#شاهد

انفجار في ملف مقري!.. تسريبات خطيرة من قناة النهار تكشف علاقات أمنية مشبوهة مع تركيا والموساد

🎬 مقدمة للفيديو:

"الأنظار تتجه نحو ملف عبد الرزاق مقري بعد تحقيقات إعلامية صادمة!.. قناة النهار تكشف معطيات خطيرة عن اتصالات سرّية بين مقري وجهات أمنية تركية يُشتبه في ارتباطها بالموساد!.. تفاصيل مثيرة تُفتح لأول مرة في هذا التقرير الحصري."

📰 النص الإخباري المفصل:

في تطور لافت لقضية عبد الرزاق مقري، بثّت قناة النهار الجزائرية تقريرًا تلفزيونيًا أكدت فيه وجود معطيات جديدة تُثير الشبهات حول اتصالات غير معلنة أجراها مقري مع جهات أمنية تركية أثناء تواجده خارج البلاد.

ووفقًا لما نقلته القناة، فإن مقري، عقب نشره للفيديو الأخير الذي وجّه فيه نداءً للحكومة الجزائرية والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل من أجل إطلاق سراحه، كان في الوقت ذاته يجري اتصالات موازية مع المصالح الأمنية التركية، وهي جهات معروفة بعلاقاتها القريبة من جهاز الموساد الإسرائيلي.

🔴 وأشارت المصادر ذاتها إلى أن مقري قال لبعض الجزائريين فور نزوله في تركيا:

"عندنا أصدقاء في تركيا"،
ثم رفض بعدها أي تواصل مع الدبلوماسيين الجزائريين الذين حاولوا الاتصال به رسميًا.

💣 تداعيات خطيرة على المستوى السياسي والأمني

تقرير قناة النهار وصف هذه المعطيات بأنها تشكل نقطة تحوّل حساسة في ملف مقري، لأنها توحي ـ وفق مصادرها ـ بوجود تنسيق استخباراتي غير مشروع بين شخصيات أجنبية ومقري، ما يُدرج ـ حسب القانون الجزائري ـ ضمن جرائم الخيانة العظمى إذا ثبت تعامل مباشر مع أطراف أجنبية ضد مصلحة الدولة.

وأكدت القناة أن تجاوز مقري لكل الخطوط الحمراء وتعاطيه مع جهات أجنبية، في الوقت الذي وجّه فيه نداءً رسمياً للحكومة الجزائرية للتدخل، يُظهر تناقضًا خطيرًا في سلوكه السياسي والأمني.

⚖️ ردود فعل وانتظار للتحقيقات

إلى حد الساعة، لم يصدر أي رد رسمي من محامي أو مقربي عبد الرزاق مقري حول ما ورد في تقرير قناة النهار.
لكن المراقبين يرون أن فتح هذا الملف على الهواء مباشرة يوحي بأن القضية دخلت مرحلة حساسة، وقد تتطور إلى مسار قضائي أو دبلوماسي في حال تأكدت صحة المعلومات المسربة.

🗣️ خاتمة الفيديو :

"بين صدمة الشارع وتساؤلات الرأي العام، يبقى السؤال الأبرز: هل تنكشف قريبًا الحقيقة الكاملة حول علاقة مقري بتلك الأطراف؟ أم أن ما يحدث اليوم هو فصول من معركة أكبر تُطبخ في الخفاء؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف المستور…"