من كتاب رياض الصالحين باب الانفاق مما يحبوا ومن الجيد يحاضرها فضيلة الشيخ محمد مصطفي بلبولة
Автор: المجمع الإسلامي ببورفؤاد
Загружено: 2025-11-26
Просмотров: 62
باب الإنفاق مما يحب ومن الجيد يتعلق بأهمية إعطاء الصدقة من أفضل ما يملكه الإنسان، حيث يعتبر ذلك علامة على صدق إيمانه وأن المال الذي ينفقه من طيبات كسبه هو المال الحقيقي الذي يبقى. وقد ورد في القرآن الكريم الحث على ذلك، بالإضافة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر أن الصدقة من المال "الرابح" أو "الرايح" نفعه، واستشهد بذلك بحديث أبي طلحة الذي تصدق بأحب أمواله، بيرحاء، بعد نزول الآية.
أدلة من القرآن والسنة
القرآن الكريم:
قوله تعالى: "لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ" [آل عمران: 92].
قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ" [البقرة: 267].
السنة النبوية:
حديث أبي طلحة الأنصاري، حيث تصدق بأحب أمواله، بيرحاء، عندما نزلت الآية، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ذلك مال رابح".
حديث: "ما نقصتْ صدقةٌ من مال".
حديث آخر يعد كل خطوة للصلاة صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: