مناظرة مع أشعري يعترف فيها | العزّ بن عبد السلام وصف الصحابة بالمجسّمة!
Автор: إظهار الحق
Загружено: 2025-11-04
Просмотров: 2427
في هذا الفيديو نسلّط الضوء على قضية خطيرة طالما غفل عنها كثير من الناس، وهي موقف بعض أعلام المتكلمين والأشاعرة من أصحاب رسول الله ﷺ، وكيف أن بعضهم – ومنهم العزّ بن عبد السلام – قد وقع في كلامٍ لا يُقبل من مسلمٍ في حق الصحابة، إذ اتهمهم بالتجسيم والانحراف، ووصفهم بما لا يليق بمقامهم الشريف، والعياذ بالله.
دار في هذا الفيديو نقاشٌ علميّ هادئ بيني وبين أحد المنتسبين إلى المذهب الأشعري، حول كلام العزّ بن عبد السلام في كتبه حين وصف السلف وأهل الحديث بأنهم "مجسّمة" و"منحرفون عن التنزيه"، فكان النقاش فرصةً لكشف حقيقة الموقف الأشعري من الصحابة، بعيدًا عن المجاملات والشعارات المكرّرة عن "التوقير" و"الاحترام".
🔍 محاور النقاش:
تحليل نصوص العزّ بن عبد السلام في كتبه وتصريحاته في وصفه للصحابة ومن تبعهم بأنهم مجسّمة.
بيان أن اتهامه هذا يتضمن طعنًا صريحًا في خيار الأمة وأئمتها الأوائل الذين نقلوا الدين وبيّنوا العقيدة.
مقارنة دقيقة بين موقف العزّ ومن وافقه من الأشاعرة، وبين موقف الرافضة الذين يطعنون في الصحابة تحت دعاوى مشابهة.
كيف أن الجامع بين الفريقين هو الطعن في عدالة الصحابة، وإن اختلفت الألفاظ والمبرّرات.
مناقشة الأساس الفكري لهذا الانحراف: هل هو سوء فهم للنصوص؟ أم تأثر بمناهج الكلاميين والمعتزلة؟
تبيين الموقف السليم من عقيدة السلف، وأن إثبات الصفات كما وردت لا يعني التجسيم، بل هو عين التنزيه الحق الذي جاء به القرآن والسنة.
🕌 الغاية من النقاش:
لم يكن الغرض الجدال أو الانتصار للنفس، بل إظهار الحقيقة، وتجلية الموقف الشرعي من هذه الأقوال التي تُمرّر على الناس باسم "العلم" و"التأويل"، مع أنها في حقيقتها طعنٌ خفيّ في نقلة الدين. فمن يتّهم الصحابة وأهل الحديث بالتجسيم، فقد اتهمهم في دينهم وعدالتهم، وهذا مسلك خطير يهدم أصل الثقة بالسنة النبوية.
💭 نتائج الحوار:
اعترف المحاور الأشعري صراحةً بأن كلام العزّ بن عبد السلام فيه طعنٌ في الصحابة، وأنه لا يمكن تفسيره على وجهٍ مقبول. ومن هنا تبيّن أن المسألة ليست اجتهادًا في فرع من فروع العقيدة، بل هي انحراف في أصلٍ من أصول الإيمان، وهو تعظيم الصحابة وتوقيرهم.
ومن العجيب أن هذا الموقف لا يختلف في جوهره عن موقف الرافضة الذين يزعمون أن الصحابة انحرفوا بعد وفاة النبي ﷺ، وإن اختلفت اللغة والتعبير. فكلا الفريقين يطعن في نقلة الدين تحت ستار "التنزيه" أو "التأويل".
⚖️ بين التنزيه والاتهام:
الأشاعرة يرفعون شعار التنزيه، ولكنهم في سبيله يتجاوزون حدود النصوص ويؤولون الصفات، ثم يتهمون السلف الذين أثبتوها بالانحراف، فكان التنزيه عندهم بابًا للطعن في خير القرون. بينما منهج أهل السنة هو إثبات ما أثبته الله لنفسه بلا تمثيل ولا تعطيل، مع تعظيم الصحابة والإقرار بفضلهم وعدالتهم.
🎙️ رسالة الفيديو:
هذا النقاش ليس هجومًا على الأشخاص، وإنما دعوة لمراجعة الموروث الكلامي في ضوء الوحيين، وتنبيه إلى أن الانتصار للأشعريّة لا يعني السكوت عن انحرافاتهم في حق الصحابة أو في باب الصفات.
فكل من يطعن في الصحابة – تصريحًا أو تلميحًا – فهو واقع في أمرٍ عظيم، لأن الله تعالى زكّاهم، والنبي ﷺ شهد لهم بالعدالة والفضل. ومنهج السلف هو توقيرهم، لا اتهامهم.
📚 مراجع ذُكرت أو أُشير إليها في الفيديو:
كتب العزّ بن عبد السلام ومواضع كلامه على السلف.
نصوص العلماء في بيان حرمة الطعن في الصحابة.
أقوال أهل العلم في الرد على من اتهم السلف بالتجسيم.
مقارنة بين الخطاب الأشعري والرافضي في باب الصفات والصحابة.
⚡ ختامًا:
يبيّن هذا الفيديو أن وحدة الموقف بين الأشاعرة والرافضة في الطعن بالصحابة ليست مصادفة، بل نتيجة لخللٍ مشترك في أصل المنهج؛ فالميل إلى التأويل العقلي على حساب النصوص فتح الباب للطعن في أهلها، والسعي وراء التنزيه الموهوم جرّ إلى التعدّي على خيار الأمة.
ومن هنا وجب الرجوع إلى منهج السلف، القائم على التسليم للنصوص، وتعظيم الصحابة، وحفظ مكانتهم، فهم الواسطة بيننا وبين رسول الله ﷺ، ومن طعن فيهم فقد طعن في الدين كلّه.
🕯️ شاهد الفيديو لتتعرف على الحقائق كاملة، وتفهم كيف تلاقت مواقف الأشاعرة والرافضة في نظرتهم إلى الصحابة، رغم اختلاف الأسماء والشعارات.
ولا تنسَ مشاركة الفيديو لتصحيح المفاهيم، ونشر الوعي العقدي، والدفاع عن أصحاب رسول الله ﷺ من كل من حاول تشويه سيرتهم أو النيل من عدالتهم.
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: