أنواع الهداية في القرآن والولاية التكوينية | السيد كمال الحيدري
Автор: طريق السلام
Загружено: 2015-09-08
Просмотров: 16776
المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
عنوان الدرس: تعارض الأدلة(149)
اشكالات نظرية الأمامة في الفكر السني و الشيعي ق 9
قالت الآية المباركة: { يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا} وفي موضعين في سورة الأنبياء وفي سورة السجدة، ما هي الهداية، لا أطيل هذا الكتاب أمامك ص350 البحث الثالث أنواع الهداية الإلهية الله سبحانه وتعالى بيّن أنواع الهداية في القرآن، ما هي أنواع الهداية في القرآن، النوع الأوّل التي أنا اصطلحت عليها الهداية التكوينية العامة يعني ماذا يعني ما من شيءٍ خلقه الله إلا وعبأ في وجوده نظاماً يوصله إلى الهدف الذي خلق من أجله. من الحجر إلى الإنسان، تقول لي الحجر أقول نعم، ولهذا تجد بعض الحجر يكون عقيقاً وبعض الحجر يصير في الحمام لأجل كذا. كلٌ ميسر لما خلق له. أين الآية القرآنية {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} (سورة طه: 50) كما قال أعلام المحققين قالوا أن هذه الآية من أجمع الآيات في القرآن في النظام الفاعل والغائي والداخلي الذي أعطى، إذن النظام الفاعلي الله خلقاها، ثم هدى يعني النظام الغائي، من يوصلها إلى الغاية بنظامها الداخلي الله وضع فيها نظاماً تبحثُ ماذا، ولذا تجدون بأنه الطفل يخرج من بطن أمه وتجد أن شفتيه تبحث عن ماذا ثدي أمه.
هذه الهداية التكوينية العامة تسمى في كل موجود باسم خاص مثلاً في يسمونها غرائز في الإنسان يسمونها فطرة فالهداية الفطرية الذي قال {وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً…} (سورة يونس: 105) فطرة هذه الهداية الفطرية هي الهداية التكوينية لكن في الإنسان تسمى هداية فطرية فما هو الفرق بين الهداية التكوينية والهداية الفطرية هي الهداية التكوينية العامة ولكن في الإنسان سميت فطرية.
جيد، النوع الثاني: الهداية التشريعية وهي الهداية التي جاء بها الأنبياء والأوصياء والعلماء والمبلغين ووو…. هؤلاء يهدون إلى الله. إراءة الطريق وآيات كثيرة موجودة {…لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ…} (النساء: 165).
النوع الثالث: وهو في ص355 وهي الهداية التكوينية الخاصة، ما هي الهداية التكوينية الخاصة، في جملة واحدة هي الهداية التي هي ليست إراءة الطريق بل نقل من استحق النقل أن ينقله تكويناً من درجة إلى درجة. يعني إذا أنت كنت في الدرجة الثالثة من الإيمان أليس الإيمان على 10 درجات، افترض أنت كنت في الدرجة الثانية من الإيمان وقمت بعمل وعبادة وصوم واجتهاد استحققت واستعددت الانتقال إلى ماذا المرتبة الثالثة هذه انتقالك من درجة ثانية من الإيمان وجوداً إلى درجة ثالثة من الإيمان وجوداً هذا الوجود ممكن لو واجب؟ لم يكن ثم كان صحيح، إذن ممكن لو واجب؟ ممكن، هذا الوجود الإمكاني هل أخذه المستفيد من الله مباشرة أو يأخذه مع الواسطة، الجواب: أن البعض يأخذ هذا الانتقال بلا واسطة من الصادر الأول إذا أراد أن ينتقل من درجة وجودية لأن رسول صلى الله عليه وآله في قوس الصعود ده يصعد مو ده يصعد الآن ده يصعد ولا نهاية لصعوده الآن يتقرب إلى الله وهذه الصلوات كلها دعوى لماذا لأن يزداد قربة وارفع درجته الآن ألست تقرأ في التشهد ماذا تقبل شفاعته وارفع درجته، سؤال هذا الرفع الوجودي إمكاني أو واجبي؟
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: