أطياف المجتمع مع سليمان الرشودي ضد المستبد

نجمع هنا أهم الشهادات المتعلقة بالشيخ المحامي سليمان الرشودي -رئيس جمعية حسم للحقوق المدنية والسياسية-. تلك الشهادات شهدت حالة فريدة, ألا وهي اجتماعي طوائف وأشخاص مختلفين فكريًا, بل وربما متناحرين, سواءًا كانوا داخل التيار الإسلامي والذي ينتمي إليه الشيخ, أو مع تيارات أخرى. للشيخ سليمان الرشودي صولاته الإصلاحية المخضرمة, وعليه لقب بشيخ الحقوقين, وخلال تلك الفترة انخرط مع عدة أعمال إصلاحية آخر جمعية حسم مع الدكتور عبدالله الحامد و الدكتور محمد القحطاني وأ.د. عبدالكريم الخضر. نستهل بمشاركة كل من د. محسن العواجي, د. محمد المسعري, د. سعد الفقيه, د. محمد الحضيف. كل هؤلاء من التيار الإسلامي على اختلاف وجهاتهم وأفكارهم الإصلاحية شهدوا للشيخ بأشياء كثيرة. وشارك أيضًا د. مضاوي الرشيد, المحامي وليد أبو الخير أ. صالح الأزرق وهم ربما محسبوين على التيار الليبرالي أو الحقوقي. وعلى صعيد آخر, تحدثت كثير من القنوات والصحف الأجنبية عن الشيخ كقناة السي أن أن, والبي بي سي, وكذلك هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو. كلهم مطالبين وزير الداخلية وعلى رأسه محمد بن نايف بصوت صريح الإفراج الفوري عنه لأن اعتقاله كان على خلفية عمل سلمي حقوقي إنساني. واستعرضنا صور للشيخ منها تخرجه بتقدير جيدجدًا مع نفس دفعة صالح السدلان الذي حصل على جيد! واستعرضنا بعض تغريدات الشيخ قبل اعتقاله عن الحقوق والحرية والكرامة. ثم في آخر المقطع نستعرض تغريدات تنبع بالوطنية والحب من الشيخ. ثم تغريدات من سائر التيارات والمذاهب كالشيعيين, والليبرالين, والإسلاميين الإخوان والسلفية, والحقوقين. ومنهم إيمان القحطاني, كساب العتيبي, توفيق السيف, سلمان العودة, محمد العبدكريم, إبراهيم السكران, ياسر الزعاترة, مهنا الحبيل, عبدالله المالكي وغيرهم. وهذا ما يشكل خطر على الداخلية, هو وجود أرضية مشتركة, وشخص تجتمع عليه غالب التيارات مما يعني وحدة الصف ضد الظلم.