اختراق مسيرات لأجواء بولندا والناتو يفعّل المادة الرابعة… هل كانت عملية مخطط لها لاختبار الأعصاب؟
Автор: علمي علمك
Загружено: 2025-09-25
Просмотров: 116
شهد صباح العاشر من سبتمبر الجاري إعلان القيادة العملياتية للجيش البولندي عن تدمير عدد من الأهداف المصنفة كطائرات مسيرة، بعد أن تمكنت من اختراق المجال الجوي للبلاد.
وأفاد رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، بتسجيل 19 انتهاكاً للمجال الجوي بوساطة مسيرات خلال ليلة التاسع إلى العاشر من سبتمبر. على إثر الواقعة، فعل الناتو المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسي استجابة لطلب بولندي لفتح مشاورات بين أعضاء الحلف.
وألقى رئيس الوزراء البولندي باللائمة على روسيا فيما يتعلق بهذه الطائرات المسيرة، دون أن يقدم أي براهين تدعم هذا الادعاء.
من جهة أخرى، نفت موسكو، عبر الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تلقي أي اتصال من القيادة البولندية، معربةً عن رأيها بأن الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو يوجهان اتهامات متكررة لها دون سند من الأدلة.
وفي سياق متصل، امتنعت 147 دولة عن التوقيع على بيان مشترك في الأمم المتحدة يدعي تورط روسيا في حادثة المسيرات البولندية. وبدوره، أعرب الخبير الأمريكي ستيفن بريان، وهو من الموظفين السابقين في البنتاغون، عن اعتقاده بأن جهاز الاستخبارات الأوكرانية هو من يقف وراء إطلاق تلك المسيرات، بهدف إضفاء زخم جديد لأوكرانيا للحصول على مزيد من الأسلحة والأموال من دول الناتو.
وهكذا، تتضارب الروايات بين الاتهام البولندي والإنكار الروسي، تاركةً الأدلة التقنية كمسارات الطيران وبصمات الاتصال ومخلفات الذخائر كحكم وحيد في الواقعة.
فهل نحن إزاء حادث حدودي غامض تطمس معالمه ضبابية الحرب الإعلامية والصراع السياسي؟ أم أننا أمام عملية مُخطط لها لقياس الأعصاب ومسرحية سياسية تهدف إلى اختبار متانة حلف الناتو وتوجيه الرأي العام؟
هذه التساؤلات وغيرها تناولناها مع ضيفنا، الخبير السياسي الدكتور أديب السيد، الباحث في الشؤون الروسية والدولية.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: