"حتى الفجر" .. حكاية مشروع عن زفزاف عمره 30 عاما
Автор: SNRTnews
Загружено: 2025-12-04
Просмотров: 79
يتحدث المخرج المغربي محمد زين الدين، في هذا الحوار مع SNRTnews، عن فيلمه الجديد "حتى الفجر"، وعن علاقته بالكاتب المغربي الراحل محمد زفزاف، إضافة إلى تجربته داخل ورشات الأطلس ودورها في دعم مشاريع المخرجين، فضلاً عن أعماله المقبلة.
يقول زين الدين إن جذور هذا الفيلم تعود إلى ما يقارب ثلاثين سنة. ففي عام 1992 كان بصدد إنجاز فيلم وثائقي عن محمد زفزاف، حيث أمضى معه نحو خمسة ساعات، دون أن يدون أو يسجّل أي شيء. بعد ذلك، عاد إلى الفندق وفي تلك الليلة تحديدا كتب الخطوط العريضة لفيلمه الأول "يقظة".
ويضيف أنه بعد مرور ثلاثة عقود، صادف في إحدى المكتبات بالمدينة القديمة في الدار البيضاء كتابا يتناول حياة زفزاف. اقتنى النسخة، وقرأها كاملة في القطار بين الدار البيضاء والمحمدية، وهناك أدرك أن هذا العمل يمكن أن يتحول إلى فيلم سينمائي، لتولد من هنا فكرة فيلم "حتى الفجر".
وحول مشاركته في ورشات الأطلس، يؤكد زين الدين أن هذه المنصة تمثل "واجهة" مهمة تعرف المنتجين والمخرجين الأجانب بالمشاريع السينمائية المغربية، وتوفر فرصا قيمة للقاءات المهنية، ما يساهم في حصول الفيلم على دعم من مهرجانات وجهات إنتاج مختلفة.
وبخصوص الإكراهات التي تواجه السينما المغربية يرى أن الإشكال ليس في التمويل بقدر ما هو في قوة الفكرة والإيمان بها، قائلا إن "أي فكرة مؤمنة بقوتها ستجد طريقها إلى الدعم".
ويتوقف زين الدين عند التطور الذي تعرفه السينما المغربية مبرزا أن هناك إنتاج وفير وأجيال جديدة تستلم المشعل من سابقتها، إضافة إلى توفر تقنيات وحرفية أفضل بكثير مما كان عليه الوضع سابقا.
أما بخصوص تأثير الذكاء الاصطناعي على السينما، فيرى أنه أداة تقنية يمكن أن تكون مفيدة متى وظفت في مكانها الصحيح، لكنها قد تصبح مضرة إذا استُخدمت دون رؤية فنية واضحة. ويؤكد أن الأساس يبقى هو الثقافة والبنية الفنية التي يتكئ عليها المبدع.
وفي ما يتعلق بمشاريعه المقبلة، يكشف زين الدين أنه يعمل حاليا على فيلم وثائقي بعنوان "إنعتاق"، إضافة إلى مشروع وثائقي آخر بعنوان "الزاوية" فضلا عن سيناريو يخطط لتحويله إلى فيلم.
وُلد محمد زين الدين في مدينة وادي زم، وبعد تعثره في المسار الدراسي، انفتح أمامه عالم الأدب، ليكتشف شغفا جارفا بالقراءة. وفي 1983 غادر المغرب إلى فرنسا لمتابعة دراسات في المعلوميات بمدينة نيس، قبل أن يدرك أن هذا الطريق لا يناسبه، لينتقل إلى إيطاليا، البلد الذي أثار فضوله، حيث جرب عددا من المهن وتنقل بين فلورنسا ونابولي وروما وبيروجيا، إلى أن استقر في بولونيا عام 1985، وهناك تلقى تكوينه السينمائي.
وسبق لمحمد زين الدين أن أخرج مجموعة من الأعمال الفنية السينمائية، منها أشرطة قصيرة ووثائقية في بداية مشواره السينمائي بإيطاليا، ومن الأفلام القصيرة "عائلة فرودية "، و"تحت شمس غشت"، وفي السينما الوثائقية أبدع "الراقصة المسنة"، و"النظرة في مكان آخر"، و"بعد الصمت"، ثم "كوريزيا ما وراء الحدود".
وأنجز أول شريط طويل له بعنوان "صحوة" سنة 2008، ثم شريط "واش عقلتي على عادل"، فشريطه الثالث المطول بعنوان "عشق وغضب".
__________________________________
يقوم موقع SNRTnews على مبدأ المصداقية في الإخبار، ليقدم لكم الخبر مكتمل الأركان، وبالوثوقية اللازمة.
يهدف موقع SNRTnews إلى تقديم صحافة دقيقة، ومحايدة، ومستقلة، ومنصفة.
__________________________________
يرجى الاشتراك..
Youtube | https://bit.ly/2SgP4TA
__________________________________
تابعونا على..
Official Website | https://snrtnews.com/
Facebook | / snrtnews
Instagram | / snrtnewsar
Twitter | / snrtnews
©SNRTNEWS جميع الحقوق محفوظة
#SNRTnews
#SNRT
#مصداقيةـالخبر
#محمد_زين_الدين
#محمد_زفزاف
#حتى_الفجر
#السينما_المغربية
#ورشات_الأطلس
#الفيلم_المغربي
#الإخراج_السينمائي
#الذكاء_الاصطناعي
#السينما_الوثائقية
#عشق_وغضب
#صحوة
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: