ظلمها وتزوج عليها.. قصة امرأة فلاح مقاس بعد سنين من لصبر جعلها الله سيدة على من ظلموها
Автор: سينما في سطور 📜🎥
Загружено: 2025-08-21
Просмотров: 843
مرحباً بكم أحبائي المستمعين في عالم القصص الراقية، وخير ما نبدأ به الصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقبل أن نغوص في أعماق حكايتنا المؤثرة، لا تنسوا دعمنا بالاشتراك في القناة وتفعيل الجرس ليصلكم كل جديد. يسعدنا أيضاً أن نعرف من أي بلد تتابعوننا، فاكتبوا لنا في التعليقات لنقرأها.
في قرية طواها الزمن، لم يكن لفاطمة اسمٌ سوى وصمة عارها: "العاقر". لم تكن تعلم وهي تطحن صبرها مع حبوب قمحهم أن البيت الذي خدمته عشر سنوات سيلفظها، وأن اليد التي أطعمتها ستكون هي نفسها التي تقودها إلى الهلاك. دفعوها إلى قطعة أرض قاحلة أرادوها منفىً لها وشاهداً على خيبتها الأبدية، لكنهم لم يعلموا أن الأقدار التي تضحك من غرور البشر كانت تخط لها حكاية أخرى، حكاية ستجعل من تراب ذلها ذهباً. ففي ذات البقعة التي أُريدَ لها أن تكون قبراً لذكراها، ستلد الأرض لها معجزة تصدح بها القرى، لتكون قصتها آيةً تُتلى وعبرةً لكل من ظن أن رحمة الله لها حدود.
كانت الشمس تحتضر خلف التلال، وخيوطها الذهبية تنسحب رويداً رويداً من فناء الدار الطيني. في ذلك الوقت من اليوم، حيث يتوحد الليل بالنهار، كانت نفس فاطمة تتوحد مع صمتها. عشر سنوات مضت وهي تعجن الخبز في هذا البيت، وتعجن معه صبرها ودموعها التي لا يراها أحد. كانت يداها تتحركان بخفة واعتياد فوق كتلة العجين، تدفع وتطوي وكأنها تطوي صفحات أيامها المتشابهة. الهواء حولها ثقيل، مشبع بترقب بارد كجو القرية قبل عاصفة.
جاء الصوت من زاوية الغرفة المظلمة، حاداً كشظية زجاج: "عجينك كرحمك يا فاطمة، باردٌ لا يرتفع!". كانت حماتها، أم عبد الجليل، تجلس كظلٍ هرمٍ متربص لا يفوتها شيء. لم ترفع فاطمة عينيها، فقد ألفت سهامها حتى باتت تخترقها دون أن تترك أثراً ظاهراً، لكنها أحست بوخزة لهيبة تسري في صدرها كجمرة خباها الزمن تحت رماد الصبر. أجابت في سرها بينها وبين خالقها: "يا رب أنت الوهاب العليم".
دخل زوجها عبد الجليل من الحقل تفوح منه رائحة الأرض والكد. نظر إلى أمه ثم إلى فاطمة، وفهم كل شيء من نظرة واحدة. لم ينطق بكلمة دفاع أو مواساة، بل تجهم وجهه وألقى بثقل تعبه وخيبته على المكان فزاد من ضيقه. تناول كوب الماء الذي قدمته له وارتشف منه قائلاً بجفاف: "الأرض عطشى، وبيتي أكثر عطشاً". كانت كلمته كصدى لكلمة أمه، طعنة أخرى، لكنها من يدٍ كانت ترجو منها بلسماً. هكذا تمضي لياليها، محصورة بين صمت مهين وكلام جارح. تسمع همسات الجارات عند نبع الماء، وترى العيون تتحاشاها في أزقة القرية. كان عقمها وصمة عارٍ تسير ع
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: