سر الجوافة الساقطة | فك شفرة الأسباب والحلول المتكاملة لتثبيت الثمار
Автор: شجون تيوب
Загружено: 2025-07-25
Просмотров: 75
تساقط ثمار الجوافة بعد الإزهار: الأسباب وطرق العلاج
اعداد المهندس الزراعي محمد ولويل خصيصا لقناة شجون تيوب
تعتبر ظاهرة تساقط ثمار الجوافة بعد الإزهار مشكلة شائعة تواجه العديد من مزارعي الجوافة، وتؤثر سلبًا على حجم المحصول وجودته. يمكن أن يكون هذا التساقط ناتجًا عن مجموعة معقدة من العوامل البيئية والفسيولوجية والإدارية. لفهم هذه الظاهرة بشكل كامل، يجب تحليل كل جانب على حدة.
أسباب تساقط ثمار الجوافة بعد الإزهار:
يمكن تقسيم أسباب تساقط الثمار بعد الإزهار إلى عدة فئات رئيسية:
1. الإجهاد البيئي (Environmental Stress):
نقص المياه أو زيادتها (Water Scarcity or Excess):
النقص: الجفاف هو أحد الأسباب الرئيسية لتساقط الثمار. عندما لا تحصل الشجرة على كمية كافية من الماء بعد الإزهار، فإنها لا تستطيع توفير الرطوبة اللازمة لتطور الثمار الصغيرة، مما يؤدي إلى ذبولها وسقوطها. تحاول الشجرة الحفاظ على بقائها عن طريق التخلص من الحمل الزائد.
الزيادة: الري المفرط، خاصة في التربة سيئة الصرف، يمكن أن يؤدي إلى خنق الجذور ونقص الأكسجين، مما يؤثر سلبًا على امتصاص العناصر الغذائية ويسبب تساقط الثمار. كما أن التقلبات الحادة بين الجفاف والري الغزير يمكن أن تكون ضارة.
درجات الحرارة القصوى (Extreme Temperatures):
الحرارة العالية: درجات الحرارة المرتفعة جدًا أثناء فترة الإزهار وعقد الثمار يمكن أن تسبب جفاف البتلات والمياسم، وتؤثر على حيوية حبوب اللقاح وتخصيب الزهور، مما يؤدي إلى عدم عقد الثمار أو سقوط الثمار الصغيرة.
البرودة أو الصقيع: درجات الحرارة المنخفضة جدًا أو الصقيع المفاجئ بعد الإزهار يمكن أن يدمر الأنسجة الحساسة للزهور والثمار الصغيرة، مما يؤدي إلى موتها وسقوطها.
الرطوبة الجوية (Atmospheric Humidity):
الرطوبة المنخفضة جدًا: الهواء الجاف جدًا يمكن أن يزيد من معدل النتح (فقدان الماء من النبات) ويجعل من الصعب على الثمار الصغيرة الاحتفاظ بالرطوبة اللافرة، مما يؤدي إلى ذبولها وتساقطها.
الرطوبة العالية جدًا: الرطوبة العالية جدًا والمستمرة، خاصة مع درجات حرارة معتدلة، يمكن أن تخلق بيئة مواتية لنمو الفطريات المسببة للأمراض التي قد تصيب الزهور والثمار الصغيرة وتسبب تساقطها.
الرياح القوية (Strong Winds): الرياح القوية، خاصة إذا كانت جافة، يمكن أن تسبب أضرارًا ميكانيكية للزهور والثمار الصغيرة الهشة، وتزيد من تبخر الماء منها، مما يؤدي إلى تساقطها.
2. العوامل الفسيولوجية والتغذوية (Physiological and Nutritional Factors):
نقص أو اختلال العناصر الغذائية (Nutrient Deficiencies or Imbalances):
البورون (Boron): يعتبر البورون ضروريًا لإنبات حبوب اللقاح ونمو الأنابيب اللقاحية وتكوين الجدران الخلوية. نقصه يؤدي إلى ضعف التلقيح والإخصاب وبالتالي تساقط الزهور والثمار.
الزنك (Zinc): يلعب الزنك دورًا هامًا في تخليق الأوكسينات (هرمونات النمو) وتطور الثمار. نقصه يمكن أن يؤدي إلى ضعف نمو الثمار وتساقطها.
الكالسيوم (Calcium): الكالسيوم ضروري لسلامة جدران الخلايا واستقرار الأنسجة. نقصه يمكن أن يؤدي إلى ضعف الأنسجة في الثمار الصغيرة وجعلها عرضة للتساقط.
البوتاسيوم (Potassium): البوتاسيوم مهم لتنظيم حركة الماء والمغذيات داخل النبات. نقصه يمكن أن يؤثر على جودة الثمار وقدرتها على الباقء.
الفوسفور (Phosphorus): الفوسفور ضروري لتكوين الطاقة ونمو الخلايا. نقصه يمكن أن يضعف النمو العام للنبات وقدرته على حمل الثمار.
النيتروجين (Nitrogen): بينما النيتروجين ضروري للنمو الخضري، فإن الإفراط فيه يمكن أن يؤدي إلى نمو خضري مفرط على حساب الإزهار وعقد الثمار، مما يجعل الشجرة تتخلص من بعض الثمار لتقليل الحمل.
التلقيح والإخصاب غير الكافي (Insufficient Pollination and Fertilization):
غياب الملقحات: الجوافة تعتمد بشكل كبير على الحشرات (خاصة النحل) للتلقيح. إذا كانت أعداد الملقحات قليلة أو كانت الظروف الجوية غير مناسبة لنشاطها (مثل الأمطار الغزيرة أو الرياح القوية)، فقد لا يتم التلقيح بشكل كافٍ، مما يؤدي إلى عدم عقد الثمار أو تساقطها.
حبوب اللقاح غير الحيوية: قد تكون حبوب اللقاح غير حيوية بسبب الظروف البيئية القاسية (مثل الحرارة الشديدة أو البرودة)، أو بسبب نقص العناصر الغذائية، مما يقلل من نجاح الإخصاب.
عدم التوافق الذاتي: على الرغم من أن بعض أصناف الجوافة ذاتية التلقيح، إلا أن وجود أصناف مختلفة في نفس المزرعة يمكن أن يحسن التلقيح الخلطي ويزيد من نسبة عقد الثمار.
الحمل الزائد للثمار (Overbearing):
تمتلك شجرة الجوافة قدرة طبيعية على إنتاج عدد كبير من الزهور، ولكنها لا تستطيع تحمل جميع الثمار التي تتكون. تقوم الشجرة بعملية "التساقط الطبيعي" أو "التخلص من الحمل الزائد" لتنظيم عدد الثمار التي تستطيع تغذيتها وتطويرها بشكل جيد. إذا كان عدد الثمار المتكونة كبيرًا جدًا، فإن الشجرة تتخلص من الأضعف أو الأقل نموًا لضمان جودة الثمار المتبقية.
3. الآفات والأمراض (Pests and Diseases):
الآفات الحشرية:
ذبابة الفاكهة (Fruit Flies): تضع يرقاتها داخل الثمار الصغيرة، مما يتسبب في تلفها وتساقطها.
المن (Aphids) والبق الدقيقي (Mealybugs): تتغذى على العصارة النباتية، وتضعف الشجرة، وتؤثر على نمو الثمار.
حفارات السيقان والأغصان (Stem and Branch Borers): تضعف الشجرة بشكل عام وتقلل من قدرتها على حمل الثمار.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: