دخلت مدرسة مهجورة فوجدت 150 حراگ يعيشون في الظلام و الخوف... هل كانت غلطة عمر؟

في قلب غابة منعزلة قرب سان سيباستيان، وصلت إلى مبنى مدرسة مهجورة…

لم أكن أتخيل أنني سأجد 150 شاباً من المغرب والجزائر وتونس يعيشون بين الجدران المتآكلة، يفترشون الفصول الدراسية، ويغلقون الأبواب بالسلاسل خوفاً من بعضهم البعض.

المخدرات، رائحة النشادر، الأشياء المسروقة، وجوه غاضبة، نظرات مريبة… كل شيء بدا وكأنني دخلت عالمًا سفليًا لا يعرف الرحمة.
مصطفى، شاب مغربي من الدار البيضاء، فتح لي بابه وقلبه…
حكى لي عن 23 سنة من الضياع، عن والدين توفيا دون أن يودعهما، عن جحيم الغربة التي تركت آثارها على وجهه ودموعه…
لكن الرعب الحقيقي بدأ عندما سُمع طرق قوي على الباب…

“مصطفى! افتح… أعطنا المال أو…”

في تلك اللحظة… عرفت أنني لست في مكان آمن، وأن هذه المدرسة تخفي قصصاً قد لا يخرج منها البعض أحياء .

#مدرسة_مهجورة #الهجرة_السرية #الواقع_المر #سان_سيباستيان #حياة_التشرد #قصص_واقعية #الجانب_المظلم #قصة_مؤثرة #مخدرات #مشردين #شباب_الضياع #بدون_أوراق #الغربة_القاتلة #وجع_الغربة #دموع_المهاجر #واقع_مرير #حياة_قاسية #وثائقي_واقعي #مدرسة_الغابة #المدرسة_المهجورة #قصة_مصطفى #العالم_السفلي #شباب_مظلوم #قنوات_الواقع #حقيقة_مرعبة