سلمان الفارسي من أصفهان إلى المدينة المنورة
Автор: Wael Dahshan
Загружено: 2025-01-17
Просмотров: 68
قصة رحلة سلمان الفارسي من أصفهان إلى المدينة المنورة تُعدّ واحدة من أروع القصص التي تحمل في طياتها معاني الصبر والبحث عن الحقيقة. إنها ملحمة إنسانية مليئة بالتحديات والمغامرات، تدور حول رجل ترك وطنه وثراءه في سبيل الوصول إلى النور الإلهي.
سلمان الفارسي، الذي نشأ في بلاد فارس بين أحضان أسرة ميسورة تنتمي إلى المجوسية، كان يحمل قلبًا متعطشًا للحقيقة. بدأ رحلته حين أدرك أن النور الذي يبحث عنه لا يكمن في عبادة النار. فتوجه نحو المسيحية، متتبعًا إشارات الإيمان عبر الكهنة والرهبان، متنقلًا من مكان إلى آخر.
كانت محطته الأولى مع راهب صالح أخبره أن الرسالة الأخيرة ستُبعث في أرض يكثر فيها النخيل، بين جبلين، وأن نبيًا سيظهر فيها يحمل علامات النبوة. بهذه البشارة، انطلق سلمان في رحلته الشاقة، عابرًا الصحارى والقفار، متحملاً القسوة والأسر، حتى بيع كعبد لليهود في يثرب، المدينة التي كانت تنتظر موعد النبوة.
وفي يثرب، حين سمع سلمان عن النبي محمد ﷺ، هرع إليه وهو يحمل أمله الأخير. وعندما التقى بالنبي الكريم، تيقّن من صدق الرسالة بعد أن رأى علامات النبوة التي حُدِّث عنها، فأعلن إسلامه، وأصبح من أقرب الصحابة للنبي ﷺ، مشاركًا في بناء الدولة الإسلامية ومؤازرًا إخوانه في جميع المحن.
إن رحلة سلمان ليست مجرد قصة، بل هي درس عظيم لكل من يسعى للحقيقة، ويجعل الإيمان والبصيرة فوق كل مغريات الدنيا.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: