عندما بكى الرئيس محمد نجيب وقال لعبد الناصر ارحمني من العذاب يا جمال
Автор: المليون قاعدة | 1Million Rules
Загружено: 2025-10-19
Просмотров: 125574
بعد كام يوم من العدوان الثلاثي على مصر؛
اتفاجئ الرئيس محمد نجيب بقرار نقله من معتقل المرج لمعتقل في نجع حمادي بقنا..
رَكبوه القطر وقفلوا عليه كل الأبواب.. ومقدرش ينام طول الطريق من شدة الصداع وقلة الأكل..
وبعد 48 ساعة وصل نجع حمادي.. ومن سوء المعاملة قرر يضرب عن الطعام..
الإضراب استمر 44 ساعة.. لحد ما دخل عليه واحد من الحراس وقاله: ابنك فاروق على التليفون..
الرئيس محمد نجيب كلم ابنه وطمنه عليه.. وفي نهاية اليوم وافق يشرب كوباية عصير ليمون..
شوية ودخل على الرئيس نجيب اتنين من البوليس الحربي وقالوله: هننقلك مكان تاني..
سألهم: هنروح فين؟
وقبل ما يكمل السؤال.. الاتنين نزلوا شتيمة وسب فيه.. لدرجة إنه قال في مذكراته: "أشعر بالقيء كلما تذكرت الموقف من بشاعته"..
ولما قالهم عيب.. واحد من الاتنين ضربه في صدره..
وبيحكي الرئيس محمد نجيب عن اللحظة دي وبيقول: "دارت بي الدنيا، وهانت عليّ الحياة، وحاولت الهجوم عليه لكن الجنود حالوا بيني وبينه"..
وقتها أدرك اللي عملته حركة يوليو في مصر.. وازاي ضيعت الاحترام والكرامة..
وبقى يسأل: "ازاي رتبة صغيرة تتجرأ على سب رتبة أكبر منها وضربها؟"..
وقرر الرئيس محمد نجيب يُضْرٍبْ عن الطعام تاني.. لحد ما جاله قائد المباحث العسكرية..
وعلى غير العادة اعتذر له عن اللي عمله الضابط..
واتنقل الرئيس لبيت في سوهاج.. وحبسوه جوا الأوضة 59 يوم كاملين..
وحكى نجيب إن الأوضة حتى الشمس مكانتش بتدخلها.. ولما ييجي ينام بيكون معاه حراسة جوا الأوضة..
فحتى حرية النوم لوحده مبقتش موجودة..
ورغم كل الوجع كل اللي كان شاغله الحرب.. فكتب خطاب لجمال عبد الناصر قاله فيه:
"أريد منك أن تسمح بالمشاركة في أقدس واجب وهو الدفاع عن مصر.. فاسمح لي بالتطوع جنديًا عاديًا في جبهة القتال باسم مستعار وتحت أي رقابة تريدها.. وإني أعدك بشرفي أن أعود إلى معتقلي إذا بقيت حيًا بعد انتهاء القتال.. وإذا كنتم تشكون فيما أقول.. فإني مستعد أن أقوم بعمل انتحاري على أي هدف من أهداف العدو"..
لكن عبد الناصر مردش على الخطاب.. والرد الوحيد كان سوء معاملة أكتر وأكتر..
بس الرئيس محمد نجيب كان عاوز يشارك في المعركة بأي شكل.. فعمل تبرع بمبلغ 5 جنيه - هو كل رصيده في البنك - باسم عبد الحكيم عامر..
وبرضه الرد على التبرع كان شتيمة وسب..
وبعد شهرين رجع تاني لمعتقل المرج..
وفضل بعدها يبكي ويسأل:
"أنا عملت إيه عشان جمال يعمل فيّ كل ده؟"..
وبقى يقارن نفسه بالملك فاروق ويقول:
"ودعته باحترام رغم كل ما فعله.. وودعوني بالإهانة والاعتقال وسوء المعاملة..
حافظت على الأصول والتقاليد معه.. لكن عبد الناصر فعل العكس.. وتركني في أيدي بشر تتعفف الحيوانات عن الانتساب لهم"..
رحم الله الرئيس محمد نجيب.
#المليون_قاعدة #اكسبلور #محمد_علاء #تاريخ #ذكريات #السادات #news
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: