جحا واللص التائب: حكاية ليلة غيّرت حياة حرامي إلى إنسان جديد
Автор: قصص من دهب
Загружено: 2025-09-15
Просмотров: 187
في إحدى الليالي الهادئة بقرية شامية قديمة، وبينما كان القمر يطل بخجل من وراء الغيم، تسلّل لص إلى بيت جحا ظانًّا أنه سيجد كنزًا أو مالًا مخبأ. لكن المفاجأة كانت بانتظاره… جحا استيقظ من نومه ولم يصرخ، لم يخَف، ولم يهرب، بل قال بابتسامته الساخرة: "استنى شوي خليني أشعل السراج، حتى ما تغلط وتاخد شي مو إلي!"
من هون بتبدأ حكاية طريفة ومليانة حكمة. بدل ما تتحول المواجهة لمطاردة، صارت جلسة عشاء غريبة على رغيف خبز يابس وبصلة صغيرة. جحا حوّل الموقف من خوف لضحك، ومن سرقة لعبرة. صار يحكي مع اللص كأنه ضيف عنده، ينصحه ويضحكه بنفس الوقت.
الصبح، خرج اللص من البيت حامل فكرة جديدة: الشغل أشرف من السرقة. ومع مرور الأيام، لما التقاه جحا بالسوق وهو عم يبيع الخضرة، قرر يدعمه، وصاروا شركاء بمشروع صغير يوزعوا فيه البضاعة للناس. الضحك ما فارق القصة، وجحا بحيله وذكائه خلّى اللص يتغير، والناس كلها تحكي عن الموقف اللي صار.
القصة مو بس طرفة، هي رسالة: الكلمة الطيبة ممكن تغيّر مصير إنسان، والضحكة الصافية ممكن تفتح باب للحياة. جحا ما غلبه الخوف ولا العناد، بالعكس… استخدم بساطة روحه وذكاءه لحتى يحوّل لص إلى تاجر محبوب بالحارة.
"خبزة وبصلة… سرّ جحا مع اللص" قصة قصيرة مليانة دفء، ضحك، وحكمة بتعيش مع كل جيل، وبتذكرنا إن حتى أبسط المواقف ممكن تحمل أعمق الدروس.

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: