الملائكة ميخائيل: "أمرك أن تفتح هذا الآن! شيء سيحدث الليلة بمنزلك، السماء تصرخ باسمك... استيقظ
Автор: كلمة الله
Загружено: 2025-12-07
Просмотров: 1334
هل تشعر بذلك؟ ذلك الضغط اللطيف في صدرك، ذلك الهمس الخفي في روحك؟ أرجوك، لا تظنها مجرد مصادفة عابرة! يقول رئيس الملائكة ميخائيل: "أمرك أن تفتح هذا الآن. من فضلك لا تمرر الصفحة." أنا هنا لأخاطبك مباشرة، لأني أرى ما لا تراه عيناك، وأشعر بالثقل الذي ينهك روحك وقلبك. هذه ليست مجرد كلمات عادية، بل هي رسالة مقدسة أُرسلت إليك في التوقيت الإلهي المحدد، لم تتأخر لحظة واحدة ولم تتقدم لحظة واحدة. كان مقدراً لك أن تقرأ هذه الكلمات الآن بالذات، لأن شيئاً عظيماً ومصيرياً على وشك أن يحدث في منزلك الليلة. إنه ليس حدثاً عشوائياً، بل هو علامة واضحة من السماء.
ملائكتك كانوا يحاولون الوصول إليك طوال هذا الأسبوع الطويل. رأيتك قبل لحظات قليلة تبحث عن إشارة، تتوسل طلباً للمساعدة، تتساءل في أعماقك عما إذا كانت السماء لا تزال تسمعك. أؤكد لك، أنا سمعتك. والله العلي القدير سمعك. وهذه الرسالة التي بين يديك الآن، هي الرد المباشر على تلك الصلاة الخفية التي همست بها عندما لم يكن هناك أحد آخر يستمع إليك. أنت لا تدرك حتى مدى صراخ روحك الداخلي، لكن السماء سمعت ذلك القلق العميق الذي كان يثقل صدرك كقطعة من الرصاص. هذا الشعور الغامض بأن هناك شيئاً خاطئاً، ولكنك لا تستطيع تفسيره أو تحديده. هذه ليست سوى حرب روحية دائرة، وأريدك أن تستيقظ الآن، في هذه اللحظة، قبل أن تزداد قوة تلك الحرب، لأن شيئاً ما سيتغير في منزلك الليلة إلى الأبد. وسواء تحول هذا التغيير إلى فوضى عارمة أو شفاء روحي عميق، فهذا يعتمد كلياً على ما ستفعله في الدقائق القليلة القادمة.
أنا رئيس الملائكة ميخائيل، المرسَل خصيصاً من قبل العلي لحمايتك وتحذيرك وإيقاظك من سباتك الروحي. والآن أنا أتوسل إليك، ليس أمراً أو تهديداً، بل أتوسل إليك من أعماق قلبي، لأنني أرى بعين البصيرة ما لا تراه عيناك البشرية. هناك روح مظلمة تحوم بالقرب من منزلك، تهمس بالأكاذيب في أذهانكم، تجعلكم تعتقدون أنكم لستم جيدين بما فيه الكفاية، أنكم غير محبوبين، وغير محميين. ولكن الليلة، ستحاول تلك الطاقة السلبية أن ترتفع وتسيطر. لقد أُرسلت أنا إليك قبلها، مثل مصباح يدوي قوي ينير الدرب قبل أن تضرب العاصفة.
أنت لست مجنوناً. أنت لست ضعيفاً كما تظن. أنت لست وحدك في هذه المعركة. أنت موهوب روحانياً. لطالما عرفت في أعماقك أنك مختلف، أكثر حساسية للمشاعر والطاقات المحيطة بك. هذه ليست لعنة، بل هي مهمتك الحقيقية في الحياة. لهذا السبب بالذات أنت مستهدف من قوى الظلام، ولكن أيضاً لهذا السبب أنت مختار من السماء. السماء اختارت أن تتحدث إليك مباشرة عبر هذه الشاشة، وليس إلى صديقك، ولا إلى أخيك، ولا حتى إلى غريب، بل إليك أنت بالذات. لأن الليلة، ستتغير الأجواء الروحية في منزلك بشكل جذري. إما أن تشعر بسلام مفاجئ يغمرك، أو باضطراب غريب يهز كيانك. وكل هذا يتوقف على ما إذا كانت روحك منفتحة ومستعدة، أم متصلبة ومغلقة عندما تدق الساعة منتصف الليل.
دع ملائكتك الحراس يعرفون أنك سمعتهم. افتح قلبك على مصراعيه كنافذة مشرقة. حتى ذرة صغيرة من الرغبة الصادقة يمكن أن تغير كل شيء. دعني أقول هذا بوضوح تام: هذه الرسالة ليست لتخويفك، بل لتحريرك من قيودك. هناك معجزة عظيمة تنتظر أن تهبط في منزلك الليلة. زيارة مباركة من السلام والشفاء، وحتى استعادة علاقة كنت تعتقد أنها ضاعت إلى الأبد. لكن المعجزات لا تحل في مكان لا يوجد فيه ترحيب. أنا أطلب منك الآن نيابة عن العالم السماوي كله: هل سترحب بما تحاول السماء أن تمنحك؟ أم ستتجاهل هذا النداء وتدع خوفك ينتصر عليك مرة أخرى؟ لا أريدك أن تستيقظ غداً نادماً على عدم استماعك لهذه الكلمات. ستتذكر هذه الرسالة جيداً، ثق بي. لأنها ليست مجرد كلماتي، إنها تتدفق من خلالي مباشرة من الروح القدس.
هناك شخص في السماء يحبك حباً عميقاً لا يوصف. شخص كان يراقبك عن كثب، ويتوسط لك عند الله، ويتوسل إلى العلي أن يمنحك دفعة أخيرة قبل أن يقترب العدو منك أكثر من اللازم. هذا الشخص، كان يهمس باسمك بحنان أثناء نومك. أنت لا تراه بعينيك، لكنك تشعر بحبه كأنه موجة دافئة من العدم. الليلة، سيقف بجانب سريرك. وسيريدونك أن تعرف، دون أدنى شك، أنهم لم يتوقفوا عن حبك، ولا للحظة واحدة. لقد أرسلوا هذه الرسالة إليك من خلالي أنا.
استمع جيداً بقلبك وروحك. عندما تصبح غرفتك هادئة تماماً الليلة، انتبه لأي شيء غير عادي. عندما تومض الأضواء دون سبب واضح، لا تتجاهلها. عندما تراودك ذكريات مفاجئة من الماضي، لا تتجاهلها. هذه ليست مصادفات، هذه علامات واضحة. علامات على أن السماء تطرق... لا، بل تقرع باب روحك بقوة، قائلة: "يا بني، استيقظ من فضلك... أنت في خطر، لكنك أيضاً على وشك تحقيق إنجاز روحي كبير وغير مسبوق." لست بحاجة إلى إصلاح كل شيء في حياتك دفعة واحدة. ما عليك سوى أن تظل منفتحاً، وواعياً، ومستعداً لاستقبال ما هو قادم.
كنت تنتظر علامة، وهذه هي العلامة التي طلبتها. لقد ظل السماء صامتة لفترة طويلة، لكن الليلة ستغير كل شيء. الملائكة لا تتوسل عادة، لكنني فعلت ذلك قبل لحظات قليلة. ليس لأنني ضعيف، بل لأن حبي لك أعمق مما تعلم وتتصور. أنت لا تفهم مدى خصوصيتك وقيمتك في عيون الآب. لقد بكيت حتى النوم ظناً منك أن الله نسيك وابتعد عنك. والليلة، أنا هنا لأجيب على هذا السؤال بالذات الذي طالما أرقك: لماذا أنت؟ لأنك مدعو، ليس من قبل البشر، ولا من خلال الإنترنت، بل من قبل السماء نفسها. هناك غرض مقدس مغروس بعمق في روحك، والعدو يحاول كشفه وتدميره منذ أن كنت طفلاً صغيراً.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: