نوع السحر اللي انسحر فيه رسول الله
Автор: Walid Kaddouri
Загружено: 2024-08-31
Просмотров: 250
هل يحمل سحر النبي صلى الله عليه وسلم على قوله تعالى : (( وما هم بضآرين به من أحد إلا بإذن الله )) ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : شيخ أحسن الله إليك، قلنا بأن من كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن البقرة ولا يستطيعها البطلة لكن سحر النبي عليه الصلاة والسلام هل يحمل على قوله تعالى وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ؟
الشيخ : أي نعم يحمل على هذا.
السائل : أنه يضر بإذن الله؟
الشيخ : هم سحروا لكن ما أضروه يعني ما وصلوا إلى ما أرادوا، هم أرادوا من سحر النبي عليه الصلاة والسلام ومعروف أن الذي سحره هو لبيد بن الأعصم اليهودي سحره لعله يأتي بشيء من عنده ينسبه للوحي فيكون ذلك طعنا فيه، لكن الحمد لله لم يصل إلى مراده أكبر ما حصل أنه يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله في أهله، فبرأه الله عز وجل.
--------------------------------------------------
س: كيف يسحر الرسول ﷺ والله يقول له: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [المائدة:67]؟ وكيف يسحر وهو يتلقى الوحي عن ربه ويبلغ ذلك للمسلمين، فكيف يبلغ وهو مسحور وقول الكفار والمشركين: إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلًا مَسْحُورًا [الإسراء:47]؟ نرجو إيضاحها، وبيان هذه الشبهات.
ج: هذا ثبت في الحديث الصحيح أنه وقع في المدينة، وعندما استقر الوحي واستقرت الرسالة، وقامت دلائل النبوة وصدق الرسالة، ونصر الله نبيه على المشركين وأذلهم، تعرض له شخص من اليهود يدعى: لبيد بن الأعصم، فعمل له سحرًا في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر النخل، فصار يخيل إليه أنه فعل بعض الشيء مع أهله ولم يفعله، لكن لم يزل بحمد الله تعالى عقله وشعوره وتمييزه معه فيما يحدِّث به الناس، ويكلم الناس بالحق الذي أوحاه الله إليه، لكنه أحس بشيء أثر عليه بعض الأثر مع نسائه، كما قالت عائشة رضي الله عنها: إنه كان يخيل إليه أنه فعل بعض الشيء في البيت مع أهله -وهو لم يفعله-، فجاءه الوحي من ربه بواسطة جبرائيل عليه السلام فأخبره بما وقع، فبعث من استخرج ذلك الشيء من بئر لأحد الأنصار فأتلفه وزال عنه بحمد الله تعالى ذلك الأثر، وأنزل عليه سبحانه سورتي المعوذتين فقرأهما وزال عنه كل بلاء وقال عليه الصلاة والسلام: ما تعوذ المتعوذون بمثلهما.
ولم يترتب على ذلك شيء مما يضر الناس أو يخل بالرسالة أو بالوحي، والله جل وعلا عصمه من الناس مما يمنع وصول الرسالة وتبليغها، أما ما يصيب الرسل من أنواع البلاء فإنه لم يعصم منه عليه الصلاة والسلام، بل أصابه شيء من ذلك، فقد جرح يوم أحد، وكسرت البيضة على رأسه، ودخلت في وجنتيه بعض حلقات المغفر، وسقط في بعض الحفر التي كانت هناك، وقد ضيقوا عليه في مكة تضييقًا شديدًا، فقد أصابه شيء مما أصاب من قبله من الرسل، ومما كتبه الله عليه، ورفع الله به درجاته، وأعلى به مقامه، وضاعف به حسناته، ولكن الله عصمه منهم فلم يستطيعوا قتله ولا منعه من تبليغ الرسالة، ولم يحولوا بينه وبين ما يجب عليه من البلاغ فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ﷺ[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 149).

Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: