شرح حديث : وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه - الشيخ الطريفي | Abdulaziz al-Tarefe
Автор: sira nabawiya السيرة النبوية
Загружено: 2019-02-19
Просмотров: 6062
عن أبي واقد الليثي أن رسول الله ﷺ، بينما هو جالس في المسجد والناس معه، إذ أقبل نفر ثلاثة، فأقبل اثنان إلى رسول الله ﷺ وذهب واحد
قال : فوقفا على رسول الله ﷺ، فأما أحدهما فرأى فرجة في الحلقة فجلس فيها، وأما الآخر فجلس خلفهم، وأما الثالث فأدبر ذاهبا، فلما فرغ رسول الله ﷺ قال :
« ألا أخبركم عن النفر الثلاثة : أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه » [📚صحيح مسلم - كتاب السلام - باب من أتى مجلسا فوجد فرجة فجلس فيها وإلا وراءهم]
قال الإمام النووي :
أما أحدهم { أوى إلى الله } أي لجأ إليه. ومعنى { آواه الله } أي قبِلَه وقَرَّبَهُ، وقيل : معناه رحِمَه
وأما الآخر { فاستحيا } أي تَرَك المُزاحَمَةَ والتَّخَطِّي حَيَاءً مِن الله تعالى، ومن النبي ﷺ والحاضرين، أو استحياءً منهم أن يُعرِضَ ذاهِبًا كما فعل الثالث
{ فاستحيا الله منه } أي رحمه ولم يُعذبه، بل غفر ذنوبه، وقيل : جازاه بالثواب. قالوا : ولم يُلحِقهُ بدرجةِ صاحبه الأول في الفضيلة، الذي آواهُ وبَسَط له اللُّطفَ وقَرَّبَهُ
وأما الثالث { فأعرض فأعرض الله عنه } أي لم يرحمه، وقيل : سَخِطَ عليه، وهذا مَحمُولٌ على أنه ذهب مُعرِضًا، لا لِعُذرٍ وضرُورَةٍ
[📚 شرح النووي على مسلم]
لفظ رواية البخاري
عن أبي واقد الليثي قال : بينما رسولُ الله ﷺ في المسجد، فأقْبَلَ ثلاثةُ نَفَرٍ، فأقبل اثنانِ إلى رسولِ الله ﷺ وذهب واحدٌ، فأمَّا أحدُهُما فَرَأى فُرجَةً في الحَلْقَةِ فجلس، وأما الآخر فجلس خَلفَهم، فلمَّا فَرَغَ رسولُ الله ﷺ قال :
« ألَا أُخبِرُكُم عن النَّفَرِ الثلاثة : أمَّا أحَدُهُم فَأوَى إلى الله، فآوَاهُ الله. وأمَّا الآخرُ فَاسْتَحْيَا، فاستحيا الله منه. وأما الآخَرُ فَأعرَضَ، فأعرض الله عنه » [📚 صحيح البخاري - كتاب الصلاة - أبواب استقبال القبلة - باب الحلق والجلوس في المسجد]
#AlTarifi #attarifi #tarifi #tarefi #Abdulazizattarifi Abdulaziz Al Tarifi
Доступные форматы для скачивания:
Скачать видео mp4
-
Информация по загрузке: