٌ كالمخافهْ
***
ما الذي؟.. موتٌ بموتٍ يلتقي
فوق موتي ... مَنْ رأى في ذا طرافهْ؟
نهضَ الموتى ... هوى مَن لم يمتْ
كالنعاسِ الموتُ ..؟ لا شيء خُرافهْ
***
يا عشايا ... يا هُنا ... يا ريحُ ... مَن
يشتري رأسي، بحلقوم «الزُّرافهْ»؟
بين رِجْلي وطريقي، جثتي
بين كَفي وفمي، عنفُ المسافهْ
المحالُ الآنَ يبدُو غيرهُ
كذَّبت «عرَّافة الجوفَ» العِرافهْ «1»
ها هنا أُلقي حطامي ..؟ حسناً
رُبما تُلفت عمال النظافهْ
ربما تسألُني مُكْنَسَةٌ ... ما أنا
أو تزدري هذي الإضافهْ
نوفمبر 1975
.
.
.
وجوه دخانية في مرايا الليل
الضباب .. وشمس هذا الزمان
يشتهي الصمتُ، أن يبوحَ فينسى
ينتوي أن يرقَّ، يمتدّ أقسى
ينزوي خلفَ ركبتيهِ، كحُبلى
يرعشُ الطلقُ بطنَها، وهي نعسى
***
أيّ شيءٍ تُسِّر يا صمت؟ تعلو
وجهَهُ صخرتانِ، شعَثا وملسا
ربما لا يحس، أوْ ليسَ يدري
وهو يغلي بالحسّ، ماذا أحسّا
***
تشرئِبُّ الثقوبُ، مثلُ أكفٍّ
فاقداتِ البنانِ، تشتاقُ لمْسَا
يَنْبُسُ العشبُ، بالسؤالِ كطفلٍ
يتهجّى قحْطَ الرضاعةِ درْسا
قبلَ أن تبزغَ البراعيمُ، ترمي
لفَتاتٍ، تخافُ لمحاُ وهَجْسا
يحذرُ المَيْتُ رمسَهُ، وجنين
قاذفٌ وجْهَهُ، إلى المهدِ رمْسا
***
ما الذي يستجدُّ؟ لا شيءَ يُجدي
كلُّ شيءٍ، يبيعُ وجهَيْهِ بَخْسا
وجْهُكَ الداخليْ، لعينيكَ منفى
وجهُكَ الخارجيْ، لرجليْكَ مرسى
أنتَ مثلي، بيني وبيني جدارٌ
وجدارٌ بيني، وبينكَ أجسى «1»
أصبحَتْ «عامرٌ» جواداً «لروما»
وجلوداً سُمراً، يخبئنَ «فُرْسا»
بعدَ «باذانَ» جاءَ باذانُ ثانٍ
«عبدريٌّ» سبا «يريماً» و«عنسا» «2»
كانَ يسطو «جنبولُ» ثمّ توارى
وانتقى باسمِهِ «لذُبيانَ» «عبْسا» «3»
ما الذي يستجدُّ؟ تنوي بروقٌ
تنهمي تنثني، من الخوفِ تَعْسا
***
يمتطي نفسَهُ الضبابُ، ويأتي
كالمسجّى، يلقِّنُ الصمتُ همْسا
يحتوي كلَّ مَعْبرٍ، يتلوى
في عيونِ الكُوى، رؤى جِدُّ حرسا
***
يحتذي ساعديهِ، عينيه، يهوي
خاسئاً يرتقي، أحَطَّ وأخْسى
كجدارٍ ينهارُ، فوقَ جدارٍ
كغبارٍ، يستنزفُ الريحَ جِنْسا
يبتدّى، عليهِ جِلدُ الصحاري
وطِلاءٌ، تشمُّ فيهِ، «فرنسا»
وركامٌ من التّلاوينِ، حتى
لا يُبَقّي، لأي «حِرباء» لبِسا
كجرادٍ لهُ حوافيرُ خيلٍ
كمَلاهٍ، من بَولِها تتحسا ...
***
صمتُ، ما الوقتُ؟ لا أرى ما أُسمّي
لا الصباحُ ابتدا ولا الليلُ أمسى
لم يعدْ ـ يا ضبابُ ـ للوقتِ وقتٌ
والمكانُ انمحى؟ على الريحِ أرسى
إنني يا ضبابُ، أسمعُ شيئاً
اسمُهُ موطني، يُغنّي ويأسى
ملءُ هذا الرحابِ، يمتدُّ يرمي
عنهُ نَفْساً، ويبتدي منهُ نفسا
ذاكَ وادي «عسى» نعمْ كانَ يوماً
وتخطّى وادي «عسى» مَن تَعسَّى
أتراهُ؟ يحمرُّ، يرنُو بعيداً
ومُناهُ تجتازُ، عينيهِ حدْسا
ما الذي؟ لا تحسُّهُ! كيف تدري؟
ومتى كنت؟ أنتَ تملُكُ حِسّا؟
***
أترى هذهِ العيونَ الدوامي
تحتَ رجليكَ؟ سوف تُنبتُ شمسا
شمسُ هذا الزمانِ، من تحتِ تبدُو
ثمّ تعلو، تُفجِّرُ الموتَ عُرسا
يوليو 1976
#البردوني #اليمن_السعودية_إيران #96مليون_لايك_واشتراك #اتفاق_إيراني_سعودي #صلح_إيراني_سعودي #اليمن #عبدالله_البردوني #الرائي_البردوني #البردوني_أبوتمام #قائد_اليمن_العظيم #نهاية_الحرب #الحرب_في_اليمن #قصائد_البردوني #ديوان_البردوني #بصوت_منير_العمري #ألوانك
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: