القعال والمشكاعة والشكاع

أثناء مروري في الفريج وهو الحي السكني الذي أسكنه لفت نظري جزء مقتلع من شجرة غاف مرمي أمام إحدى البيوت وتذكرت لفظة عامية دارجة في لسان البدو ويذكرونها حين يتحدثون عن المهن والأعمال التي كانوا يمتهونها ويعملون بها لتأمين المدخول لهم ولأسرهم وهي مهنة التحطيب والتصخيم، والتصخيم عمل الصخان وهو الفحم، حيث يعمدون الى أشجار الغاف والسمر والسدر الميتة واليابسة ويقومون بقطعها بواسطة الفأس والذي يسمى خِصِّينْ ويقمون بصف الأغصان الصغيرة أولا ويصفون فوقها الأغصان المتوسطة الحجم ومن ثم يصفون فوقها الجذوع والأغصان الكبيرة لأن الأغصان الصغيرة سريعة الإشتعال فتشتعل وتشعل الأغصان المتوسطة والتي بدورها تسعر النار وتشعل الجذوع والأغصان الكبيرة ومن ثم يدفنونها بالرمال وبعد يوم أو يومين يأتون ويستخرجون الفحم ويحملونه على ظهور الإبل ويأخذونه الى أسواق مدن الساحل ويبيعونه هناك مع الحطب والثمام، وعندما لا يجدون أشجارا ميتة ويابسة يذهبون الى مواضع الأشجار التي سبق وقطعوها ويكشفون الأرض عن الجزء المتبقي من الشجرة في الأرض والتي تسمى قِعَالْ ومفردها قِعِلَّةْ ويقتلعونها بوسطة قضيب حديدي قوي يسمى مِشْكَاعَةْ، وفي معاجم اللغة: شَكَعَ الدَّابة بزمامها: رَفَعَ رَأسَهَا به. وشُكاعي وشَكاعي: من دِقِّ النَّبات. وفي اللغة: قُعَالَةُ نَبَاتٍ أَوْ شَجَرٍ: مَا تَنَاثَرَ عَنْ نَوْرِ الشَّجَرِ مِنْ كَمَامَتِهِ أَوْ وِعَائِهِ. قُعَالَةُ الزَّهْرَةِ: قِطْعَةٌ وَرَقِيَّةٌ مِنْ تُوَيْجِ الزَّهْرَةِ.
#حسين_البادي#المسرد#قعال#قعلة#شكاع#مشكاعة#رجال_الامارت#اعلام_الامارات#لقاء#الشيخ#زايد#نهيان#مكتوم#القاسمي#المعلا#النعيمي#الشرقي#تاريخ#تراث#مقابلة#حديث#الامارات#ابوظبي#دبي#الشارقة#رأس_الخيمة#عجمان#أم_القيوين#الفجيرة#الخليج_العربي#السعودية#الكويت#عمان#البحرين#قطر#عرب#حضارة#سياحة#سفر#سوق#مدن#بلد#اثار#مبنى#جميرا#ام_سقيم#الخان#اللية#البحر#سفن#غوص#معلم#EXPO2020#DUBAI#UAE##MYDUBAI#