الإعجاز النفسي في القرآن سر التوازن الداخلي | نوافذ | د. عبد الحميد هنداوي مع أ. مصطفى الأزهري |ح101
Автор: قناة الندى الفضائية
Загружено: 2025-10-21
Просмотров: 126
الاعجاز النفسي في القرآن: كيف تحقق "التوازن الانفعالي" في حياتك؟ | علاج الغرور وصدمات الحياة! 💥
في استكمال لدراسة "الاعجاز النفسي في القرآن الكريم"، يستضيف برنامج "نوافذ" الدكتور عبد الحميد الهنداوي للحديث عن نظرية الاتزان والتوازن الانفعالي من منظور قرآني.
تؤكد الحلقة على أن أفضل ما توصلت إليه نظريات علم النفس (التوازن النفسي والتعامل مع الغرائز) موجود في القرآن الكريم وأكثر. وتُقدم سورة النصر و قصة النبي سليمان كأمثلة تطبيقية لتحقيق هذا التوازن.
يكشف الدكتور الهنداوي السر القرآني للتعامل مع أقصى درجات الفرح والنصر (إذا جاء نصر الله والفتح)؛ فبدلاً من الغرور والاحتفالات المبالغ فيها، يوجه القرآن إلى التسبيح والاستغفار، لـ "تهم نفسك بالنقص والتقصير" وتُنسب الفضل كله لله، مما يحقق اعتداًلاً نفسياً يمنع الغرور أو الانهيار ويجنب الصدمة الانفعالية التي قد تودي بحياة الإنسان (في الفرح الشديد أو الحزن الشديد).
ويُختتم الحديث ببيان أهمية قوة العزيمة (الوهن) قبل القوة المادية (الضعف) في مواجهة الهزائم، ودور النفس الخطير في تجميل الخطأ (فطوعت له نفسه قتل أخيه).
نقاط الحلقة الرئيسية (لزيادة المشاهدات):
أبعاد الإعجاز النفسي: الإعجاز له ثلاثة جوانب: تأثيري (تلقائي)، معرفي (جوانب النفس وحقيقتها)، و سلوكي (تقويم السلوك).
نقد علم النفس: نظريات مثل "فرويد" التي تجعل الغريزة الجنسية سيدة الغرائز، ليست كلها صواباً؛ والقرآن يحتوي على أفضل ما توصلوا إليه، وأكثر.
نظرية التوازن الانفعالي: الدعوة إلى أن يكون الإنسان معتدلاً ومتزناً في انفعالاته (لا إفراط في الأمل/اليأس أو الفرح/الحزن).
الواقعية القرآني: القرآن يجهزنا للتعامل مع الحياة التي فيها الحلو والمر (ولنبلونكم بشيء من الخوف...)، ويمنع الصدمات بالتحصين المستقبلي.
التطبيق العملي 1 (الفرح الشديد/النصر): سورة النصر تطلب في أوقات النصر والتمكين (نصر الله والفتح) "فسبح بحمد ربك واستغفره"، أي: انشغل بنسبة الفضل إلى الله (تسبيح وحمد) واتهم نفسك بالتقصير (استغفار).
علاج الغرور: التسبيح والاستغفار في لحظة النصر يحقق التوازن الانفعالي ويهدئ من غلواء الغرور والعجب المنهي عنه (لا تفرح – لا تفرح فرح البطَر).
التطبيق العملي 2 (سليمان عليه السلام): رؤية العرش مستقراً عنده لم تدفعه للغرور، بل إلى "هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر"، ليزيد من الاتزان النفسي.
التعامل مع الضعف: حديث غزوة أحد يؤكد على الترتيب: قوة العزيمة (فما وهنوا) أولاً، ثم القوة الجسدية (وما ضعفوا)، لأن بداية القصة تبدأ دائماً من النفس.
0:00:15 مقدمة: أهمية الإعجاز النفسي في القرآن الكريم
0:02:40 أركان الإعجاز النفسي الثلاثة (التأثيري، المعرفي، السلوكي)
0:03:52 نقد نظريات علم النفس (فرويد) والقصور عن فهم النفس
0:05:18 كل ما وصلوا إليه وأفضل منه موجود في القرآن (سنريهم آياتنا في أنفسهم)
0:07:14 النظرية القرآنية: التوازن الانفعالي والاتزان النفسي
0:07:50 متطلبات الحياة (الحلو والمر): كن مهيئاً للتعامل مع الصدمات
0:08:12 مثال: صدمات الزواج والخطوبة بسبب التعامل مع الشريك كأنه نبي
0:09:44 نظرية التحصين الإسلامية (لا يفرق مؤمن مؤمنة...)
0:10:09 القرآن يهيئ النفوس للبلاء: ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع
0:11:06 المعرفة بالبلاء تمنح تحصيناً مستقبلياً وتمنع الانهيار والانتحار
0:11:57 التطبيق العملي 1: سورة النصر والتوازن في الفرح الشديد
0:12:47 ما يفعله الناس وقت النصر (رقص وطبل) وما يوجه إليه القرآن
0:14:08 الشعور بالعزة والفخر في يوم الفتح الأعظم
0:15:15 المقام التربوي العالي: معنى التسبيح والحمد والاستغفار في لحظة النصر
0:16:16 علاج الغرور: اتهم نفسك بالنقص والتقصير (لولا فضل الله لهزمنا)
0:17:55 الأثر النفسي لنسب الأمور إلى فاعلها الحقيقي (وما رميت إذ رميت)
0:19:36 تحذير للشباب: ليس بجهدك وأسبابك تنجح، بل بعناية الله
0:21:13 الاستغفار والتسبيح يمنع الغرور والكبر (لا تقع في الهلاك)
0:21:46 متى يكون الفرح منهياً عنه (فرح البطَر)؟ (قصة قارون)
0:22:57 الأمر الشرعي: الفرح بفضل الله ورحمته (فبذلك فليفرحوا)
0:23:40 خطر الصدمة الانفعالية (المبالغة في الفرح/الحزن)
0:25:20 التوجيهات القرآنية لتحقيق التوازن بطريقة عملية
0:25:51 أهمية النظر إلى جوانب التقصير حتى مع التفوق (الشركات الناجحة)
0:27:00 الاعتدال والتوازن يمنع البارانويا (الجنون) ويحقق النجاح الدائم
0:27:27 التطبيق العملي 2: سيدنا سليمان (هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر)
0:29:46 قاعدة الطمع في الله: لا يقل طمعك في الله أبداً (رب اغفر لي وهب لي ملكاً...)
0:31:07 مع الله يُسمى طمعاً وليس بجاحة (اطمع على قدر كرمه)
0:33:38 التوازن في الهزيمة: سارعوا إلى مغفرة وجنة (غزوة أحد)
0:35:39 الإعجاز المعجمي: الفرق بين الوهن و الضعف و الاستكانة
0:36:08 الوهن: ضعف في العزيمة/النفس (البداية دائماً)
0:36:14 الضعف: ضعف في الجسد/القوة المادية
0:37:27 إذا قويت النفس، تحمل الجسد (القصة تبدأ من النفس)
0:37:52 دور النفس الخطير في تجميل الخطأ (فطوعت له نفسه قتل أخيه)
السر القرآني لتحقيق "التوازن الانفعالي": هل أنت مُعرَّض لـ "صدمة الفرح" أو الانهيار؟ 💥
كيف عالج القرآن الكريم الغرور في أقصى لحظات النصر والتمكين؟ (سورة النصر).
لا تطلب التغيير من الخارج وأنت "نائم في الداخل" 😴! | 5 خطوات "علاجية" لتجاوز الأزمات الكبرى.
لماذا أمرنا النبي سليمان بـ "ليبلوني أأشكر أم أكفر" في لحظة القوة العظمى؟
أيهما أخطر على حياتك: "الوهن" أم "الضعف"؟ | الإعجاز المعجمي في مواجهة الهزائم!
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: