أين عدل الله في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين
Автор: محمود محمد بكار
Загружено: 2024-11-04
Просмотров: 14958
للذكر مثل حظ الأنثيين هل فعلا الله سبحانه وتعالى غير عادل وأعطى للرجل ضعف المرأة لمجرد فقط أنه ذكر أم هناك شئ غفلنا عنه في عدل الله ولم ننتبه عليه في القرآن الكريم .
أولا لمعرفة ماذا تعني كلمة الذكر في القرآن يجب علينا اخضاع الكلمة للدلالة الأساسية لها في اللغة العربية وفي اللسان العربي الذي يستخدمه الله سبحان وتعالى في كتابه القرآن الكريم.
فكلمة الذكر التي جائت مع قوله للذكر مثل حظ الأنثيين لا تعني الذكر من الرجال وانما من يتصف بصفة الذكر من المواريث وذلك في إطار الوصية التي وضع الله ضوابطها في القرآن.
يعني كلمة الذكر تشمل النساء ايضا اذا اجتمعت فيهم صفات الذكر في تحمل المسؤلية ومجهودهم مع أبائهم.
ونستشهد بذلك في قوله سبحانه وتعالى في القرآن عندما أعطى دلالات متعددة لكلمة اليد و يد و أيدي كقوله ، يد الله فوق أيديهم ، يد الله مغلوله ، أيديكم الى المرافق ، يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، نكالا لما بين يديها ، نلاحظ هنا في جميع الأيات أن الله تعالى نزع الصفة فقط لليد واستخدمها في مواضع متعدده في القرآن للتعبير عن الأعمال في الحياة الدنيا ، كقوله سبحانه يعلم ما بين ايديهم ، وكذلك نزع صفة اليد واستخدمها للتعبير عن التأيد من فعل أيد في قوله تعالى ، يد الله فوق أيديهم .
ونفس الأمر مع كلمة الذكر في قوله للذكر مثل حظ الأنثيين ، نزع الله هنا من كلمة الذكر وأخذ منها الصفه إشارة الى ان المواريث اذا كانوا اناثا تجتمع فيهم صفة الذكر في اللسان العربي والتي تعني تحمل المسؤلية والثقه والمجهود فيجب الإهتمام بهم وإعطائهم النصيب الاكبر وبذلك يتحقق العدل وليس المسواة الغير عادلة.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: