(20) مواضع نصب المضارع ب(أن) مضمرة وجوبا. نحو ثالثة ثانوي أزهر شرح ابن عقيل.
Автор: أبو أحمد النحوي أ.محمد محروس
Загружено: 2021-02-21
Просмотров: 3572
اختبر نفسك على(مواضع نصب المضارع بأن مضمرة وجوبا من خلال الرابط التالي: https://forms.gle/PGRsBSksQ3DYpMkN7
يمكنك تحميل المذكرة التي نشرح منها من خلال الرابط التالي: https://2u.pw/Fddi3
(مواضع نصب المضارع بـ(أن) مضمرة وجوبا):
1- بعد لام الجحود: فإن سبقتها «كان» المنفيَّةُ وَجَبَ إضمار «أن» نحو: «ما كان زيدٌ ليفعلَ» ولا تقول: «لِأنْ يفعلَ» قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ﴾
2-وجوب إضمار «أن» بعد «أو»:
ويجب إضمارُ «أن» بعد «أو» المقدَّرةِ بـ«حتَّى» أو «إلا» فتقدَّر بـ«حتَّى» إذا كان الفعل الذي قبلها مما ينقضي شيئًا فشيئًا وتقدَّر بـ«إلَّا» إن لم يكن كذلك (أي ينقضي مرة واحدة) فالأوَّل كقولِه:
لَأَسْتَسْهِلَنَّ الصَّعبَ أو أُدْرِكَ المُنَى*** فما انقادَت الآمالُ إلَّا لِصابرٍ( )
أي لَأسْتَسْهِلنَّ الصَّعب حتَّى أدركَ المُنى فـ«أدرك» منصوب بـ«أن» المقدَّرة بعد «أو» الَّتي بمعنى «حتَّى» وهي واجبة الإضمارِ.
والثَّاني كقوله:
وَكُنتُ إذا غَمَزتُ قَناةَ قَومٍ *** كَسَرتُ كُعوُبَها أو تَستَقِيمَا( )
أي كَسرتُ كُعوبَها إلَّا أن تَستَقِيمَ فـ«تستقيم» منصوب بـ«أن» بعد أو واجبة الإضمار.
3-إضمار «أن» بعد «حتى»:
10-وَبَعْدَ حَتَّى هكَذَا إِضْمَارُ أَنْ *** حَتْمٌ كَجُدْ حَتَّى تَسُرَّ ذَا حَزَنْ
وما يَجِبُ إضمارُ «أن» بعده حتَّى نحو: «سرتُ حتَّى أدخلَ البلدَ» فـ«حتَّى» حرف جرٍّ و«أدخلَ» منصوب بـ«أن» المقدرة بعد «حتَّى».
هذا إذا كان الفعل بعدها مستقبلًا فإن كان حالًا، أو مؤولًا بالحال، وجب رفعُه وإليه الإشارة بقوله:
11-وَتِلوَ حَتَّى حَالًا أو مُؤوَّلاَ *** بِهِ ارْفَعَنَّ وَانْصِبِ المُسْتَقْبَلَا
فتقول: «سرتُ حتَّى أدخلُ» البلد بالرَّفعِ إن قلتَه وأنتَ داخلٌ، وكذلك إن كان الدُّخولُ قد وقع وقصدت به حكاية تلك الحال نحو: «كنت سرتُ حتَّى أدخلُها»( ).
4-إضمار «أن» بعد فاء السببية:
12-وَبَعْدَ «فَا» جَوَابِ نَفْيٍ أَو طَلَبْ*** مَحْضَيْنِ أَنْ وَسَتْرُهَا حَتْمٌ نَصَبْ
يعني أنَّ «أن» تنصب وهي واجبةُ الحذفِ الفعل المضارع بعد «الفاء» المجاب بها نفيٌ محضٌ أو طلبٌ محضٌ فمثال النَّفيِ: «ما تأتينا فتحدثنا» وقد قال تعالى: ﴿لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا﴾.
ومعنى كون نفي محضًا: أن يكون خالصًا من معنى الإثبات فإن لم يكن خالصًا منه وَجَبَ رفعُ ما بعد «الفاء» نحو: «ما أنت إلا تأتينا فتحدثُنا»( ).
ومثال الطَّلبِ وهو يَشملُ: الأمر، والنَّهيَ، والدُّعاء، والاستفهام، والعرض، والتَّحضيض، والتِّمنيَ.
-فالأمر نحو: «ائتني فأكرمَك» ومنه:
يا ناقُ سِيري عَنقًا فَسِيحَا *** إلى سُليمانَ فَنَستَرِيحا
-والنَّهيُ: نحو: «لا تضرب زيدًا فيضربَك»، ومنه قوله تعالى: ﴿وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي﴾.
-والدُّعاء: ُ نحو: «رَبِّ انْصُرْنِي فلا أخذلَ» ومنه:
رَبِّ وَفِّقْنِي فلا أعدلَ عن*** سَنَنِ السَّاعِينَ في خَيرِ سَنَنِ( )
-والاستِفهامُ: نحو: «هل تُكرِمَ زيدًا فيُكرِمَك»، ومنه قولُه تعالى: ﴿فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا﴾.
-والعَرضُ: نحو: «ألا تَنزِلَ عِندنا فتُصِيبَ خَيرًا» ومِنه قولُه:
يا ابنَ الكِرامِ ألا تَدنو فتُبصِرَ ما *** قد حَدَّثوكَ فما راءٍ كمَن سَمِعَا؟( )
-والتَّحضِيضُ: نحو: «لولا تأتِينا فتُحدِّثَنا»، ومنه قوله تعالى:{لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق}
-والتَّمني: نحو: {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما}
ومعنى أن يكونَ الطَّلبُ مَحضًا: ألَّا يكونَ مدلولًا عليه باسم فعل، ولا بلفظِ الخبر.
فإن كان مدلولًا عليه بأحد هذين المذكورينِ وَجَبَ رفعُ ما بعد «الفاء» نحو: «صه فأُحْسِنُ إليك» و«حسبك الحديث فينامُ النَّاس».
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: