{ قلادة الأديب ❶ } | 16 | رُقْيةُ الحُبِّ !
Автор: بَهَار
Загружено: 2021-12-23
Просмотров: 479
كَانَتْ أُمُّ الضَّحَّاكِ المُحَارِبِيَّةُ مُتَزَوِّجَةً بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي الضَّبَّابِ ، وَكَانَتْ تُحِبُّهُ حُبًّا شَدِيدًا حَتَّىٰ تَعَلَّقَ قَلْبُهَا بِهِ ، ثُمَّ إِنَّهُ طَلَّقَهَا! فَحَزِنَتْ حُزْنًا شَدِيدًا ، وَأَنْشَدَتْ فِيهِ الأَشْعَارَ ، وَمِمَّا أَنْشَدَتْهُ هَذِهِ القِطْعَةُ الَّتِي تَذْكُرُ فِيهَا أَنَّهَا اسْتَفْتَتِ المُحِبِّينَ قَبْلَهَا ، فَشَرَحُوا لَهَا دَوَاءَ عِلَّتِهَا :
[1] سَأَلْتُ الْمُحِبِّينَ الَّذِينَ تَحَمَّلُوا
تَبَارِيحَ هَذَا الْحُبِّ مِنْ سَالِفِ الدَّهْرِ
[2] فَقُلْتُ لَهُمْ : مَا يُذْهِبُ الْحُبَّ بَعْدَمَا
تَبَوَّأَ مَا بَيْنَ الْجَوَانِحِ وَالصَّدْرِ ؟
[3] فَقَالُوا : شِفَاءُ الْحُبِّ حُبٌّ يُزِيلُهُ
لِآخَرَ ، أَوْ نَأْيٌ طَوِيلٌ عَلَىٰ هَجْرِ
[4] أَوِ الْيَأْسُ حَتَّىٰ تَذْهَلَ النَّفْسُ بَعْدَمَا
رَجَت طَّمَعًا ، وَالْيَأْسُ عَوْنٌ عَلَىٰ الصَّبْرِ
۞ ۞ ۞
• الإشراف على البرنامج :
د / سليمان بن ناصر العبودي
/ s_n_alobodi
أ / عثمان بن عبد الله العمودي
/ o_aboabdullah
• فريق ( بَهَار ) :
(التصميم/التعليق الصوتي) سَعد محمد
/ saadmmustafa
(موشن جرافيك) عبد الرحمن عاطف
/ vin_age9
(تجهيز النصوص) علياء حسَّان
/ alyaahassaan
• تيليجرام ( بَهَار ) :
https://t.me/BharAladab
• برعاية ( همزة وصل ) :
/ hamzatowassl
#قلادة_الأديب #حفظ_المتون #الشعر_العربي
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: