هل شاهدت جمال شوارع أكادير بعد التهيئة؟ إليك التفاصيل
Автор: الأخبار المغربية 2- Alakhbaralmaghribiya
Загружено: 2025-08-02
Просмотров: 328
[03/08 04:10] Bassaine Aziz 18: ✍️باسين عبد العزيز….جولة في أكادير.. حين تتحدث الشوارع عن سحر سوس وجمال التغيير
في خضم تجوالي بين شوارع مدينة أكادير، شعرت وكأنني أغوص في ذاكرة متجددة لمدينة لا تنفك تبهر زوارها بتطورها المتسارع وروحها التي تجمع بين عبق التاريخ ووهج الحداثة. أردت أن أشارككم هذه الجولة بكل تفاصيلها، لعلكم تلمحون من خلالها جزءًا من جمال سوس الذي يسكن بين الأزقة والممرات، ويكشف عن وجهه الساحر في كل زاوية من زوايا هذه الحاضرة المغربية الباذخة.
انطلقت رحلتي من قلب المدينة، حيث تتقاطع الشوارع النظيفة والمزينة بأشجار النخيل مع الأرصفة الواسعة التي تحتضن المارة بكل أريحية. مشاريع إعادة التهيئة التي عرفتها المدينة مؤخرا منحتها نفسا جديدا، وشكلًا حضريًا متميزًا يليق بها كوجهة سياحية من الطراز الأول.
ومع كل خطوة، كنت أشعر أن أكادير تقول لي: "انظر كيف تغيرت". شوارع مثل شارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني، تحولت إلى فضاءات جذابة بفضل الأشغال الكبرى التي شملت الأرصفة، الإنارة، التشوير الطرقي، وتنسيق المساحات الخضراء. هذه البنية الحضرية الحديثة تعكس حجم الاستثمار في تحسين جودة العيش وتسهيل التنقل داخل المدينة.
لكن، رغم هذا الجمال، لم تخلُ جولتي من بعض المنغصات. فقد صادفت في بعض المحاور الرئيسية اختناقات مرورية بسبب توافد عدد كبير من الزوار على المدينة، مما أثر سلبًا على انسيابية الحركة في بعض الأوقات. مشهد الازدحام في بعض اللحظات اختصر الطريق نحو فكرة واحدة: أكادير تستحق الأفضل، وتحتاج إلى تنظيم أكثر دقة خاصة في فترات الذروة السياحية.
ورغم هذه الملاحظة العابرة، لا يمكن إلا أن نقف إجلالًا أمام حجم التحول الإيجابي الذي عرفته المدينة خلال السنوات الأخيرة. من تهيئة الكورنيش، إلى مشاريع التوسعة وربط الأحياء ببعضها عبر محاور جديدة، كلها عوامل ساهمت في إبراز الوجه العصري لأكادير، دون أن تفقد روحها الأمازيغية الدافئة.
في كل مكان مررت به، كانت التفاصيل تنطق بالجمال: من نظافة الشوارع إلى التصميم المعماري الجديد الذي يحترم خصوصية المنطقة ويضيف لمسة فنية راقية. المدينة، التي ارتبط اسمها بالشمس والبحر، أضحت اليوم تحمل أيضًا توقيعًا عمرانيًا يعكس طموحًا حضاريًا ورؤية مستقبلية واضحة.
جولتي هذه لم تكن مجرد نزهة بين أزقة المدينة، بل كانت لحظة تأمل في مدينة تختصر حكاية النهوض من تحت الركام بعد زلزال 1960، إلى فضاء نابض بالحياة والابتكار. إنها أكادير التي تكتب سطورها الجديدة بثقة، وتدعونا جميعًا لاكتشافها بعيون محبة وواعية بما تحقق وما هو قادم.
أكادير اليوم ليست فقط مدينة سياحية، بل هي ورشة مفتوحة لتحديث مستمر يعكس طموح ساكنتها وسلطاتها. وإن كانت لا تزال هناك تحديات في بعض المجالات، فإن الإرادة الظاهرة في تفاصيل التغيير، تبشر بغد أفضل لهذه المدينة التي تستحق أن تكون في مقدمة الحواضر المغربية.
✍️باسين عبد العزيز
[03/08 04:16] bassaine abdelaziz: ✍️باسين عبد العزيز
جولة في أكادير.. حين تتحدث الشوارع عن سحر سوس وجمال التغيير
في خضم تجوالي بين شوارع مدينة أكادير، شعرت وكأنني أغوص في ذاكرة متجددة لمدينة لا تنفك تبهر زوارها بتطورها المتسارع وروحها التي تجمع بين عبق التاريخ ووهج الحداثة. أردت أن أشارككم هذه الجولة بكل تفاصيلها، لعلكم تلمحون من خلالها جزءًا من جمال سوس الذي يسكن بين الأزقة والممرات، ويكشف عن وجهه الساحر في كل زاوية من زوايا هذه الحاضرة المغربية الباذخة.
وقد تحقق هذا التحول اللافت بفضل التوجيهات السامية والرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي جعل من النهوض بالبنية التحتية للمدن المغربية، ومنها أكادير، أولوية وطنية. مشاريع التأهيل الكبرى التي تعرفها المدينة تأتي في إطار النموذج التنموي الجديد لجهة سوس ماسة، والذي أطلقه جلالته حرصًا على إعطاء دفعة قوية للتنمية المحلية وتحقيق العدالة المجالية بين الجهات.
انطلقت رحلتي من قلب المدينة، حيث تتقاطع الشوارع النظيفة والمزينة بأشجار النخيل مع الأرصفة الواسعة التي تحتضن المارة بكل أريحية. مشاريع إعادة التهيئة التي عرفتها المدينة مؤخرا منحتها نفسا جديدا، وشكلًا حضريًا متميزًا يليق بها كوجهة سياحية من الطراز الأول.
ومع كل خطوة، كنت أشعر أن أكادير تقول لي: "انظر كيف تغيرت". شوارع مثل شارع محمد الخامس وشارع الحسن الثاني، تحولت إلى فضاءات جذابة بفضل الأشغال الكبرى التي شملت الأرصفة، الإنارة، التشوير الطرقي، وتنسيق المساحات الخضراء. هذه البنية الحضرية الحديثة تعكس حجم الاستثمار في تحسين جودة العيش وتسهيل التنقل داخل المدينة.
لكن، رغم هذا الجمال، لم تخلُ جولتي من بعض المنغصات. فقد صادفت في بعض المحاور الرئيسية اختناقات مرورية بسبب توافد عدد كبير من الزوار على المدينة، مما أثر سلبًا على انسيابية الحركة في بعض الأوقات. مشهد الازدحام في بعض اللحظات اختصر الطريق نحو فكرة واحدة: أكادير تستحق الأفضل، وتحتاج إلى تنظيم أكثر دقة خاصة في فترات الذروة السياحية.
ورغم هذه الملاحظة العابرة، لا يمكن إلا أن نقف إجلالًا أمام حجم التحول الإيجابي الذي عرفته المدينة خلال السنوات الأخيرة. من تهيئة الكورنيش، إلى مشاريع التوسعة وربط الأحياء ببعضها عبر محاور جديدة، كلها عوامل ساهمت في إبراز الوجه العصري لأكادير، دون أن تفقد روحها الأمازيغية الدافئة.
في كل مكان مررت به، كانت التفاصيل تنطق بالجمال: من نظافة الشوارع إلى التصميم المعماري الجديد الذي يحترم خصوصية المنطقة ويضيف لمسة فنية راقية. المدينة، التي ارتبط اسمها بالشمس والبحر، أضحت اليوم تحمل أيضًا توقيعًا عمرانيًا يعكس طموحًا حضاريًا ورؤية مستقبلية واضحة.
جولتي هذه لم تكن مجرد نزهة بين أزقة المدينة، بل كانت لحظة تأمل في مدينة تختصر حكاية النهوض ـ
✍️باسين عبد العزيز
أكادير_بدلات
#جولة_فأكادير
#اكتاشف_أكادير
#أكادير_بعيوني
#معاكم_فأكادير
#سحر_سوس
#شوارع_أكادير
#أكادير_الجديدة
#مدينة_كتسحر
#أكادير_من_القلب
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: