تنبيه النائم الغمر لابن الجوزي قراءة عمر السداح

كتاب : ( تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر )
تسجيل حصري لصالح فريق وذكر من برنامج مفاتح الطلب في سنته الرابعه ٢٠٢٥ / ١٤٤٦ للشيخ عثمان الخميس قراءة : عمر يوسف السداح
من اراد النشر فله ذلك دون استئذان

تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر هو كتاب عن مواسم وتقسيم الأعمار وطاعاتها، ألفه الحافظ ابن الجوزي (508 هـ - 597 هـ)، ذكر المؤلف في كتابه أقسام عمر الإنسان وجعلها أربع مواسم، ثم ذكر عمر كل موسم وفصل فيه، ونبه الغافل عن فوات مواسم العمر والعبادات.

موضوعات كتاب تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر:

الموسم الأول: من وقت الولادة إلى زمان البلوغ وذلك خمس عشر سنة.
الموسم الثاني: من زمان البلوغ إلى منتهى الشباب.
الموسم الثالث: حال الكهولة.
الموسم الرابع: الشيخوخة.

المؤلف :

ابن الجوزي (510هـ – 597هـ) هو الإمام العلامة، الحافظ، المفسر، المؤرخ، الفقيه، الواعظ، الأديب، جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي البغدادي. وُلد ونشأ في بغداد، وتربّى يتيمًا، لكن الله تعالى حبّب إليه العلم، فكان من صغره مولعًا بالطلب، كثير الحفظ، شديد الذكاء، حتى صار من أعاجيب الزمان في سعة العلم وكثرة التصنيف وقوة التأثير في الناس.

أخذ العلم عن أكثر من ثمانين شيخًا، وكان له شيوخ في التفسير والحديث والفقه واللغة والأدب، من أشهرهم: أبو بكر الدينوري، وأبو الفضل بن ناصر، وغيرهم. وقد تتلمذ على يده عدد كبير من العلماء، منهم الإمام عبد القادر الجيلاني، وغيرهم من أعيان بغداد والعراق.

اشتهر ابن الجوزي بخطبه ومواعظه التي كانت تزلزل القلوب، وكان يحضرها الآلاف، حتى قيل إن بعضهم كان يُغمى عليه من شدة تأثره، وكان يحرص في وعظه على التذكير بالله واليوم الآخر، واستعمال الأمثال والأبيات المؤثرة، بأسلوب قوي مؤثر، يجمع بين البيان والبكاء.

ترك الإمام ابن الجوزي إرثًا علميًّا ضخمًا، فقد صنّف ما يزيد عن 300 كتاب في فنون العلم المختلفة، ومن أشهر كتبه:
• زاد المسير في علم التفسير: من كتب التفسير المختصرة التي تجمع بين الرواية والدراية.
• تلبيس إبليس: كتاب عظيم في كشف مكايد الشيطان وأحوال البدع وأهل الأهواء.
• صيد الخاطر: كتاب أدبي وعظي فيه تجاربه وتأملاته وخواطره.
• المنتظم في تاريخ الملوك والأمم: من أوسع كتب التاريخ، جمع فيه الحوادث والرجال منذ بدء الخليقة.
• كشف المشكل من حديث الصحيحين: في شرح الأحاديث المشكلة من الصحيحين.

وكان له منهج مميز في التصنيف، يميل إلى الإيضاح وتبسيط المعاني، مع أسلوب أدبي رفيع يدل على سعة اطلاعه وتذوقه للغة، وكان يحب الإفادة وتوجيه الناس إلى الخير، فكانت كتبه تجمع بين العلم والنصيحة.

وقد كانت له مواقف قوية في إنكار المنكر، ودعوة الناس إلى اتباع السنة ونبذ البدع، وكان لا يخاف في الله لومة لائم، مما سبّب له بعض العداوات، خاصة من المتصوفة وأهل الكلام الذين خالفهم في منهجهم.

توفي رحمه الله سنة 597هـ عن عمر يناهز 87 عامًا، ودفن ببغداد، وبقي ذكره وعلمه، وكتبُه تَنتشر وتُقرأ إلى يوم الناس هذا، ولا تزال كلماته تطرق القلوب وتُبكي العيون، لما فيها من صدق النصيحة وقوة التأثير


ابن الجوزي,خواطر ابن الجوزي,كتاب صوتي,كتاب,حكم ابن الجوزي,مقولات ابن الجوزي,اقوال ابن الجوزي,ابن الجوزي اقوال,من حكم ابن الجوزي,أقوال ابن الجوزي,اجمل كلمات ابن الجوزي,الإمام ابن الجوزي,الامام ابن الجوزي,الحافظ ابن الجوزي,من اقوال ابن الجوزي,طبعات دار ابن الجوزي,كتاب صيد الخاطر,أقوال الإمام ابن الجوزي,كتاب الاذكياء لابن الجوزي- كتاب مسموع,تفسير ابن كثير طبعة دار ابن الجوزي,ابن القيم,كتاب الأذكياء،,الكتاب المقدس,كتاب مسموع,على ظهر كتاب