الشريف حسن التهامي أحسن تحليل لفتن آخر الزمان الأحلاس و السراء و الدهيماء و ظهور المهدي عليه السلام
Автор: زمن الإمام المهدي
Загружено: 2020-06-06
Просмотров: 286
الشيخ حسن التهامي فك الله أسره مؤسس حركة أنصار المهدي عليه السلام محمد بن عبد الله الحودلي
زمن الإمام المهدي، زمن الإمام المهدي عليه السلام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فروى أبو داود وأحمد وصححه الحاكم وأقره الذهبيعن عبد الله بن عمر يقول: كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ قَالَ هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وَلَيْسَ مِنِّي وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَضَتْ تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ مِنْ غَدِهِ.
روى أحمد وأبو داود عن عبد الله بن عمر قال: كنا قعود عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟
قال: هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني وليس مني، وإنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كوركٍ على ضلاعٍ، ثم فتنة الدهيماء .
إذاً فيه ثلاث فتن عظيمة شديدة ستحصل في الأمة ما حصلت بعد، غير الاقتتال الأول بين المسلمين، وغير فتن الفرق والخوارج وغيرهم، هناك ثلاث فتن كبار ستحدث في الأمة قبل قيام الساعة: الأحلاس، والسراء، والدهيماء، هي هكذا بالترتيب.
قال: لا تدع أحداً من هذه الأمة إلا لطمته لطمةً، فإذا قيل: انقضت تمادت ، كلما قيل انتهت الآن اشتعلت مرة أخرى.
يصبح الرجل فيها مؤمناً، ويمسي كافراً حتى يصير الناس ، يعني: نتيجة هذه الفتن فهذه فتن عالمية تمحص الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده [رواه أبو داود: 4244، وصححه الألباني السلسلة الصحيحة: 974].
إذا وقع التمايز هذا، والانقسام، والتفريق هذا الذي ستفعله الفتن هذه بالناس، سينحاز طائفة مؤمنين ما فيهم نفاق، وطائفة منافقين ما فيهم إيمان، سيفترقون افتراقاً واضحاً إلى معسكرين، فإذا حدث فالدجال سيخرج في نفس اليوم أو في اليوم التالي.
شرح الحديث:
فتنة الأحلاس: جمع حلس، وهو كساء يكون على ظهر البعير تحت القتب، والقتب رحل صغير يكون على قدر سنام البعير، فوقه يجعل كساء، أو غطاء، أو قطعة قماش على ظهر البعير تجعل الركوب عليه مريحاً.
ما علاقة هذا بفتنة الأحلاس؟
أن هذا الغطاء الذي يجعل على ظهر البعير ملازم لظهر البعير، وكذلك هذه الفتنة تلازم الناس حين تنزل بهم كما يلازم الحلس ظهر البعير، وإنما وصفت بفتنة الأحلاس لدوامها وطول لبثها، أو لسوادها وظلمتها.
ما طبيعة هذه الفتنة؟ هرب وحرب، يعني: يفر الناس من بعضهم البعض، يعني: بينهم عداوة وقتال شديد، وفي نهب لمال الإنسان، وتركه لا شيء له، يسلبه ماله ما يترك له شيئاً، إذا طبيعة هذه الفتنة أن الناس يقاتل بعضهم بعضاً، ويسلب بعضهم بعضاً، وينهب بعضهم بعضاً حتى إذا واحد سلب الآخر ما يترك له شيئاً، والناس يفرون من بعضهم من شدة الفتنة هذه، مذعورين، متفرقين، وهذه الفتنة طويلة ممتدة تلازم الناس ما ترتفع عنهم إلا إذا شاء الله.
ومن يتأمل بعض الأشياء التي تقع الآن كما يحدث في بلاد العراق مثلاً، كيف ممكن يكون اختلال الأمن والسلب والنهب ممكن يدرك كيف يعيش مجتمع كامل في جو من هذا النوع، طبعاً لم يصل الحال بهم إلى هذه الدرجة، نحن لا نقول الآن هذه فتنة الأحلاس، لكن في مقدمات، في أحوال تذكر الإنسان بهذه الفتنة، ممكن تكون الآن مصغرة لكن إذا جاءت فتنة الأحلاس كل الناس هرب وقتل وسلب، هذا شيء عام في الأمة.
قال الخطابي: الحرب ذهاب المال والأهل، ذهب عليه أمواله، وأهله قتلوا، والمال سلب". [عون المعبود: 11/208].
ولماذا قال بادروا بالعبادة؟
يعني: الآن انتهز الفرصة للعبادة، يمكن يأتي عليك وقت ما تقوم فيه الليل، ولا تصلي الضحى، وليس عندك من الهدوء وراحة البال ما تستوعب به قرآن تقرأه في الصلاة، أو ركوعاً وسجوداً مطمئناً، ووقت تدعو فيه لأنك في شغل من نتيجة الفتنة.
ثم فتنة السراء بعد فتنة الأحلاس، والمراد بالسراء: النعماء التي تسر الناس من الصحة والرخاء والعافية من البلاء والوباء، هذه فتنة السراء, ابتلوا قبلها بالضراء بعد ذلك تهدأ الأمور، وتضع الحرب أوزارها، ويبتلوا بعد ذلك بفتنة السراء من الصحة والعافية من البلاء والوباء، ولكنها سراء تنسيهم ذكر الله، وعبادته فيقعون في المعاصي بسبب كثرة التنعم.
وقيل: سميت بفتنة السراء لأنها تسر العدو.
مبدأها من عند من؟!
قال: دخانها وظهورها وإثارتها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي ، إذاً هو من النسل النبوي الشريف، ولكن هذا الرجل وإن كان من نسل النبي عليه الصلاة والسلام ونسبه وسلالته، لكنه ليس من المتقين، فيوجد من آل
البيت من هو كافر وفاجر.
وقد تبرأ منهم النبي عليه الصلاة والسلام عمه أبو لهب كان كافراً، ومات على الكفر, لذا فقد ذكر وقال:إنما أوليائي المتقون ، ويزعم أنه مني أي: في الفعل، وإن كان مني في النسب حقيقة، ولكن في الفعل أنا بريء منه، ليس مني لأنه لو كان على هديه ما هيج الفتنة، إذا هذا هو الذي يهيجها، وهذا كقوله تعالى عن نوح عليه السلام: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ [هود: 46]، وهو ابنه.
فتنة السراء كيف ستكون نهايتها...
رابط قناة التلغرام
https://t.me/mustapha777
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: