خطبة
Автор: ماجد محمد الشمري
Загружено: 2025-10-31
Просмотров: 74
أيها المسلمون،
إن أعظم ما يملكه المسلم في حياته هو عقيدته، فهي الأساس الذي تُبنى عليه الأعمال، والميزان الذي تُوزن به الأقوال والأفعال، فمن صحت عقيدته صلحت أعماله، ومن فسدت ضاع دينه وهويته.
قال الله تعالى:
﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [الروم:30].
ولكن السؤال الذي يجب أن نسأله أنفسنا اليوم:
هل يمكن للمسلم أن ينسى عقيدته؟
نعم، أيها الأحبة، قد ينسى المسلم عقيدته لا بنسيان الذاكرة، ولكن بنسيان العمل بمقتضاها.
ينساها حين يضعف علمه بالله، أو ينشغل بدنياه، أو يغفل عن ذكر مولاه.
ينساها حين يقدم هواه على شرع الله، أو يرضى بما يغضب الله من شرك أو بدعة أو معصية.
قال تعالى: ﴿وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ نَسُواْ ٱللَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ﴾ «الحشر 19»
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке:
