يأجوج ومأجوج… النهاية المرعبة لفساد الأرض!

منذ آلاف السنين… وُجد قوم لا يشبهون أحدًا من البشر…
أعدادهم تفوق الخيال… قلوبهم قاسية كالحجارة…
إنهم يأجوج ومأجوج.
كانوا لا يتركون أرضًا إلا دمّروها،
ولا نهرًا إلا شربوه حتى يجف،
ولا مدينة إلا تركوها خرابًا،
يفسدون في الأرض بلا رحمة… يقتلون، ينهبون، ويحرقون الزرع والبيوت.
حتى ضجّ الناس من ظلمهم…
فجاؤوا إلى الملك الصالح ذو القرنين، يستغيثون به…
فبنى لهم سدًّا عظيمًا من الحديد والنحاس المنصهر،
أغلق طريق يأجوج ومأجوج إلى الأبد.
ومن وراء ذلك السد، ظلّوا لقرون طويلة يحاولون الخروج…
كل يومٍ ينقبونه حتى يكادوا يفتحونه،
لكن حين يأتي الغروب يقولون: سنكمل غدًا!
فينهار كل ما فعلوه… حتى يأذن الله بالوقت المعلوم.
وفي اليوم الموعود يقولون: إن شاء الله!
فينهدم السدّ أخيرًا… ويخرجون كالأمواج!
يملؤون الأرض عددًا وصوتًا…
يأكلون كل ما يجدونه، حتى يقال: “مرّ آخرهم على بحيرة طبرية فلم يجدوا فيها قطرة ماء!”
ويظنّ الناس أنه لا نجاة…
لكن نبي الله عيسى عليه السلام يدعو ربه،
فيرسل الله عليهم دودًا صغيرًا في أعناقهم…
فيموتون جميعًا في لحظة واحدة!
ثم تُرسل طيورٌ ضخمة، تحمل جثثهم، وتُنقّي الأرض من شرّهم…
لينتهي عهد الفساد، وتبقى الحقيقة الخالدة:
وعدُ الله حقّ… والنهاية قريبة.

قصص دينية, يأجوج ومأجوج, قصص إسلامية, سد يأجوج ومأجوج, قصص دينية للاطفال, قصص الأنبياء, قصص, قصص اسلامية, حكايات دينية, ياجوج وماجوج, ذو القرنين, القرآن الكريم, حكايات عربية, حكايات إسلامية, قصص من القران, قصص من القرآن, قصص وحكايات, قصة ذو القرنين, حكايات من القران, islamic stories, قصص الانبياء, حكايات من القرآن, يأجوج مأجوج, أسرار القرآن, قصص مشوقة, أساطير إسلامية, قصة, قصص أنبياء, قصص قبل النوم, حكايات قصيرة, حكايات, قصص تاريخية, حكايات الأنبياء, قصص إيمانية .