هل سيتم هدم جميع الأحياء العشوائية بالرباط وإعادة تأهيل المدينة بهوية بصرية جديدة لعاصمة الانوار .
Автор: Ana Jit
Загружено: 2025-08-21
Просмотров: 66863
في مدينةٍ كانت تُخفي وجهها خلف أزقة ضيقة، وجدران متآكلة، وذكريات لا تُكتب في دفاتر رسمية، بدأ الهدم.
لكن الهدم هنا لم يكن مجرد جرافة تقتلع حجارة، بل كان لحظة مواجهة بين الماضي والحلم.
في حيّ المحيط، حيث الأطفال كانوا يرسمون على الجدران شعارات فريق الجيش الملكي
وفي دوار العسكر، حيث كل بيت كان يحمل اسمًا لا يعرفه إلا سكانه، المقاومين الأحرار موشحي الصدور باوسمة ملكية عربون وفاء و اخلاص ...
وفي العكاري، حيث الزمن كان يمشي على مهل، بل توقف في دوار الكرعة و دوار الكورة في العشوائية ...وفجأة..
جاء القرار: "الرباط ستُعاد صياغتها... بهوية بصرية جديدة، تليق بعاصمة الأنوار."
الجرافات دخلت بصوتٍ لا يُشبه صوت الحرب، بل صوت التحوّل ...
وجائت الصدمة فمنهم وقف يحارب طاحونة الطونكيشوط ومنهم من تقبل القرار و هاجر بسلام ومنهم من خرج ...نعم
الناس خرجوا، بعضهم يحمل صورً صاحب الجلالة و منهم حمل الراية المغربية يصرخون في جهرا غير متقبلين الواقع، وآخرون يحملون آتار الصدمة في صمتًا.
الأسمنت بدأ يتكلم، يقول: "أنا لم أُبنى عبثًا... لكنني مستعد أن أُهدم بكرامة."
في الاجتماعات، كانت الكلمات تُقال بلغة التخطيط،
لكن في الشوارع، كانت تُقال بلغة الحنين...
"فين غاديين بياا؟" خويا فين غدي بيا ...
"واش النور كيجي بلا ذاكرة؟" ولا مهمومة يا خيي مهمومة...
ثم بدأت الرباط تتغيّر...
طرق كبيرة بنية تحتية ملاعب عالمية ملاعب القرب مستشفيات فنادق انترنيت الجيل الخامس حدائق منتزهات
واجهات بيضاء، شوارع واسعة، حدائق تُشبه الحلم.
لكن في قلب كل حجر جديد، كانت هناك ذرة من تراب قديم تقول:
"أنا هنا... لا تنسوني."
الرباط لم تعد كما كانت،
لكنها لم تفقد روحها.
لأن النور الحقيقي، لا يأتي من المصابيح،
بل من الاعتراف بما كان،
والحلم بما سيكون.
وبلغة البغرير ... لغة البغرير يفهمها الصغير و الكبير اقول
الحي طاح، والغبرة طارت
والذكريات فالسيمان غارت
كل دار كانت حكاية
واليوم ولات فالرواية
جرافة كتغني بصوت الحديد
وشاحنة كتجمع بقايا العيد
ناس مشاو، وناس بقاو
والنور كيشعل فالعين بلا ضواو
الحي طاح والنور لاح
والرباط كتبدّل السلاح
من زناقي ضيقة، لحلم فسيح
من فوضى، لهوية تريح
طفل كان كيرسم فالحياط
دابا كيتفرج فالمخطاط
المدينة كتقول: "سمحوا ليا"
أنا باغا نلبس توب الهويا
الناس كيهضرو فالقهاوي
واش هدي هضرة ولا غا داوي
لكن فكل حجر كيتبنى
كاين أمل، كاين معنى
الحي طاح والنور لاح
والرباط كتبدّل السلاح
من زناقي ضيقة، لحلم فسيح
من فوضى، لهوية تريح
ماشي كل هدم خسارة
وماشي كل بناء تجارة
المدينة كتكتب تاريخ جديد
بصوت الشعب، وبحلم بعيد
@anajit
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: