نادي الكتاب يناقش كتاب "نظام التفاهة"
Автор: مكتبة جامعة اليرموك
Загружено: 2021-09-29
Просмотров: 1733
ناقش نادي الكتاب الذي تشرف عليه المكتبة بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد ويديره الروائي هاشم غرايبة، كتاب "نظام التفاهة" للكاتب الكندي آلان دونو Alain Deneault الذي ترجمته مشاعل عبد العزيز الهاجري، في الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الخميس الموافق 2021/07/29، بمدرج المكتبة. وكان الكتاب استثار منذ صدوره نقاشًا واسعًا بين المشتغلين بالفكر والسياسة. واستضاف النادي في مناقشة هذا الكتاب الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي، أستاذ العلوم السياسية الأسبق بجامعة اليرموك.
وجاء لدى الناشر عن هذا الكتاب ما يأتي:
"صارت السلطة في يد التافهين، وصارت إمبراطوريتهم تمتد إلى جميع جوانب الحياة: الاقتصاد، العلوم، القانون، والسياسة. في عملهم الجاد وسرعتهم في التكاثر، هم مغالون جدًا، إلى درجة أنهم خلال زمن غير بعيد سوف يقضون على كل شغب، سيقمعون كل إحساس بالمخاطرة، ويمزقون كل فكرة سياسية أصيلة إلى مزق صغيرة.
في هذا الكتاب يقدم دونو تحليلًا ثاقبًا كاويًا في بعض الأحيان لعهد التفاهة هذا الذي يؤدي إلى إصابة العقل البشري بالعقم من خلال نشر الميل الحاد للفتور الثقافي والسياسي. التفاهة هي نظام اجتماعي يؤدي إلى تهديد دائم بالسقوط في الوسط".
************************************************************
الهدف الأساس من كتاب "نظام التفاهة" الكشف عن العلاقة بين بنية النظام الرأسمالي والذين يديرونه، والذين يصفهم الكتاب "بالتافهين". ويبين الكتاب الفساد الذي يخلفه هؤلاء في بنية النظام الرأسمالي، كما يتطرق إلى الحرية، فيبيِّن أن النظام الرأسمالي يوهمنا بوجودها، في حين أننا مسلوبو الخيارات فيه. ووصل هذا النظام إلى ما وصل إليه، في رأي دونو، من خلال ثلاث ركائز هي: "التشيُّئ"، أي تحويل كل شيء إلى سلعة قابلة للبيع، وعن طريق تحويل الحياة إلى "لُعبة" الهدف منها الفوز، بغض النظر عن الوسيلة. وتدير هذا النظام مجموعة من متوسطي القدرات، أو "التافهين"، وقد تيسَّر لهم ذلك عندما حوَّل النظامُ "المهنة" في المجتمع إلى وظيفة، بصرف النظر عن القيم الإنسانية، مما حوَّل الدولة نفسها إلى "شيء". ويمتاز هذا النظام بغياب الفكر الجمعي، لأن كلَّ قطاع معني بنفسه.
وتلتقي مقولات الكتاب مع مقولاتٍ لإدوارد سعيد الذي قد كان نبَّه إلى أن الأكاديميين والخبراء يعملون لمصلحة رأس المال، مما يؤدِّي إلى سيادة النظام "الاعتيادي" ليصبح هو المعيار الوحيد المسموح به في السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والفن.
نسخة إلكترونية من مادة المناقشة: https://drive.google.com/file/d/1rwjK...
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: