الشاعر ضو الميلوسي في قصيدته الرائعة مازلت نا هنا

مـــازلــــــــــــــت نــــــا هــــونا

مـــــازلـــــــــــت نـــا هُـــــــــــونا ***** يا عنان حوّل خبر ع الطّغــــــــــــــاء
حــــــــول خـــــــــــبر لـــــــــــزوم ***** وخوذ حوله لهرقل عظيم الـــــــــروم
يســلم يســـلّم قبل يأتي يــوم ***** ما تنقبل فيه الأعذار رجـــــــــــــــــاء
ومن قبل ما توصل خيول القـــوم ***** عربٌ كرامٌ نجّبٌ نبــــــــــــــــــــــــــلاء
ومن قبل يبدأ الحكم للمحــــكوم ***** يشرع دساتير الحياة حيــــــــــــــــاء
ومن قبل ما نعلن خلافة قـــــــوم ***** في لوس أنجلس ووجوها الســمراء
ومن قبل ما يأتي نهار مشـــــؤم ***** أم القرون تخلص الجمـــــــــــــــــــاء
حـــــــــول على العـــــــــــــــــربيد ***** وحول على بوجهل خبر أكـــــــــــيد
خبر من شمال أفريقيا تحــــــديد ***** وتزأر صيوده لحظة الهيجـــــــــــــــاء
ومن وين ما فلدلفيا بتربيـــــــــــــد ***** تم أسرها باليد دون عــــــــــــــــناء
ومن شعب سيد ما عليهش سيد ***** ورآه العرب وأفريقيا الســــــــــــــوداء
سليل لنواجع بدو وأهل البيــــــــد ***** أيديهم أطوال ويوصلوا الجــــــــــوزاء
ويحضــــرُوا ليوم شين شــــــــــديد ***** عظيم يوم وعد الله فيه لقــــــــــــاء
نهار يا كـتفر الروس فيـه تمــــــــيد ***** شجر في عواصف معنفة هوجـــــاء
قـــديم دينها يخلص ودين جـــــديد ***** من يوم غرناطه ليوم قـــــــــــــــــناء

* * * * * * * * * * * *
مــــــــــازلـــــت في حطـــــــــــــين ***** ومازلت في جالوت رأس العــــــــين
ومازلت في اليرموك و القــــزوين ***** وذات الصواري فوق ظهر المـــــــــــاء
وما بينا قاعد صـــــــــلاح الـــدين ***** وخالد وعقبه وبن زياد نـــــــــــــــــواء
يحرق جميع السفن لغرضـــــين ***** يا البحر يا أما النصر ع الأعـــــــــــداء
يا قينقاع العصر يا شياطــــــــين ***** أكاذيب ما غطت عيون خـــــــــــــطاء
فوتوا المضارب غــصب مجبورين ***** منكم المقدس و الأوطــــــــــان بـراء
يا يهود خيبر أرحلوا في الحـــين ***** راهـــــو قــرار المؤمنين قـــــــتصـــــاء

* * * * * * * * * * * * * *